الأمم المتحدة تفحص اسباب العنف ضد المرأة والفتيات



راندا شوقى الحمامصى
2013 / 4 / 23

نيويورك فى 11-أبريل 2013
أشارت مندوبة الجامعة البهائية العالمية فى هيئة الأمم المتحدة "بانى دوجال" بأن تقليل دائرة العنف المضاد للمرأة سيحتاج الى تغييرات اساسية للثقافات و التوجهات و الأعتقادات السائدة والمتضمنة اعادة المفهوم الأصلى السائد لقوة العقائد و الأفكار المعروضة على الساحة هذة الأعوام فى لجان الأمم المتحدة والتى تدرس أحوال المرأة من خلال الجامعة البهائية العالمية كمحاولة لأزالة ومنع كل أشكال العنف ضد المرأة و الفتيات
هذا وقد نشرت الجامعة البهائية العالمية بيانا يشدد على أهمية اتخاذ خطوات لوقف العنف المضاد للمرأة بدلا من السلوك فى مسار رد الفعل (مبدأ المبادرة).
ان منع هذا العنف يجب أن يبدأ بالتحقق من اسباب هذا العنف بدلا من دراسة الأعراض لهذا المسلك.
ان هذة المجهودات تستهدف المنع الذى يؤخذ بعين الأعتبار عن المفهوم السائد عن هوية نوع الأنسان وقوة هذا النوع رجل او امرأة واشكال التمييز ضد المرأة وسلبيات وضع المرأة التى ترزح تحت مخاطر العنف.
ان مفهوم القوة او تفوق الرجل يحتاج الى الأعادة الجادة لتحديد اساس هذة القوة المتجذرة عند الرجل.
ان التفكير السائد للقوة أو "القوة المتفوقة على" يجب ان يستبدل بمفهوم آخر هو "القوة المساعدة للمرأة" أو "القدرة الفردية" أو "القدرة الجماعية" .
وتقول "بانى دوجال" مندوبة الجامعة البهائية العالمية فى هيئة الأمم المتحدة ان استمرار هذا الشعور او التعبير الناشىء عن فكرة القوة مع السلطة التى تم ترويجها و تنميتها منذ الطفولة والعادات القديمة وتم نقلها وترويجها فى مواقع العمل و فى المجتمع والحياة العامة
هذا وقد عقد الثمانية أعضاء فى لجنة الجامعة البهائية العالمية المفوضة فى هيئة الأمم المتحدة فى المدة من 4 مارس حتى 15 مارس 2013 والتى ساهمت فى طرح هذة الأفكار والتى قامت ببناء تواصل فكرى لتجميع الأنسانية.
كما صرحت "بانى دوجال" مندوبة الجامعة البهائية العالمية فى الأمم المتحدة ان اللجنة التى انعقدت فى عام 2003 قد سلطت الأضواء على موضوع العنف ضد المرأة وأن الأعضاء ذكروا انهم لم يستطيعوا الموافقة على ما اسفرت عنة هذة اللجنة مع لجان أخرى غير حكومية، اما نتيجة الأجتماع والحوار الأخير كان علية اجماعا واضحا وموثقا هذا العام وتم الترحيب بالأفكار المطروحة من مجموعات متعددة فى دعم حقوق المرأة ودعم معايير منع العنف وحماية المرأة .
لقد اكدت اللجنة ان العنف ضد المرأة هو مسلك متوارث ومتجذر منذ التاريخ وموجود فى التركيبة الأجتماعية بعدم مساواة المرأة بالرجل واصرار كل دولة فى العالم على تخلل الأنتهاكات السائدة لحرمان الأنسان من حقوقة مثل الحق فى التعليم ورفع درجة الوعى مثل المجهودات المبذولة للمساواة بين الجنسين والحقوق الساسية و الأقتصادية والمجالات الأجتماعية.