إهانة المرأة في مهد الإسلام مارأيك ؟



مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد
2014 / 11 / 23

المرأة في السعودية أوضاعها بأسوأ حال ؛ المرأة مهانة وتتعرض للإبتزاز من قبل الرجل وبكل أنواع الإبتزاز المعروفة ؛ المرأة في السعودية أصبحت دمية ولعبة لا قيمة لها ؛ السلطة تستغلها ؛ المشائخ يتاجرون باسمها أسوة بتجارتهم بالإسلام والإله ؛ والمجتمع لازال متخلفا ورجعيا وظلاميا ودونيا في نظرته تجاه المرأة ؛ فهل الأسباب بسبب موروثات دينية بعينها ؟! أم بسبب طبيعة المجتمع البدوي الصحراوي وبيئته المعروفة ؟! هل يعقل أن يكون صحيحا ما تتناقله الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت من حوادث ووقائع ابتزاز غير أخلاقي مست وتمس المرأة في أثناء مراجعتها لبعض الدوائر الحكومية ؟! ومحاولة استغلال حاجتها المادية وفقرها ؟! من قبل بعض الموظفين الوضعاء ضعاف النفوس والمنحرفين ؟! ؛ في الواقع ليس مستبعدا وقوع مثل هذه المخازي طالما السلطة نفسها تاجرت وتتاجر بقضية المرأة !! ؛ السلطة ومنذ عقود جعلت ملف قيادة المرأة للسيارة ديدنها المفضل وسلاحها الأفضل لإشتعال واصطناع الخلاف بين الإسلاميين والليبراليين بشأن قيادة المرأة للسيارة !! والمضحك أن ذات العقلية الظلامية والرجعية المتخلفة لازالت متوارثة رغم تعاقب الأجيال ؛ ترى هل الإسلام يمنع المرأة من قيادة السيارة ؟ أم علماء ووعاظ السلطان ؟ وهل الإسلام يمنع المرأة من العمل والبيع والشراء ممارسة ومهنة ؟ أم أولئك ؟ ؛ ولماذا أصلا السلطة استمرأت اللعبة بملف قيادة المرأة للسيارة حتى اللحظة ؟ ؛ وهل الإسلام هو من أهان المرأة وجعلها في درجة دونية عن الرجل ؟ أم السلطة ؟ أم المشائخ ؟ أم المجتمع عبر عاداته البالية المتوارثة ؟ هل النظرة الدونية للمرأة واعتبارها مجرد حرث ووعاء جراء النصوص نفسها ابتداءا ؟! ؛ أم بسبب مبالغة المجتمع بتأثره ببيئته وبداوته وعادته وتقاليده ؟ ؛ وهل الابتزاز الجنسي وانتهاكات حقوق المرأة الفظيعة والحط من قدرها وشأنها مرده الأول والأخير النصوص ؟ أم انحطاط البعض أخلاقيا ورغباتهم الجنسية ؟! ؛ لكن لماذا يلام البعض والإسلام نفسه فعلا قد حط من قدر المرأة في نصوص لا تحصى طالتها بذات النظرة دنيا وآخرة ؟! ؛ وأخيرا ما أفضل وأوجز وسيلة لرفع الظلم عن المرأة وتوقف اضطهادها الجسدي والنفسي واستغلال حاجتها وعوزها خاصة المطلقات والأرامل من النساء ؟! ؛ وكيف نعيد للمرأة قدرها وقيمتها ومكانتها ورفعتها بعد هذه القرون الطويلة وبظل عقلية متخلفة وبداوة مجتمع ؟! ؛ وعلى من تقع المسؤولية أولا ؟!! .