همسات نسائية - 2

الأستاذة مريم نجمة المحترمة
أسعدتني همساتك ، ولكنها نقلتني لى عالم حيث امرأة تجلس في بيتها الجميل المتأنق ولو كان بسيطًا، أيام كان لا بد فيه للفتاة أن تتعلم العزف على البيانو وكذلك يأتيها مدرس اللغة الفرنسية في البيت. منازل العائلات، الأجواء الهادئة. تتمنى امرأة اليوم أن تحظى ببعض الوقت والجهد لكي تطبق همساتك الناعمة بين مسؤولياتها العديدة ولهاثها الذي لا ينقطع بين عملها خارج المنزل وداخله، هذا غير الأعباء العائلية القريبة والبعيدة. شخصيًّا أتمنى هذا.
شكرًا للمساتك الرقيقة.

كنتِ سيدة مثالية في كل نواحي حياتك، الصورة التي رسمتها لنا كنتِها أنت حقاً يا عزيزتي
الأنثى الراقية، المرأة القوية ، المناضلة العنيدة، وها أنت تقدمين خلاصة تجربتك . عندما أزور صفحتك، أشعر كأني عدتُ إلى بيت أهلي ، أشعر أنها زيارة الأحباب ، واجب الأهل لا واجب الغريب أو الصديق .
ما زالت السيدة التي تحدثتِ عنها في المقال موجودة في مجتمعنا، لكن الأحداث العنيفةغطتْ على وجودها ، أخاف أن توهن المرارات نفوس الجيل الجديد فيلتفت إلى الصغارات في الحياة. الحرب تفعل هذا وأكثر ..
هذه السيدة خطفوا زوجها منذ شهر ، ويطالبون بعشرين مليون ليرة للإفراج عنه ولا أحد يعرف شيئاً عما حصل به؟ قولي لي في أي جو موبوء بالحقد والكراهية والتشفي ستنشأ ابنتها المراهقة ؟
مهما كانت الظروف ضاغطة ومتعبة ، فمن حقنا أن نتمنى ونرجو استمرار هذه الشخصيات الرفيعة لتنمو الحياة مجددا
أشعر أني أعانق الحياة وأنا في حضرتك، تقبلي محبتي واعتزازي، وسلامي لك ولأديبتنا اللامعة سها السباعي، فقد زادت الحياة نفساً جديداً بوجودها في الموقع الكريم
لا أنسى كالعادة أن أهدي أستاذ الجيل جريس الهامس تحياتي الطيبة ولكم التقدير

أولاً - أهلاً وسهلاً بالكاتبة سها وكل عام وأنت بخير بعيد المرأة العالمي -
ثانياً , يسرني بدخول إسم جديد على صفحتي يعلق على همساتي على اّخر موضوع نشرته .
ما تفضلت به عزيزتي يمكن أن يكون صحيحاً لو لم تقرئي المواضيع السابقة 800 , و مقالة وموضوع ودراسة لي على هذا الموقع المحترم منذ عام 2004 وأنا مداومة على النشر في منبره الديمقراطي التقدمي يوم كان ممنوعاً في كل البلاد العربية وما زال في سوريا النظام الديكتاتوري -
صحيح أن مقالاتي على الحوار نقصت عن السابق وذلك بسبب جُلّ وقتي ونشري أصبح على الفيسبوك بعد بدء الإنتفاضة والثورة السورية , حبذا لو تزوري صفحتي هناك المدعومة بالصور والوثائق ساعة بساعة وبعدها احكمي اين تقف مريم التي كرست وما زالت حياتها للوطن والشعب وتحرر الإنسانية ..
اّسفة بعدم الرد لأن الموضوع قديم ومنشغلة بعيد المرأة لم افتح الصفحة إلا هذا الصباح ..
أتقبل كلماتك بتواضع ومسامحة لأنك ظلمت العمر والتعب والمسؤوليات والكلمات التي تنزاح وتصمت أمام لغة الدم والشهادة
أشكر مرورك سيدة سها مع المحبة
مريم نجمه ..@

