أقتباسات هامه جداً تتعلق بالمرأه ج 1



سامح سليمان
2013 / 11 / 5

د . أمام عبد الفتاح أمام : أغلب الظن أن تطور وضع المرأه فى المجتمع منذ البدايات الأولى للحياه البشريه أرتبط بالملكيه الخاصه ، ففى المراحل التى سبقت ظهور الملكيه سادت الشيوعيه الجنسيه ،ثم كانت هناك فى مرحله من المراحل عادة تقديم الزوجات إلى الضيوف المعرفه لدى شعوب مختلفه مثل الأسكيمو وعادة تبادل الزوجات،لكن مع نمو الملكيه الخاصه بدء الرجل يشعر بأهمية عفة الزوجه ونقاء السلاله ، لأنه الأن أصبح يملك ويريد أن يورث ما يملك لأطفال من صلبه ، فلا بد أذن من المحافظه على الزوجه _ ذلك الوعاء الذى ينتج له النسل _ نقيه بحيث أن لا تدخل الأسره دماء غريبه ،وهكذا بدأت تظهر فكرة الحريم وحجب الزوجه عن العيون فلا يراها رجل أخر ، وحتى أذا سارت فى الشارع فلا بد أن تكون محجبه أو منقبه ومن ثم فرض المجتمع النقاب أو الحجاب على المرأه لأسباب أقتصاديه خالصه منذ فجر التاريخ ، ولقد ظهر ذلك فى مجتمع الحضارات القديمه فكان عند اليونان منذ عصر هوميروس بل أمتد حتى الأمبراطوريه الرومانيه ، وعند ظهور المسيحيه ارتدى الحجاب والنقاب ثوباً دينياً ، وأصبح لا يجوز للمرأه المسيحيه أن تسير حاسرة الرأس ، وأذا ظهرت فى الكنيسه على هذا النحو كان لابد من قص شعرها _ أنظر رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الأصحاح الحادى عشر _ ويؤكد ذلك أيضاً ما يرويه التاريخ الأسلامى من أن عمر أبن الخطاب كان يطوف شوارع المدينه فأذا رأى جاريه محجبه أو منقبه ضربها بالدر ه حتى يسقط الحجاب أو النقاب عن رأسها ،فالتفرقه هنا أجتماعيه وأقتصاديه _ أنظر لسان العرب لأبن منظور المجلد الخامس طبعة دار المعارف _ والأساس فى هذه التفرقه هو أن أرتكاب الزوجه لجريمة الزنا يلوث نسل المواطن وبالتالى ينجبون أطفالاً ليسوا من صلبه يرثون ثروته الماديه والمعنويه ، فى حين أن أثم الزوج لا يؤدى إلى هذه النتيجه ، ومن هنا شددت المجتمعات القديمه كلها على زنا الزوجه حتى كانت عقوبتها الأعدام أو الرجم حتى الموت ، فى الوقت الذى أباحت فيه للرجل أن يمارس الجنس مع الجوارى والبغايا لأن أبن الجاريه أو البغى لا يرث وينسب إلى أمه . ( أفلاطون والمرأه : مكتبة مدبولى )

سيمون دى بوفوار : مادام أضطهاد المرأه يرجع إلى الرغبه فى تخليد الأسره والمحافظه على الملكيه الخاصه،فإنه بمقدار ما تتحرر المرأه من الأسره تتحرر من التبعيه فإذا حرم مجتمع ما الملكيه الخاصه،وبالتالى رفض الأسره فإن حظ المرأه يتحسن تحسناًُُ كبيراً ملحوظاً،وعلى ذلك فإننا نجد فى مدينة أسبرطه التى خضعت لنظام المشايعه فى ملكية الأرض ، أنها كانت المدينه الوحيده فى اليونان التى تعامل المرأه على قدم المساواه مع الرجل ، وكانت الفتيات يرتدين كما يرتدى الأولاد ولم ينحصر عمل المرأه مع أعمال زوجها المنزليه ، فهو لم يكن يسمح له بزيارتها إلا خلسه أثناء الليل ، ولم تكن زوجته ملكيه خاصه له ، فقد كان يسمح لرجل أخر أن يضاجعها،لأسباب تتعلق بتحسين النسل، ومن ثم أختفت فكرة الزنا نفسها عندما أختفت فكرة الميراث ، فجميع الأطفال ينتمون إلى الدوله ، ولم تعد المرأه يستعبدها سيد واحد بسبب الغيره ، أو قل أن المواطن ما دام لم تعد له ملكيه خاصه ولا ذريه معينه فإنه لم يعد يملك المرأه . ( أفلاطون و المرأه )

الأديب الفرنسى البير كامى : ـ اننى ادرك أن المرء لا يستطيع الأستمرار فى العيش مع الأخرين بدون أن يتحكم فيهم،او بدون أن يخدموه، فكل انسان يحتاج الى العبيد، كما يحتاج الى الهواء النقى،والأمر هو تنفس ـ اتوافقنى ؟ وحتى اشد الناس بؤساً يستطيعون أن يتنفسوا، وأوطأ رجل فى السلم الأجتماعى يملك زوجه أو ولداً، وإذا لم يكن متزوجاً فإنه يملك كلباً،الأمر المهم بعد كل ذلك هو أن يكون المرء قادراً على الغضب على شخص ما لا يملك حق الرد " والمرء لا يستطيع أن يرد على كلام والده " . " رواية : السقطه "

راندا قسيس : أعتقد أن للحرية ثمن، و لا بد للنساء من دفعه و هو الكف عن الأحلام الوردية،التنازل أيضاَ عن بعض المكتسبات السطحية الضئيلة و التوقف عن تتويج غشائها العذري، فالمرأة لا تحتاج إلى أي معونات كي تحصل على حريتها، فحريتها و حقوقها لا تؤخذ إلا من خلال ثورة في الفكر و لهذا أجد أن عليها في البدء التخلص من الخوف القابع في أعماق نفسها و استخراج قوتها الدفينة، لتتخلص من عبوديتها عن طريق التخلص من غشائها،و الكف عن توطيد شعور المنافسة بينها و بين بنات جنسها لإسترضاء الذكر، بل عليها الاتحاد معهن لإعلان اعتصام عام ضد القوانين و الأحكام التي تكبلها و تقيدها لتحرمها من كيانها.( نحو يوم وطنى: موقع الحوار المتمدن )

الماركيز دى ساد : إلى شابات العالم العذارى حركن انفسكن وتحررن من أستبداد الفضيله وتذوقن دون خجل متعه الجسد، تكمن قوة الرجوله فى إحكام القبضه، لكن قوة المرأه تكمن فى مكان أخر، فى التجويف المخملى بين فخذيها . ( رواية جوستين )