اليعقوبي وتخبطه بمحاولة إقناعنا بعدم التظاهر ضد قانون الفقه الجعفري وتهديده المبطن لمن يصرون على الإعتراض عليه

اليعقوبي يتحدث عن المعترضين على القانون الجعفري ويصف كل معارضيه بالشياطين والزنادقه والملاعين ويصف النساء اللاتي طالبن بالوقوف ضد إقرار هذا القانون بأنهن شاذات ويطالبن بالزواج المثلي ويطالبن بتعدد الأزواج للمرأه الواحده على غرار تعدد الزوجات للرجل الواحد ويقول لو لا الظروف الصعبه التي مرّ بها البلد في الطائفيه لتمردن اكثر هؤلاء النسوه ولكن الظروف أجبرت معظمهن على السفر او السكوت .. ويتابع أن هذا القانون هو قانون شخصي وليس عام على الجميع وأنما فقط للمتدينين الذين يؤمنون بعقيدة جعفر الصادق ويقول : هناك عائله مسيحيه أعرفها من أخ وأخت توفي والدهم فتم نقل ملكية ميراث الأب للإبن فقط ويتابع قلت لهم لماذا فعلتم ذلك ؟ لأنها إمرأه ضعيفه فأجابوه : لا بل الأخت هي من سجلت الميراث بإسم الأخ بمحض إرادتها لأنها متدينه وفي الدين المسيحي لا ميراث للبنت ويقول : هناك محكمه خاصه بهم في منطقة الكراده وهذا شيء جميل حسب وصفه بأن يكون لكل مجموعه قانون خاص بهم ، ويتسائل لماذا نحن فقط من تخرج المظاهرات ضدنا ولا يكون لنا قانون خاص بنا ؟ ، ويتابع أما النسوه اللاتي خرجن وشوهن الحقيقه لهذا القانون يجب صدهن وإلا سيتمردن أكثر ، ويقول أن أوروبا الى الآن تعترف بأن للإسلام فضل كبير عليهم لإيصالهم للحضاره التي وصلوا اليها اليوم ! ويقول بالنسبه للمعترضين على القانون : إذا كان عندهم إعتراضات على بعض بنود على القانون فلماذا لا يطالبون بإزالتها او تعديلها وليس إلغاء القانون كله كما أن الدستور فيه ثغرات فهل من المنطق ان نطالب بإلغائه بأكمله ؟؟ إلى هنا إنتهت مقابلة اليعقوبي .

وهنا بعض التوضيحات على تصريحاته
على الرغم أننا لم نسمع أبداً بأن النسوه اللاتي طالبن بعدم إقرار قانون الفقه الجعفري قد طالبن بالمطاليب التي ذكرها ولا يوجد عنده او عند غيره دليل واحد على ذلك ولكن لنفرض جدلاً أنهم طالبن بمثل هذه المطاليب وهو يؤكد أنها شاذه ولا يمكن تطبيقها ،، السؤال هو : إذا كانت هذه القوانين التي يزعم أنهم طالبن بها شاذه ولا يمكن إقرارها فلماذا يتم السماح بإقرار قانونه الشاذ الذي يجيز للرجل مهما كان عمره بالزواج من طفله بعمر تسع سنين بالإضافه لبنوده الشاذه الأخرى ؟؟ ، وبالنسبة لتحججه بأن قانون الفقه الجعفري خاص وليس عام أي لا يتم تعميمه على الجميع وأنما فقط للراغبين به ، فالقوانين التي وصفها بالشاذه هي أيضا خاصه وفي حال كانت هناك مطالبات بها فأنها خاصه أيضاً فلماذا حرام عليهم وحلال له ؟ ، وبالنسبة لحرمان المرأه المسيحيه من أي ميراث فمن أين جاء بهذه المعلومه وأين هذا القانون الذي يحاول إيهام الناس به ؟؟ أما بالنسبة لحثه على عدم السكوت عن هؤلاء النسوه لأنهم سيتمردن أكثر ويطالبن بمطاليب أكثر ، أوليس هذا تحريض مباشر على العنف ضدهم وترويعهم بالقتل وإسكات اصواتهم وإلا ماذا يقصد من ذلك ؟
أما بالنسبة لزعمه أن أوروبا إلى الآن تعترف بفضل الإسلام عليهم وإنتشالهم من دياجير الجهل والتخلف وإيصالهم إلى الحضاره التي وصلوا اليها الآن ، فمن قال له هذا الكلام ؟؟ أوروبا نفسها كقاره تكلمت معه كما تكلمت كربلاء ذات مره مع الشيخ المهاجر وكانت حسب وصفه ترتدي الحجاب والنور يشع من وجهها وخاطبته باللغه الإنكليزيه وقالت لَهُ i am karbalaa يمكنكم مشادهة ذلك على اليوتيوب ، المهم هل قالت أوروبا كقاره لليعقوبي أنها مدينه للإسلام لأنه إنتشلها من الجهل الى التحضر أم هذا ما قاله له ممثلين عن الإتحاد الأوربي ؟ وإذا كان الإسلام هو من أوصل أوروبا الى التحضر الذي هم عليه اليوم فلماذا تعيش دولنا بقعر التخلف إذن ؟؟ ، وبالنسبة لقوله إذا كانت لهم إعتراضات على بعض بنود القانون فلماذا لا يطالبوا بتعديلها او إلغائها بدلاً من المطالبه بإلغاء القانون ويشبه بأن الدستور أيضاً فيه فقرات أشبه بالقنابل فهل يجب أن نطالب بإلغائه ؟ الجواب نعم يجب أن نطالب بإلغائه بالكامل لأن الدستور هو أساس الدوله وهذا الدستور خاطئ وآخر فقره فيه تتيح التعديل ولكن هناك فقره تسبقها تجعل من الأخيره تعجيزيه لأن الفقره قبل الأخيره تنص على منع أي تعديل تعترض عليه ثلاث محافظات وبذلك الدستور خاطئ وبناء العراق على دستور خاطئ مليئ بالثغرات لهو أشبه تماماً بمن يبني عماره على أساس غير سليم وما إن ترتفع هذه العماره مسافه لتتهاوى وتسقط وهذا ما يحصل في العراق ليس الآن فحسب وأنما منذ تأسيسه أو منذ الإطاحه بالحكم الملكي حيث كل الأنظمه المتعاقبه لم تكتب دستور سليم يمكن من خلاله بناء دوله ولكن الدستور الحالي يعد الأسوأ من بين كل الدساتير التي سبقته

وهنا رابط اليعقوبي
مشاهده ممتعه

http://m.youtube.com/watch?v=7-k-ILNSrps&feature=player_embedded