رداً علي بندر المخزومي القرشي



نور الشمري
2012 / 12 / 5

رداً علي الأخ بندر المخزومي القرشي 

بعد التحيه والاحترام لشخصك الكريم.  
عندما قرأت اليوم الأميل الذي بعثته لي لم أستغرب فهذا حال جميع المسلمين الغيورين علي دينهم 
وانت لست الوحيد!!!
ولكن اذا كان العيب في انني لم آتي بتفسير الآيات التي ذكرتها في مقالتي هذا الشي ليس سهوا ولا عبثاً ولا قلت معلومات مني بل كنتُ أقصد ذلك وارمي له؟؟؟

أنا اعلم في زماننا هذا القراء يبحثون عن المقاله المفحمه والمختصره في موضوعها لذلك تراني .
أحاول قصارا جهدي كي اكتب مالا يمله قرآي من قراءته 
اما السبب الثاني هو ما يجعل فضول اي شخص لدفاع عن دينه ان يبحث في التفاسير لرد علي وهذا الشي سوف يوقفه عند آراء كثيره من التفاسير هنا هو سوف يختار التفسير .
الذي يرضي نفسه كونه غيور علي دينه او عكس ذلك.
وانا ما يهمني بالأمر هو عكس ذلك!!!

كوني كنت في يومٍ من الايام ذلك الغيور علي دينه ولكن الله أنار لي بصيرتي وأوضح لي الضلمه التي كنتُ فيها طوال ثلاثة أرباع من عمري وانا اتبع محمد النتن!!!
حتي في يوم من الايام قرأت مقاله وهذه المقاله كانت السبب في بحثي عن الحقيقه!!!

الحقيقه التي يجب علي كل مسلم ان يبحث عنها ويقتنيها ويفضح محمد وإبليس لأنهم وجهان لعمله واحده. 
عندما يريك القرآن ان امك او أختك او ابنتك او زوجتك هي شيطان ...!!!
ان أقبلت او أدبرت فهي شيطان!!!
او ان مقهوره حتي في ميراثها!!!
او انها لا تقبل الا شهاده اثنان من النساء فقط لتصديق بالأمر هذا الامر إلا يزعجك !!!
وغيرها كثير من المفارقات هذا الشئ ألا يزعجك ألا يثير الجدال في نفسك!!!

أنا بنسبة لي انظر لبنتي بلقيس وكأنها ملاك ذو أجنحه بنت كملها الخالق بالجمال والأخلاق !!!
ولا يمكن ان تكون عوره او تكون شيطان او تكون ناقصه عقل ودين مثلما أدعي عليها محمد النتن ذلك!!!
وأمي وأختي وزوجتي كذلك أنا لا أقبل ان تهان  كل ٌ من هؤلاء عندي!!!
فكل واحده ولها معزتها في قلبي!!!
ولن اسمح لهذا الدين ان يفرق ما بيننا بشقاقه ونفاقه وانا يا أخي يا بندر مقدر وضعك لأنني في يومٍ من الأيام كنت اقف مكانك وكنت اكثر شده كوني ارجع الي عائله عريقه ومتدينه حتي التزمت.

اما بالنسبة للقرآن انت ذكرت بأنه أعجاز ولم يستطع اليهود ولا المسيحين والملحدين ان يأتون بمثله أنا لا أوافقك الرئي لأنك لو قرأت قرآن رابسو لكنت اكتشفت ان بأستطاعت البشر ان يأتون بمثله!!!!
وأبي سلمه هل قرأت ما كتب أقرأ وقارن لايوجد فرق فقرآن ابي سلمه أطهر من قرآن محمد!!!
واذا كنت تعتكف من قراءتهم قرأ للأمام علي بن ابي طالب مثل كتاب نهج البلاغه وكتاب غرر الحكم ودرر الكلم وكتاب نهج البردة وسوف تلاحظ الفرق!!!!

واذا كانت قاذورات محمد تريحك نفسياً ولا تسطيع الأستغناء عنها فهذا الامر يرجع لك عزيزي .
من ناكح ومنكوح وفرج مفضوح والسابحات غرقا والنازعات وأساطير محمد الخياليه والشمس تغرب في عين حمئه والعفن المحمدي وانصباب كرهه وبغضه وشهواته الجنسيه !!!! 
هل تتخيل ان الخالق ينسب له اسم مثل اسم الشيطان هل الله ماكر عندما قال( امكرو والله خير الماكرين )

هل الله كاذب عندما قال لمريم ( كلي وشربي وقري عينا وقولي أني نذرتُ لرحمن صوما)
هنا ألا تلاحظ ان الله يعلم مريم الكذب!!!

وقال لها أيضاً ( يا أخت هارون ) هل كان الله مريض بالزهايمر مثلاً حتي لم يستطع ان يميز بين مريم أخت موسي وهارون وبين مريم العذراء!!!

القرآن ان جلست تفتش فيه سوف تجد هوايل تقف عندها وانت مختل منها واذا كانت مثل مدعيت انني مصدوم او مضروب علي رأسي وأفقدت صوابي !!! فهذا القرآن والتفاسير المختله هيه السبب عندما يكون دينك ذو شقاق ونفاق وجنس وسفك دماء وكلها تنصب علي ان الخالق هو الذي يأمر بذلك وتكتشف ان في القرآن خمسة آلهه يتكلمون ويأمرون حينها يا بندوره الحلو راح تقول ان نور الشمري لديه حق!!!!!!!





اما بنسبه لتفسير الآيات التي ذكرت هذا مختصر لتفسيرها...!!!!
( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ( 53 ) ) . 

يأمر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر عباد الله المؤمنين أن يقولوا في مخاطباتهم ومحاوراتهم الكلام [ ص: 87 ] الأحسن والكلمة الطيبة فإنه إذ لم يفعلوا ذلك نزغ الشيطان بينهم وأخرج الكلام إلى الفعال ووقع الشر والمخاصمة والمقاتلة فإن الشيطان عدو لآدم وذريته من حين امتنع من السجود لآدم فعداوته ظاهرة بينة ولهذا نهى أن يشير الرجل إلى أخيه المسلم بحديدة فإن الشيطان ينزغ في يده أي فربما أصابه بها
سبحان مثبت العقول الشيطان ينزغ في يده يقطعها ويرميها مو يكون أحسن !!!!!!
 

وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشيرن أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري أحدكم لعل الشيطان أن ينزع في يده فيقع في حفرة من نار . 
رسول الاسلام يأمر الناس بعدم توجيه السلاح علي أحدكم  فيقع في حفره الله اكبر علي الكذب رسول الاسلام ارحم من أله ألا تلاحظ الخداع في ذلك كيف وهو رسالته أتت بسفك الدماء والجزيه وهم صاغرون (وهم مذلولين)!!! مهزله صحيح 
أخرجاه من حديث عبد الرزاق . 

وقال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد أنبأنا علي بن زيد عن الحسن قال حدثني رجل من بني سليط قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أزفلة من الناس فسمعته يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله التقوى هاهنا قال حماد وقال بيده إلى صدره - ما تواد رجلان في الله فتفرق بينهما إلا بحدث يحدثه أحدهما والمحدث شر والمحدث شر والمحدث شر .
ألم يقول من ارتد عن ديني لأرجمنه حتي الموت هنا أين تصبح الأخوه يا محمد الزفت!!

