نهاية الحلم سقوط كردستان



تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2013 / 5 / 14

سقوط وتشظي التيارات الكردية الانكلو سكسونية الى فرق رخيصة كانت بداية سقوط تجارة كردستان من هنا دخلت معمعة الخصام على كرسي التسلط العشائري ووضع اليد على المال العام .. منحت اسرة البرزاني بالسلطة المطلقة من قبل ابو ناجي واسرائيل . وطويت صفحة بقية التيارات الذكورية بسبب ضعفها وعدم قدرتها على مجابهة البرزاني الاب رئيس عشيرة برزان . ومن عارض البرزاني الجزار تعرض لتصفية حياته .. بعض من هؤلاء الضحايا كتب عنهم في الكتاب الكردي الاسود اشرفت على اعداد هذا الكتاب الباحثة الكردية العراقية سهام ميران . الرابط . http://www.mesopot.com/old/kurd/kurd.htm .
والطالباني بامر من المخابرات الصهيونية تمكن بالتعاون مع صدام من تصفية حياة العناصر الماركسية الثورية منهم دكتور ارام والشهيد سوران بلندر والشهيد مام ريشا ..

وفي مراحل متلاحقة من الزمن بسطت هذه المجموعة العشائرية والاسلامية النقشبندية السلفية الخرافية نفوذها مع بعض الساسة من الرجعيين و العملاء الاكراد على المناطق الجبلية الوعرة في شمال العراق .. وصفوا حركتهم الرجعية الصفراء بالثورة دون تحديد طبيعة ونوعية الثورة . مع كونها ثورة مضادة تشرف عليها اجهزة مخابرات الدولية و مجموعات من الاقطاعيين والرجعيين المناوئين للثورة الحقيقية واعداء ا لداء للفكر البروليتاري منذ البداية ، تلقوا الدعم الصهيوني الاسرائيلي عبر تجار بازار ايران و سلطان الشاه وثم تلى دعم الخميني .. وكان البرزاني الاب يقرر انذاك انه قائد الاكراد ورمزهم .. لقد مررة في تلك الحقبة من الزمن هذه الخدع التي انطلت على الناس المساكين والبسطاء وهم لايعلموا بالخفايا التي يبيتها لهم هذا البلطجي المجرم ، حيث تمت دون منازع . لم يصادف شمال العراق والعراق ظهور تيار ضميري وثوري حقيقي في انه حتى يبادر بكشف الغطاء عن طبيعة هذه الحركة الفاشية لكادحي شعبنا بغية توعيتها حتى لاتقع ضحية تلك المجموعة من اللصوص وقطاع الطرق .. تلقت هذه الخدعة الخبيثة الدعم الاعلامي من التيار التحريفي الرجعي العراقي وبالاحرى قادة هذا التيار الموالين لجهاز مخابرات - كي جي بي - السوفيتية منهم الرجعيين الشوفينيين عزيز محمد - وبهاء الدين نوري - وكريم احمد و فخري زنكنة وتوما توماس الاشوري المستكرد – دقت اعلامهم الطبول لسايكس بيكو انكلو امريكي هناك كردستان وهناك عربستان وطز ببقية القوميات العراقية ولاسيما طز بالسكان الاصليين .. لقد زج هذا التيار العميل لجهاز المخابرات السوفيتية بعناصره في صفوف هذه الحركة الاقطاعية العميلة ، ووضعوا اعلامهم الاسود في خدمة بلطجية البرزاني العميل الذي قتل المناضلة البروليتارية ماركريت . لم تكن تلك الحركة الظلامية السوداء الا دعامة العودة الى الماضي القبلي السحيق ومنح الذكور حق قتل النساء ولاتزال هذه الجريمة مباحة وفق الشريعة الاسلامية النقشبندية السلفية الفاشية . هذه الفكرة الظلامية باركها ابو ناجي الذي وضع ارضيتها لكونها خط احمر بوجه نهوض اي حركة ثورية حقيقية لقيادة الفلاحين الفقراء في شمال العراق لتهشيم دور الاقطاعية والاقطاعيين وتاديبهم للنهاية ، ليس في شمال البلاد فحسب وانما على اطار البلاد برمته لانهاء الاستغلال الطبقي للطبقة الفلاحية الفقيرة والمعدومة ، المرحلة الاخرى التي هيئة مناخ لسقوط كردستان تركز الاعلام القبلي الرجعي على تخريب البنية الاخلاقية والانسانية لمقاتليهم ممن كانو يسمونهم البيش مركا القاعدة العسكرية لهذه الحركة النتنة الصفراء لقد تعرضت قاعدتهم المجندة بمثابة حركة العبيد في خدمة السلطان العشائري الى حالة الاندحار التربوي والاخلاقي والتفسخ الفكري ، هنا الفساد رسخ في فكر الكادر السياسي حتى وصل الى مستوى من الرداءة فتاكل الفساد الفكري البنية التربوية لجيش البيش جحوش ، كان هدف البرزاني تخريب اخلاقية الانسان الكردي ، حتى بلغت مستوى مرحلة الاضمحلال والانحطاط الفكري لدى كوادرهم .. ثم موت الضمير والانسانية لدى كل من بقى بصفوف هذا التيار وتؤامه تيار الطالباني ونيو شروان .
كانت تلك اشارة اعلان سقوط كردستان على مراحل . اولى مراحل التي تنبىء بسقوطها .. وهي المرحلة الابتدائية في السلوك التربوي الرديء كمرحلة الانتقال من مزاعم كردستان الى ولاية برزانستان المطلقة وتؤامها طالبانستان وا وجلانستان .. فتحشد المرتزقة لينتقلوا من سوح كردستانيتهم الخرافية الى مستنقع برزانستانية البرزاني هناك منحو منح من فوائد النفط العراقي الغير المؤمم النفط المنهوب من قبل الشركات الاحتكارية الراسمالية العالمية ، وفي هذه المرحلة امتدت الشركات اللصوصية التركية والصهيونية وشركات احتكارية راسمالة الى شمال العراق لتنهب نفط العراق دون عائق ..
البرزاني اتبع منهج صدام في اسلوب خبيث منح الرشاوي لاتباعه وللمرتزقة بغية الالتفاف حوله وحمايته من خطر الاندحار . وينفق على اجهزة مخابراته الاساييش والباراستن مبالغ خيالية وكذلك على تعبئة اولاد الفقراء كجيش لحماية افراد قبيلته وقبيلة الطالباني ونيو شروان مصطفى ، لقد انقلب السحر على الساحر على ان تركيا العثمانية ستدعمه على توسيع رقعته الجغرافية وتعترف به كرئيس لمناطق جغرافية تمتد خارج نطاق حدود العراق . وبالتالي اعلن اوجلان واودغان معا سقوط كردستان ، لامفر للبرزاني الا ان يعمل بمثابة والي تركي في شمال العراق ، و ينفذ لتركيا وصاياها و ما تقرره لربما بعد فترة وجيزة تفرض على البرزاني دراسة منهج تعليم اللغة التركية في مدارس شمال العراق . ورطة اخرى لايفلت منها البرزاني وهو ميزان القوة بين ايران والدعم الروسي وتركيا الدعم الامريكي ، لربما سيتفقون معا لسحق البرزاني واعلان سقوط كردستان المحمية الايرانية سابقا ومحمية تركية في الوقت الراهن ،هناك اليوم القوي يسحق الضعيف بوحشية رهيبة ..