رداً علي المتسائل



نور الشمري
2012 / 12 / 23



الي الاخ فوزي بن حديد
بعد التحيه والإكرام أنا اشكرك علي الكلمات التي صغتها لي في مقالتك او في اتهاماتك لي وأباركك واتمنى ان الرب ينير بصيرتك مثلما أنار بصيرتي من ضلمة الاسلام الي النور الحقيقي.
يا أخي أولاً أنا لستُ أمرأه أنا رجل وليس عندي اي تفاوه في كتاباتي وان كنت أخص في مقالاتي أغلبها عن فضح ما ورد في القرآن والسنه وما أتيا به من أهانه الي هذه الإنسانه التي هيه امك وأختك وابنتك وزوجك وان تكون شيطان وكلب ونجس وعوره وناقصه عقل ودين وليست لها شهاده إلا بإسناد أخري هذا وغيره من الأسباب الذي جعلني اكتب في أنصار حقها . 
اما بنسبه لشهره صدقني أنا لا ابحث عنها وان كنت اريد ان اكون مشهوراً فطرق الي الشهره وفيره ولا حاجه لكي ارمي اتهامات بذيئه علي اي ديانه كي أنال هذه الشهره. 
ثانياً يجب عليك الذهاب الي مقالاتي التي أزعجتك وقراءتها جيداً هل أنا أخترعت شئ  منها ام انها كلها آيات قرآنيه مع تفسيرها وأكمالاً بالأحاديث النبويه التي شرحت عنها. 
لو كنت أتيت بشي من مخيلتي آتي لي به وعاتبني وتهمني ولك الحق فيما تقوله عني 
ومثلما يقول قرآنك العين بالعين والبادئ أضلم
اما انك تقول لي انه رأيك الشخصي في مقالاتي كذا وكذا فأمرك لا يهمني أطلاقاً المهم عندي هو كشف الحقيقه المحمديه القذره واذا كان هذا الامر يزعجك لا تقرأ ما أكتب . 
ولك كل الاحترام أخوك نور الشمري
نور الشمري تغتصب الشرع

فوزي بن يونس بن حديد

ظننت أني لم أفهم كتاباتها جيدا، أو أنها تكتب بلاغة ضاربة في العمق، وعندما تمعّنت النظر وتدبّرت ما تقوله هذه المرأة أدركت يقينا أنها تتكلم بلغة أخرى لا أفهمها، بسطت جناحي على مقالاتها الواحد تلو الآخر وبقيت حائرا فيم تقول هل يصدر هذا الكلام من مخلوقة ضعيفة ليست لها إرادة في الحياة ولو كان كما تدعي لاختارت لنفسها هيئة وجسدا واسما، والحال أنها مخلوق ضعيف خلق من ماء مهين ومن نطفة إذا تمنى، ثم أصبح لها عقل وفكر وجسد بشحمه ولحمه وعظمه.

نور اسم جميل وهو اسم من أسماء الله الحسنى، من سمّاها بهذا الاسم، فهي لا تستحق هذا الاسم لأنها لا تدرك معناه ولا مغزاه، وزد على ذلك فهي تتطاول على من خلقها بشكل يدعو إلى الاشمئزاز والتقزّز والحيرة في الوقت نفسه، فأَن تأتي امرأة تتفوه بهذه الكلمات القذرة فهي تترنح بين وجهين، إما أنها تكتب بهستيريا وهمجية وفوضى لإحداث إرباك لدى القارئ وتحقق الشهرة التي غطتها ولبستها من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها فتأتي بكلمات قبيحة ومعادية للفطرة السليمة، وإما أن تكون مقتنعة تماما بما تكتب وتتحدى العالم بكلماتها تلك وتتبجح بأنها مرتدة وكافرة بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.