قوله تعالى : ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب فيه مسألتان 
مسألتان عند ابن كثير يله افحمنه!! 
الأولى : قوله تعالى : ربنا لا تزغ قلوبنا في الكلام حذف تقديره يقولون . وهذا حكاية عن الراسخين . ويجوز أن يكون المعنى قل يا محمد ، ويقال : إزاغة القلب فساد وميل عن الدين ، أفكانوا يخافون وقد هدوا أن ينقلهم الله إلى الفساد ؟ فالجواب أن يكونوا سألوا إذ هداهم الله ألا يبتليهم بما يثقل عليهم من الأعمال فيعجزوا عنه ; نحو ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم . . . . قال ابن كيسان : سألوا ألا يزيغوا فيزيغ الله قلوبهم ; نحو فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم . . . ; أي ثبتنا على هدايتك إذ هديتنا وألا نزيغ فنستحق أن تزيغ قلوبنا . وقيل : هو منقطع مما قبل ; وذلك أنه تعالى لما ذكر أهل الزيغ . عقب ذلك بأن علم عباده الدعاء إليه في ألا يكونوا من الطائفة الذميمة التي ذكرت وهي أهل الزيغ . 
بالأول والأخير هو الله من يسمح بزيق القلوب لأنه بكل وقاحه يفضل بعضٍ علي بعض!!!!
وفي الموطأ عن أبي عبد الله الصنابحي أنه قال : قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصليت وراءه المغرب ، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل ، ثم [ ص: 20 ] قام في الثالثة ، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد تمس ثيابه ، فسمعته يقرأ بأم القرآن وهذه الآية ربنا لا تزغ قلوبنا الآية . قال العلماء : قراءته بهذه الآية ضرب من القنوت والدعاء لما كان فيه من أمر أهل الردة . والقنوت جائز في المغرب عند جماعة من أهل العلم ، وفي كل صلاة أيضا إذا دهم المسلمين أمر عظيم يفزعهم ويخافون منه على أنفسهم . 
 هههههههههههه محمد أيضاً يخاف ربه الشيطاني يال الهول ارعدني ضحكاً
وروى الترمذي من حديث شهر بن حوشب قال : قلت لأم سلمة : يا أم المؤمنين ، ما كان أكثر دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان عندك ؟ قالت : كان أكثر دعائه ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) . فقلت : يا رسول الله ، ما أكثر دعاءك يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قال : يا أم سلمة إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ . فتلا معاذ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا . قال : حديث حسن . وهذه الآية حجة على المعتزلة في قولهم : إن الله لا يضل العباد . ولو لم تكن الإزاغة من قبله لما جاز أن يدعى في دفع ما لا يجوز عليه فعله . وقرأ أبو واقد الجراح " لا تزغ قلوبنا " بإسناد الفعل إلى القلوب ، وهذه رغبة إلى الله تعالى . ومعنى الآية على القراءتين ألا يكون منك خلق الزيغ فيها فتزيغ . 
من كثرت نكاح رسول الله هو فيه أحد سلم من رسول الله الميته والبهيمه والمرأة والرجل أعتقد ان حتي الله نكحه محمد!!!! ماهو شغال الله ينور بصلاة عن النبي فحل يمر علي مئه بغسولٍ واحد لعنك الله !!!!!

قال العوفي : عن ابن عباس في قوله : 
( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا ) إلى آخرها ، يقول :
لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه ، لتصدع وخشع 
من ثقله ، ومن خشية الله . 
فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية 
الشديدة والتخشع . 
ثم قال : كذلك يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون .
وكذا قال قتادة ، وابن جرير .
 البشر أقوي واشد من جبل محمد الزاني !!! علي اي اساس الجبل يهتز والبشر لا يتأثر يا أخي القرشي انت اذا رأيت اي منظر حزين ألا يتشقق قلبك حزناً !!! علي أيامنا كانت الأفلام الهنديه تبكينا علي ما فيها من مآسي يتوقف هذا الإحساس عند سماعنا لما يقوله الله علي. 
لسان محمد من المارد جبريل من الله إلينه!!!!!



وقد ثبت في الحديث المتواتر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
لما عمل له المنبر ، وقد كان يوم الخطبة يقف إلى جانب جذع 
من جذوع المسجد ، فلما وضع المنبر أول ما وضع ، وجاء 
النبي صلى الله عليه وسلم - ليخطب 
فجاوز الجذع إلى نحو المنبر ، فعند ذلك حن الجذع وجعل يئن 
كما يئن الصبي الذي يسكن ، لما كان يسمع من الذكروالوحي عنده .
 يااااااااا حلاوة يا ولاد الجذع أحزنني يخرب بيتك علي الكذب يا محمد !!!!
ففي بعض روايات هذا الحديث قال الحسن البصري بعد إيراده : 
" فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجذع " .
وهكذا هذه الآية الكريمة ،.. 
إذا كانت الجبال الصم لو سمعت كلام الله وفهمته ، لخشعت
وتصدعت من خشيته فكيف بكم وقد سمعتم وفهمتم ؟ 
 ما نبي نفهم خلينا كذا أحسن!!



