قول في حق المرأة



عاد بن ثمود
2012 / 12 / 9

قول في حق المرأة
موضوع مهم مهدى لكل النساء.
ماذا لو تأملنا قليلا في علم الأجنة حتى نميز الأمور بعين العقل. فسنعثر على حقائق مبهرة،
لا يمكن التمييز بين جنين ذكر أو أنثى في الأسابيع الأولى من الحمل، بل يصبح الفارق يتجلى رويدا رويدا من تركيبة موحدة هي تركيبة الأنثى.
المبيضان لدى الأنثى يستقران في مكانهما الطبيعي، بينما يتم نزوحهما بالتدريج خارج الحوض لذى الذكر لتشكيل الخصيتين.
القضيب الذكوري ليس سوى نمو مضطرد للبظر الأنثوي.
نلاحظ لدى الذكر "رتقا" مكان الفرج الأنثوي، ما بين الخصيتين و المخرج المعوي كما لو أنه كان في الأصل فرجا فتم التغاضي عن مشروع تكوينه طبقا للأوامر الصادرة عن الجينة الذكورية Y .
الثديين لدى الرجل لا محل لهما في الإعراب الجنيني، لقد تم إجهاض مشروع الإرضاع الذكوري في آخر لحظة.
لدي أخ و هبته الطبيعة ثلاثة أثداء لا يصلحن لشيء.
الأصل في التكوين الجنيني هي الأنثى، و الذكر هو برنامج تم تعديله إنطلاقا من النسخة الجينية الأصلية XX.
الجينة X التي يتقاسمها الذكر مع الأنثى هي التي تبعث بالأوامر الأنثوية، بينما Y تبعث أوامر لإبطالها.
الذكر مشروع أنثى منقح و ليس العكس.
خرافة "الضلعة العسرية" تدعو للضحك.
و هذا ما يجعلني أردد دائما: لكي نفهم مغزى الحياة علينا أن نعيشها مرتين، مرة كأنثى و مرة كذكر أو العكس.