قوليها دون أن تخافي:و يا -;---;-----;---لكَ من وغد خائن



سونيا ابراهيم
2013 / 6 / 12

الشهوة- كما يفهمها بعض الرجال المغرورين- هي أن يصاحب أو يعاشر امرأة أخرى ربما كانت صديقة أو قريبة لم تتفق معها المرأة التي تركته،
و هذا يتفق أحياناً مع مبدأ تعدد الزوجات - في الشرق الاسلامي- اذا أراد الرجل أن "يكسر" رأس زوجته، فهو يستطيع أن يُثنّي عليها بتشديد النون و ليس بتخفيفها.. أتفهمون ما أقصده الآن؟

أنثى ثانية، تحتل مكانها، و لكن هو يظل في مكانه رجلاً منحطاً!

لا تتصورون قدر الراحة التي بدأتْ تَعتاد لوحدها عليها- صديقتنا- التي تزوج رجلها امرأة أخرى شابة عليها، لأهداف عائلية فُرضت عليه بعد وفاة أخيه، تزوج زوجته.. أليس في تعداد الزوجات انتقاص من الرجل- أولاً- بقدر ما فيه اهانة للنساء.. الاهانة بين امرأتين و رجل؟
هذه المرأة تقول أنها توقفتْ عن الاهتمام به او الاستجابة لملتطلباته، و توقفتْ عن الاهتمام، و عن التظاهر من أجله.. ربما بعد قليل سَتُريه الوجه الآخر- قبل أن تتصالح مع نفسها- من دون أن تظن- حتى- أنها بحاجة إليه!! تباً لهم كلهم.. و ياله من منحط هذا الرجل الوغد!
التفسير الالهي - في الدياانات التوحيدية- لعلاقة الرجل بالمرأة يُبرر النظرة التقليدية للعلاقة بينهما، و لفرض الشروط عليهما دون أن يعتقدان أن المجتمع اللذين يظنان أنهما ينتميان إليه، و يعيشان في وسطه دون أساطيره و فروضه، هو المجتمع الذي تغلب عليهم.. هذا هو المجتمع الذكوري.. كنتُ أود أن أسألها، و لكني سأدعها تسأل نفسها- حتى يحين الوقت المناسب لذلك- لماذا لا تدعينه يطرق رأسه بالحائط، و تطالبين بالطلاق.. دعيه يعيش وحيداً مع المرأة التي تزوجها من أجل زوجها- أخيه- الميت..

نعم.. كلمة الطلاق ما زالت تخيفهن، هن يحتجن للدعم المعني و النفسي قليلاً، بعدها سيصير هو - مَن- يخافها و- ليس- هي: أطالب بالطلاق.. انتهى.. نقطة على السطر!!

بعض النساء سيهتفن بهدوء الآن: الرجل المنحط.. لو كنتِ هتفتِ و أنتِ تحطمين له رأسه المتعجرف,, لكانت انتهت ذكوريته.. أقصد رجولته الفاحشة!!