قال الشوكاني رحمه الله: 
"لما فرغ سبحانه من ذكر أهل الجنة وأهل النار، وبيّن عدم 
استوائهم في شيء من الأشياء،ذكر تعظيم كتابه الكريم، 
وأخبر عن جلالته، وأنه حقيق بأن تخشع له القلوب، 
وترقّ له الأفئدة، فقال: 
(لَوْ أَنْزَلنَا هَذَا الْقُرْآَن َ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيتهُ خَاشِعًا مُتَصدِّعا ً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) الجنه والنار بعلم الغيب ومحمد الذي يقول عندما سألوه هل نحن من اهل النار ام الجنه قال لا اعلم العلم عند الله قالوا وانت قال لست بداركها فكيف يعلم من فيها ويبشرهم بأنه الشفيع يوم القيامه خوزعبلات هذا الدين!!! ذوشقاق ونفاق!!!!!! 

 أي :من شأنه، وعظمته، وجودة ألفاظه، وقوّة مبانيه، وبلاغته،
واشتماله على المواعظ التي تلين لها القلوب أنه لو أنزل على جبل
من الجبال الكائنة في الأرض لرأيته مع كونه في غاية القسوة،
وشدّة الصلابة، وضخامة الجرم خاشعاً متصدعاً،

أي: متشققاً من خشية الله سبحانه، حذراً من عقابه، وخوفاً 
من أن لا يؤدي ما يجب عليه من تعظيم كلام الله،
وهذا تمثيل وتخييل يقتضي علوّ شأن القرآن وقوّة تأثيره في
القلوب، ويدلّ على هذا قوله:
(وَتِلْكَ الْأَمْثَا لُ نَضْربهَا للناس لَعَلَّهُم ْ يَتَفَكَّر ُونَ) 
فيما يجب عليهم التفكر فيه؛ ليتعظوا بالمواعظ، وينزجروا بالزواجر،
وفيه توبيخ وتقريع للكفار حيث لم يخشعوا للقرآن، ولا اتعظوا 
بمواعظه، ولا انزجروا بزواجره،
والخاشع: الذليل المتواضع. وقيل: الخطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم،
أي:
لو أنزلنا هذا القرآن يا محمد على جبل لما ثبت، ولتصدّع من نزوله
عليه، وقد أنزلناه عليك، وثبّتناك له،وقوّيناك عليه، فيكون على 
هذا من باب الامتنان على النبيّ صلى الله عليه وسلم؛
لأن الله سبحانه ثبّته لما لا تثبت له الجبال الرواسي". 
فتح القدير (5/294).




الأمثال في القرأن الكريم:

{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله
وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون} 


"الخشو ع": الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على
الجوارح على عكس الضراعة، فانّ أكثر ما تستعمل فيما يوجد
في القلب، وقد روي إذا ضرع القلب خشعت الجوارح.

ويوَيد ما ذكره انّه سبحانه ينسب الخشوع إلى الاَصوات و الاَبصار،
و يقول:
( وخشعت الاَصوات )، ( خاشعة أبصارهم )، ( أبصارهم خاشعة ) 

ولو أردنا أن نُعرّفه، فنقول: 
هو عبارة عن السكينة الحاكمة على الجوارح مستشعراً بعظمة الخالق.

و "التصد ع": التفرق بعد التلاوَم.

إنّ للمفسرين في تفسير الآية رأيين:

أحدهما: انّه لو أنزلنا هذا القرآن على جبل، مع ما له من الغلظة 
والقسوة وكبر الجسم وقوة المقاومة قبال النوازل، لتأثّر وتصدّع 
من خشية الله ، فإذا كان هذا حال الجبل،!
فالاِنسان أحقّ بأن يخشع لله إذا تلا آياته.
فما أقسى قلوب هوَلاء الكفّار وأغلظ طباعهم حيث لا يتأثرون 
بسماع القرآن واستماعه وتلاوته.

ثانيهما: انّ كلّ من له حظّ في الوجود فله حظ من العلم والشعور،
و من جملتها الجبال فلها نوع من الاِدراك والشعور، 
كما قال سبحانه:
( وَإِنَّ مِنَ الحِجارَةِ لَمَا يَتَفَجَّر ُ مِنْهُ الاََنْهَا رُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَقَّقُ فَيَخْرُجُ
مِنْهُ المَاءُ وَإِنَّ مِنْها لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )
فعلى هذا، فمعنى الآية انّ هذا القرآن لو نزل على جبل لتلاشى
و تصدّع من خشية الله ، غير انّه لم ينزل عليه.



