البنات نيجيريه والفضيحه أمريكيه



ابراهيم جادالكريم
2014 / 5 / 14

اذا كانت بوكوحرام نيحيريه وأن كانت مثلها مثل القاعده أو داعش أو انصار المقدس أو الآخوان أو غيرهم ممن يساهمون فى وضع الأسلام فى منظر سيأ للغايه أمام الدنيا بأسرها ولكن العجيب أن تخطف بوكوحرام تلميذات ... من مدارس لبيعهم فى سوق العبيد !! وألى هنا فالمسألة نيجيريه أفريقيه ... ولكن أن تقوم الدنيا فى أمريكا ومظاهرات فى الشوارع والميادين وهى تحمل صورا ضخمه لبنات أفريقيات !! وتصرخ المتظاهرات أرجعوا الينا بناتنا !! وكأن البنات المختطفات كن أمريكيات وهذا أيضا يحسب للأمريكيات ووقوفهن فى الشوارع والميادين يصرخن ضد العنف والتحرش والعبوديه ضد المرأة ولكن ما حدث للنيجيريات ربما كان قنبله تفجرت فى المجتمع الأمريكى كله أو كأن خطف البنات كان فتيل قنبله أشتعلت فى أمريكا لتظهر قصصا من داخل أمريكا تفوق ما يحدث فى نيجيريا أو غيرها ومنها أن تجارة بيع الأطفال (الأولاد) بغرض الجنس تعدت 30 مليار دولار !! وأن أكثر من أثنين مليون بنت تخطف من ولايه وترحل من ولايه الى ولايه بنظام عجيب يصعب متابعته وهن جميعهن يعملن فى الدعارة والمخدرات لحساب عصابات منظمه ولا يمكن أكتشاف تلك العصابات ولا طريقة عملها بحيث يصل الرقم الى الملايين من الضحايا واللاتى يجندن عن طريق شباب متخصص فى أجتذاب البنات للعمل لحساب العصابات .. وبدأ هحوما آخر على ممثله (من أصول أفريقيه) لأنها سمحت بتصوير أبنتها فى مشهد جنسى وهى أقل من عشرين عاما !! والأم تقول أن أبنتها لا تعرف أى شىء عن الجنس !! وأن المشهد ليس فيه عيب ولكن العيب هو فى فكر المشاهد !! وأيضا قامت جماعات مناهضة أيجار الأرحام لما فى ذلك من خطوره لنوعية السيدات التى تقبل أيجار رحمها لتحمل طفلا من أب لا تعرف عنه شيئا وما فى ذلك أيضا من تداخل جينات الأم البديله فى الطفل مما يهدد بظهور أجيال مشوهه وما يمثل ذلك للمجتمع الأمريكى من خطر !! وكأن المجتمع الأمريكى نسى أن بدايات أمريكا كانت من المغامرين واللصوص والذين فكرت أنجلترا فى التخلص منهم بأرسالهم الى العالم الحديد وقتها ونسى الأمريكان الهنود الحمر وكيف قضى عليهم وهم السكان الأصليين لحساب المستعمر وكيف كانت المراكب تحمل العبيد فى عنابر كالجرزان من افريقيا وتبيعهم لأصحاب الأراضى الشاسعه ليعملوا فى الحقول ... وأذا تزوج العبد فهذا يكون بأختيار السيد وأنتقائه للعبده التى يتم تزويجها للحفاظ على الصفات الوراثيه للعبيد وكأنهم حيوانات أو جياد وما ينتج من هذا الزواج من أولاد هم ملك خالص للسيد صاحب الأرض !! .
وهكذا جماعات محاربة الخمور حيث أظهرت أن أكثر من أثنين ونصف مليون يموتون سنويا بسبب الخمور والأرقام فى تزايد ... الى جانب انتشار المخدرات فى المدارس والجامعات وما يمثل ذلك من تجارة تعدت اثين مليار دولار تنفق من الأمريكان لصالح عصابات المخدرات والعاملين فيها من مليونيرات يملكون كل شىء وبسنطيعون التأثير والوصول بنفوذهم الى البيت الأبيض !!.
وهكذا نرى أن الفساد الموجود فى نيجيريا أو غيرها فأنما هو جزء صغير من الموجود فى أمريكا وأن العبوديه وشراء وبيع البنات لغرض الجنس وتجارة المخدرات الموجود فى أمريكا وحدها يكفى لأغراق العالم كله فى الرزيله والفساد بما يكفى للوقت الحالى .... والمستقبل !!.