في عيدك سيدتي



حميد حران السعيدي
2014 / 3 / 7

آسف جدا ان تكون هدية بلدك الرسمي لك في عيدك هذا قانون الشمري
آسف جدا ان لااجد في بقايا قواي ما يرفض ما ترفضين
آسف سيدتي ان البداوة تجتاح تحضري الخجول
آسف ان ديناصورية الوضع الذي يصنع القرارتتجاوز حدود التمكن الى حدود الأستهتار وليس في يدي حيله
كل ما استطيعه الان ان أقول: آسف ....
فهل سيكون كل ما امتلكه تسويق ضعفي ؟ هل ان مفردة التأسف اليتيمه لم تبق مساحة لسواها. ؟
سيدتي : يارمز الحياة وشجرتها الباسقه ورحمها وعطرها ووجعها وصبرها ... واملها ايضا
سيدتي : انت منجم القيم وكنز النبلاء باخلاقهم... وضحية المترف المتلذذ بعذاب الانسان اللاهي بمتعة الاجساد
سيدتي : ليس لي الا ان احمل باقة ورد بذراع مرتعش واتقدم بها للانسان الانسان اداري بها خجلي من غلبة عوامل قصوري على حلمي بفردوس ارضي تكوني فيه شريك في صناعته وليس سبب خطيئته , اعذري تشائمي فانا مواطن من شرق مازال سكانه يخيرون انفسهم بين داعش واخر وليس امامهم من خيار غيرهما.
سيدتي : ان كان مفروض علي تحت وطأة غلبة الجهل أن أوصيك بقراءة في (كتاب الله) فاقرأي (إن الله لايغير مافي قوم حتى يغيروا ما بانفسهم)