يسعد صباحك أخت ليندا وكل عام وأنت بخير وصحة وعطاء بعيد المرأة العالمي - 8 اذار ..
أعذريني صديقتي العزيزة ليندا لتأخري بالرد على مداخلتك القيمة فالأوقات الحرة ضيقة لدي والفراغ معدوم بسبب الإنشغالات البيتية الخاصة والعامة .. ولا تنسي العمر والهموم والماّسي التي تأكل وتشرب وتنام معنا ونكتب لها كل لحظة ..
موضوعي اليوم هو من الإحتياط حين لا أجد وقتاً لدي فأخرجه من المخبأ - لا يهم إن كان حسب الطلب أو نشاز أو متقاعد أو مكتوب للإرستقراطيات - المهم نصائح للمرأة اينما كانت في عداد 300 مليون نسمة في المنطقة العربية وعلى مدار العالم أيضا بعد أن ارتبط بالفيسبوك ولدي أكثر من 5 اّلاف صديق وغيرهم .. كلمتك وكلمتي يا صديقتي الفاضلة ليندا لم تعد تقرأها المرأة السورية فقط يقرأها العالم كله .. شكرا للمرور والتعاطف
حديثي معك يطول يا ست ليندا وسأرجع أتابع معك لأنك تفهمي أوضاعنا وصحتنا ومعاناتنا
لك مني أجمل تحية وقبلة ووردة
صفرو طوبو

ُأشكرك كثيرا على ردك وتواضعك ومسامحتك، وأعتذر ألف مرة إن كنت قد أسات التعبير والفهم، فلم يكن عنوان تعليقي مخصصا لشخصك الكريم الذي أعترف بجهلي به وأرجو أن تزيد مسامحتك لي على ذلك، وإنما كان لصورة المرأة الهادئة المرتاحة التي تخيلتها في متن التعليق. أرجو أن تزيد مساحة مسامحتك أيضًا إنني لم أقرأ .
كتاباتك ولكنني أتمنى أن أفعل وسأفعل. ولن ترقى كلماتي أبدا مهما فعلتُ للغة الدم والشهادة، ولا أملك إلا مشاعري أعجز عن التعبير عنها أمام هكذا مواقف.

لك خالص تحياتي وشكري واحتراماتي

أشكر ردك ثانية سيدة سها وهذا من لطفك , وانا بالفعل لم أقصد سوى التوضيح بعيداً عن أي شئ اّخر يا صديقتي الفاضلة .
حقيقة بعد قراءة تعليقك ومداخلتك , كم شعرت بالكاتب الملتزم لقضايا شعبه ووطنه مراقب باستمرار ويتحمل مسؤولية مزدوجة ولا مجال نهائياً للإستراحة ولوكان مريضاً أو يمر في ظروف قاهرة خارجة عن إرادته , زيادة تعطيل النت باستمرار وبطئه - شعرت أكثر بمسؤوليتي تجاه الرأي العام وقضية شعبي الذي يمر في أخطر مرحلة وجود في تاريخه -
أعدك سأكابر وأضغط على نفسي وأتجاوز جراحنا الخاصة والعامة لأستطيع أن أرجع إلى عطائي السابق إنشاء الله
هل تعلمي عزيزتي كنت في سوريا أداوم في الجامعة كطالبة , وأدرّس في إحدى المدارس , ولدي 5 أولاد وزوج وبيت ومسؤوليات ونضال سياسي وأجتماعي ؟
أشكر مرورك سيدة سها فقد شحذ همتي من جديد كلنا مطالبون لمواكبة الأحداث اللاهبة في وطننا بأمانة وإخلاص ووفاء لنقول رأينا بكل حرية ..
مع عطر المساء لك سلامي ومودتي

نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية

نرجو استخدام تعليقات الفيسبوك