شبابنا أذكياء مشغولون بالترهات



غيورغي فاسيلييف
2005 / 5 / 20

شبابنا يملكون
عقولا ذكية
ولكن الشباب
والذكاء
والعقول
مشغولة بالترهات

يصل المرء
من عمره
حتى الثلاثين
ولا يرى الثمرة المحرمه
ولا يرى المعبود
لا يرى فرج امرأه
وهنا لب المشكله

كل رجالنا
كل شبابنا
بكل اطيافهم
ثوار
والهدف
فرج امرأه

في بلاد الأعراب
تضخم الفرج في عقول الرجال
حتى حل محلها
وحتى صارت مادة العقول عوره
وصارت المرأة كلها في عقولهم عوره
وصارت المرة سلعه
وهدرت كرامتها
على مذبح الرجولة
والفحولة
والأديان والسياسه

حقا مسكينة هي المرأة
في عالم الأعراب
فرجها معبود وهي المأكوله
وضاعت المرأة في عالمهم
فقدت ملكة التفكير
كرامة الانسان
كل الحقوق
في بلادهم
ضاع كل المرأة
وبقي منها العوره

حقا مسكينة ومغبونه
هي المرأة
في عالم الأعراب
يجرحوها في ثانية
ويتركوها تنزف ساعات وساعات
فعقولنا مشغولة بالترهات
وعقولنا ترهات
نأكل ولانشبع
فعيوننا وعقولنا مفجوعة
وجائعه
لأن عقولنا وعيوننا هي العوره

ماذا نطلب
من هذا المرء
المشغول
قلبا وقالبا بالجنس
حالما به بالليل
مقهورا به في النهار

شبابنا يملكون
عقولا ذكية
ولكن الشباب
والذكاء
والعقول
مشغولة بالترهات

موسكو - 2005