القول في تأويل قوله ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ( 143 ) ) 

قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بقوله : "مذبذبين" ، مرددين . 

وأصل "التذبذب" ، التحرك والاضطراب ، كما قال النابغة : 


ألم تر أن الله أعطاك سورة ترى كل ملك دونها يتذبذب


وإنما عنى الله بذلك : أن المنافقين متحيرون في دينهم ، لا يرجعون إلى اعتقاد شيء على صحة ، فهم لا مع المؤمنين على بصيرة ، ولا مع المشركين على جهالة ، ولكنهم حيارى بين ذلك ، فمثلهم المثل الذي ضرب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي : - [ ص: 333 ] 

10728 - حدثنا به محمد بن المثنى قال : حدثنا عبد الوهاب قال : حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين ، تعير إلى هذه مرة ، وإلى هذه مرة ، لا تدري أيهما تتبع! 

10729 - وحدثنا به محمد بن المثنى مرة أخرى ، عن عبد الوهاب ، فوقفه على ابن عمر ، ولم يرفعه قال : حدثنا عبد الوهاب مرتين كذلك . 

10730 - حدثني عمران بن بكار قال : حدثنا أبو روح قال : حدثنا ابن عياش قال : حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله . 

[ ص: 334 ] 

وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل . 

ذكر من قال ذلك : 

10731 - حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن المفضل قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : " مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء " ، يقول : ليسوا بمشركين فيظهروا الشرك ، وليسوا بمؤمنين . 

10732 - حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : " مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء " ، يقول : ليسوا بمؤمنين مخلصين ، ولا مشركين مصرحين بالشرك . قال : وذكر لنا أن نبي الله عليه السلام كان يضرب مثلا للمؤمن والمنافق والكافر ، كمثل رهط ثلاثة دفعوا إلى نهر ، فوقع المؤمن فقطع ، ثم وقع المنافق حتى إذا كاد يصل إلى المؤمن ناداه الكافر : أن هلم إلي ، فإني أخشى عليك! وناداه المؤمن : أن هلم إلي ، فإن عندي وعندي! يحصي له ما عنده . فما زال المنافق يتردد بينهما حتى أتى عليه آذي فغرقه . وإن المنافق لم يزل في شك وشبهة ، حتى أتى عليه الموت وهو كذلك . قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : مثل المنافق كمثل ثاغية بين غنمين ، رأت غنما على نشز [ ص: 335 ] فأتتها فلم تعرف ، ثم رأت غنما على نشز فأتتها وشامتها فلم تعرف . 

10733 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : " مذبذبين " ، قال : المنافقون . 

10734 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : " مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء " ، يقول : لا إلى أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا إلى هؤلاء اليهود . 

10735 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، قوله : " مذبذبين بين ذلك " ، قال : لم يخلصوا الإيمان فيكونوا مع المؤمنين ، وليسوا مع أهل الشرك . 

10736 - حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : " مذبذبين بين ذلك " ، بين الإسلام والكفر "لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء " . 

وأما قوله : " ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا " ، فإنه يعني : من يخذله الله عن طريق الرشاد ، وذلك هو الإسلام الذي دعا الله إليه عباده . يقول : من يخذله الله عنه فلم يوفقه له "فلن تجد له" ، يا محمد "سبيلا" ، يعني : طريقا يسلكه إلى الحق غيره . وأي سبيل يكون له إلى الحق غير الإسلام ؟ وقد أخبر الله جل ثناؤه : أنه من يبتغ غيره دينا فلن يقبل منه ، ومن أضله الله عنه فقد غوى فلا هادي له غيره . 
 يعني انك الآن بين يدي يا اما أرفعك او أني أطر حك ارضاً !!!! 
والآن يا بندوره الحلو هل اقتنعت في ما قلته لك وان أحببت ان تعرف الكثير عن دين محمد الذي ذو شقاق ونفاق تابع !!!!!! ودمت سالم أخوك نور الشمري