ماخلفه الحرب على النساء العراق بعد مرور عشرة سنوات



ايناس الوندي
2013 / 3 / 23

بعد مرور عشرة سنوات على احتلال الولايات المتحده الامريكية للعراق كان أمل العراقيين كبيرا وخاصة بظل الديمقراطيه التي ادعوا بها المحتلين .
.كان ظن العراقيين انه سيعشون في سبات وأمان دون خوف من وقوع جرائم بحق الانسانيه وانتهاك لحرماتهم الشخصية ، فأصبح مصير العراقيين في هاوية المصيروخاب ظن العراقيين واكتشفوا انهم وقعوا بيد ذئاب شرسه لاتعرف سوى النهب والسلب وانتهاك للابسط الحقوق نساءا ورجالا... اطفالا معاقيين لااحد يبالى بهم كل هذا نتيجة مخلفات الحرب والاسلِحه المدمرة لقد مسهم من الطغاة والمحتلين الكثير . والجزء الاكبر والاهم كان على كاهل العراقية التي فقدت كل شي الا ب والاخ والزوج والابن وكل غالي لديها ... ليس هذا فقط بل تدهورت وضع المرأة العراقية واصبحت عبارة عن سلعه يتم المتاجرة بها في سوق الرقيق ليس هذا فقط بل عندما تفقد زوجها وتصبح ارملة تكون لقمة سهلة بيد تجار جسد البشرية وتتحول الى بضاعه يتم بيعها في داخل وخارج العراق . نساء عراقيات معروضة لبيع وصل عددهن الى خمسين الف امرأة !!!!!!!!!!!!!!!
هذا ماخلفه الحرب على نساء العراق!!!!!!!
السؤال ماذنب كل هؤلاء النسوة اللواتي اصبحن بضاعة يتاجر بها بيد تجار الرقيق وتجار بيع الجسد. هل للأنها امراة يجب عليها ان تبقى تحت ايديهم وتحت امرأتهم كالجارية وترضخ لهم وتسكت عن اضطهادها وتعنيفها وانتهاك للابسط حرماتها يجب ان تعاني؟؟؟؟
ولما يجب ان تعاني لانها تعيش ببلد كالعراق اصبح تحت سيطرة افكار وعادات وتقاليد وافكار رجعيه تهدف النيل من حرية المراة وكرامتها وتسلب حقوقها حكومه تدعى الاسلام ولاتبالى سوى بنهب ثروات وخيرات البلد واضطهادلها لكي لاتدرك مايدور حولها ومايمارس ضد بلدها . اي يعقل ان تقتل سنويا الفا ومئتين امرأة كل عام بذريعة غسل العار في بلدكالعراق يتميز اغلب رجاله بالعقلية الرجعيه الذكورية وماتلوذ لهم الفرص ماان يحاولوا اقتناصها بشتى الطرق والوسائل لتسيرها لصالح رغباتهم الشهوانيه الحيوانيه ويحاولون اشباعها هذه الامور لم يكن في ظل النظام السابق بالمستوى الموجود حاليا وذلك لان العراق وبعد ماخلفه الحرب عليه كانت وليدة جهات اسلاميه وحزبيه مختلفة الافكار ادخلت الجرم والقتل والعنف الى داخل نفوس رجال العراق لكي يسيطروا على عوائلهم بحجة الدين والاسلام ويقوموا بقتل اخواتهم وامهاتهم وبناتهم بذريعه غسل العار وماشابه . واضافه الى ذلك من مخلفات العراق
كان حاصل ماانتجه الحرب مليونين امرأة ارملة عراقية .هذه حقيقة كل هذا من مخلفات الحرب وكانت نتائجه كل ماذكرناه لكن العراق لايوجد فيه قوانين وتشريعات لحماية المراة مع كل الظلم والاستغلال والاضطهاد الموجود ضد المرأة من قبل كبار المسؤولين في الدولة. وهذا الفرق القليل بين السابق والحاضر بلد يعيش في ظل الديمقراطيه ويعاني من خلل في لوائح وقوانين لحماية المراة التي تكاد تكون غير موجودة .
ولهذا ادعو كل النساء التحرريات لفك اسر العقليه الذكورية والنهوض سريعا والوقوف بوجه كل رجعي يحاول النيل من كرامة المرأة وانسانيتها نساء مابعد الحرب رغم اننا فقدنا كل شي الااننا كنساء ثوريات غنيات بالتحدى والصمود بوجه كل ظالم طاغي لنقف متكاتفين ايتها النسوة المضطهدات ونثور بوجه الظلم , ايتها النساء التحرريات لنتقدم الى الامام......

ثورة ضد الظلم
ثورة ضد العنف
ثورة ضد التمييز
نعم للمساواة التامة