نور الشمري يبدو أنها امرأة من نوع آخر لا تفكّر بعقلها بل بشيطانها الذي وجد في قلبها منفذا كبيرا ومن خلاله يبث سمومه ويرميها في بحر من الكلمات البذيئة التي لا يقبلها عقل سليم ولا منطق حكيم، إنها امرأة مقزّزة فعلا وأنا أربأ بنفسي أن آتي بكلماتها في مقالي لأني مقتنع تماما أنها لا تستحق الذكر بل إنه يجب أن ينبه إلى خطرها وخطر من يقف وراءها.

نور الشمري ليست المرأة الأولى التي تتجنّى على الإسلام وعلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقد سبقتها صاحبة الوجه المشؤوم نوال السعداوي في كتاباتها السخيفة والمتردية التي لا تستحق النشر ولا القراءة أصلا.

نور الشمري تكتب بلغة سخيفة حقا، وهي لا تمتلك حسب رأيي أبسط أدوات اللغة ولا تمتلك حسا بلاغيا ولا منطقا سليما بل هي ترمي كلمات هنا وهناك وكأنها تعيش عقدة نفسية ومرضا عضالا ندعو لها بالشفاء العاجل، إنك أيتها المرأة العاهرة والفاسدة منطقا ولغة ومعاني كفّي عن زندقتك وتوبي إلى الله عز وجل، وكفّي عن خزعبلاتك فإن باب التوبة مفتوح على مصراعيه والإسلام جُبٌّ لما قبله، وإلا فاعلمي أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل أبدا، فهو تواب رحيم لمن أراد أن يتوب ويؤوب ولكنه عزيز ذو انتقام لمن مضى في غيّه ولم يرد إلا الحياة الدنيا.

أقسم لك أيتها المرأة أنك لا تعيشين سعادة في حياتك أبدا فأنت امرأة بلهاء تركضين وراء الشهرة والإفلاس، وتعتبرين نفسك أنك ملاك، نحمد الله عز وجل أنه قهرك بأن جعلك إنسانة ضعيفة تحتاجين إليه، فعندما تمرضين لمن تلجئين؟ وعندما يسألك أحدهم عن حالك ماذا تقولين؟ يكفي أنه قهرك بالنسيان والنوم والموت وجعلك ضعيفة جدا، جعلك تبولين وتتغوّطين وتحيضين وغيرها من أمور النجاسة التي تتلبس بك، نعلم أن هذا لا دخل للإنسان فيه ولكنه يجعله يعترف بضعفه في الدنيا ولا يتكامل إلا بالرجوع إلى الملك الوهاب الأواب.

إنك تعيش اضطرابا نفسيا غير مسبوق، والحقي نفسك قبل فوات الأوان، ففرعون قد نطق بالشهادة عند الغرغرة ولم تفده شيئا لأن الفطرة تكلمت، وأنت أيتها الكاتبة العاهرة متى تنطقين؟ أتنتظرين الغرغرة وفوات الأوان؟ أخشى عليك من عذاب الدنيا والآخرة إن لم تتوبي، فالقرآن الكريم غزير بالمعاني الروحية التي تحوّل حياتك من حال إلى حال وتقلبها من الطغيان والزيغ إلى الإيمان والهدى، والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل مخلوق على وجه الأرض رغم أنفك وأنف من علّمك التبجح بسبّه، فأنت لن تنالي شعرة من جسده الشريف مهما قلت، وأنت كالكلبة إن يحمل عليك تلهثين وإن لم يحمل عليك تلهثين كذلك.

قفي مع نفسك قبل أن يصيبك بلاء عظيم، وأنا متأكد وعلى يقين أنك لن تسلمي من عذاب الله في الدنيا إن بقيت على غيّك وكفرك، وآمل أن أسمع منك كلمات الإيمان والتوبة والسعادة وتعيشي بقية حياتك في راحة وطمـأنينة وسكينة، فإن الغوغائيين لن ينفعوك إن سقطت أو هفوت بل سيقولون لك كما يقول لك إبليس: إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين.