سوزان انتوني بدايت مساواة المرأة بالرجل بدون المشاركة في الصراع السياسي



قصي طارق
2014 / 2 / 18

قديستنا سيده قوية صاحبت عزة ولا تقبل التسويف وصفها احد الكاركتورين بالسيده صاحبت المظلة التي تظرب بها الرجال , لكن سوزان كانت انسان يحب الحرية رغم بيئتها المتشدده , ويجب ان اعرفكم على اولى سيدات حقوق الانسان الا وهي سوزان انتوني «1820-1906» أول امرأة من المدافعات عن حقوق المرأة قررت انه لا يمكن الحصول على مساواة المرأة بالرجل بدون المشاركة في الصراع السياسي. في بداية عام 1860 أسست هذه المعلمة من ولاية نيويورك مع صديقتها ايليزابيت ستينتون جمعية الإخلاص النسائية الوطنية. وهي أول منظمة نسائية في العالم .
ووقفت جميع عضوات هذه المنظمة مع حزب لينكولن الجمهوري من أجل تحرير العبيد في كل الولايات المتحدة الأميركية على أمل أن يقوم الحزب الجمهوري بتقدير هذا الموقف من قبل النساء وإعطائهن حق الانتخاب، لكن خاب هذا الأمل مباشرة. من عام 1869 وحتى عام 1906 كانت السيدة انتوني تقف سنويا أمام أعضاء الكونغرس لتلقي كلمتها مطالبة بإعطاء المرأة حق التصويت، لكن ذلك كان بدون فائدة لان الكونغرس كان يرفض المرة تلو الأخرى.
الانتصار الوحيد الذي حققته سوزان انتوني هو في عام 1869 عندما تم إدخال حق الانتخاب لكل المجتمع بما في ذلك المرأة في ولاية «وايومينغ»، حيث اصبح شعارها عندما أصبحت ولاية رسمية «الكل متساوون في وايومينغ». وهناك ناحية أخرى إذ بذلت ناشطات سوزان انتوني جهدا عظيما من أجل تسمية الأرض الجديدة التي سكنها المحتل - الولايات المتحدة الأميركية.
وايومينغ هي الولاية التي أحبت سوزان اكثر من غيرها حتى نهاية حياتها إذ أحبها الرجال والنساء على حد سواء لكن للأسف تم تقييمها وتكريمها فقط بعد موتها، عندما تم تعديل الدستور في عام 1920 لإدخال فقرة جديدة إليه تحفظ للمرأة حق التصويت وسمي هذا التعديل «تعديل سوزان انتوني» تكريما لها.
سوزان برونويل أنتوني 15فبراير1820-13مارس1906ولدت سوزان في مدينة أدمز في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد لعبت دورة هاما ومحوريا في حركة القرن 19الميلادى التي كان هدفها تحرير المرأة، وإعطها حقوقها اللازمة كالرجل مثل حقها في التصويت ،حيث كانت أول امرأة تصوت في الانتخابات، قاموا بتغريمها غرامة قدرها 100دولار أمريكي ،وهى أول امرأة توضع صورتها على العملة الأمريكية ،وقد كانت من مؤسسى حركة الاعتدال النسائي مع إليزابث كادى ستانوس ،وقد قامت بتأسيس مجلة في مجال حقوق المرأة ، وقد جابت الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا في مدة تزيد عن 45 عاما و ألقت بين 75 إلى 100 خطبة في السنة تهدف إلى تحرير المرأة .( )
كانت والد سوزان اسمه أنتونى دانيال(1794–1862) ،وكانت والدتها اسمها لوسى ريد(1793-1880) ، وقد نشأت في منطقة تسمى ويست جروف بمدينة أدمز ،وقد كانت الثانية من بين إخوانها السبع والجدول التالي يوضح أسمائهم بتاريخ ميلادهم ووفاتهم... وكان لها أخ ذكر واحد
أصبحت دانيال ريد شقيقة سوزان ناشطة في الحركة المناهضة للعبودية في ولاية كنساس،في حين أن شقيقتها مارى ستافورد صارت معلمة وناشطة في مجال حقوق المرأة ،وقد بقت سوزان على اتصال بشقيقاتها طوال حياتها
وكان جداها من أوائل المهاجرين وكان اسم جدها جون أنتوني (1607-1675)،وهو كان من هيمبستيد،إسكيس وكانت زوجته اسهما سوزانا بوتر(1623-1674) وقد كانت من لندن ،ميدلسكس
وقد كان دانيال والد أنطونى يعمل في صناعة القطن ،وكان رجل صارم جدا ،ولكن كان رحب الصدر أيضا ،وقد نشأ وترعرع مع في الكويكرز،وكان لايسمح للعب ولاحتى للتسلية في البيت ،بزعمه أنه يحول أرواح أولاده إلى النور الداخلى
وقد كانت سوزان طفلة خارقة ،حيث تعلمت القراءة والكتابة في سن الثالثة ،ووفى عام 1826 انتقلت أسرتها من مدينة ماساتشوستس إلى نيويورك ، وقد تم إرسالها إلى مدرسة الحى المحلية لتتعلم ،وقد كانت تتلقى تعليما ضعيفا هناك ،لذا أرسلها والدها إلى مجموعة من المدارس البيتية ، حث كان يدرس لها بنفسه ، ثم قامت بتدريسها معلمة تدعى ماري بيركنز وكانت تشجعها على الدفاع عن حقوق المرأة.
في عام 1937 ،أرسلت سوزان إلى مدرسة خاصة بالإناث تسمى ، وهى تابعةلالكويكرز
استطاعت سوزان بالصبر و الحكمة والإصرار من الحصول على حق المرأة في التعليم الجامعي و المختلط العام ( 1856 م ) ، حق المرأة في المرافعة أمام القاضي ( 1876 م ) ، حق امتلاك ممتلكات خاصة والإشراف عليها وإقامة الدعاوي ، وحق طلب الطلاق ، حق الاشتراك في حضانة الأطفال في حالة حدوث الطلاق ، و من أهم الأشياء الحصول على حق المرأة للتصويت في الانتخابات في الولايات المتحدة. توفيت في 13 مارس 1906 في روتشستر في ولاية نيويورك( )
المصدر . كتاب قديسات ما بعد الحداثة , العنف ضد المراة , طبعه اولى تأليف قصي طارق مراجعة وتدقيق واشراف داني براون فايد .
راجع :http://ahewar.org/rate/bindex.asp?yid=6023
وراجع:
"Miss Susan B. Anthony Died This Morning". New York Times. March 13, 1906. Retrieved 2009-02-19. "Miss Susan B. Anthony died at 12:40 o clock this morning. The end came peacefully." Harper, Ida Husted (1908). The life and work of Susan B. Anthony. Vol. 3. Indianapolis: The Hollenbeck Press. p. 1446 (n397 in electronic page field). Retrieved 22 January 2010. Full text at Internet Archive.
كتاب الخالدات 100 أولاهن السيدة مريم - د. أحمد سلامة إبراهيم
Kennedy, Patricia Scileppi--;-- O Shields, Gloria Hartmann (1983). We shall be heard: women speakers in America, 1828–present. Kendall/Hunt Pub. Co.. p. 78. "In response to a letter received in 1897 inquiring as to the number of lectures and speeches delivered during her life, she explained she probably averaged 75–100 per year.