حوار هام حول قضايا المرأه بين التغطيه و التدليس و التسليع



سامح سليمان
2014 / 12 / 29

سامح سليمان , مفكر و أديب معرفي مصري, عُرف بمواقفه الصارمة تجاه الأشياء والقضايا الملتبسة والسجالات العديدة التي تمت مناقشتها بصدد المجتمع , المرأه , إشكالية الدين والعادات وقضايا أخرى انشغل بها في الآونة الأخيرة وبقوة , وفي تاريخ 24-12-2014م,
قام بأعداد و أجراء الحوار : الشاعر و الناقد ريبر هبون
أستاذ سامح مرحباً بك معنا مرة أخرى, ضيفاً في حوارنا المعرفي ونسألك السؤال التالي:
- ألا توجد برأيك الشخصي حدود فاصلة ما بين العهر كماهية أو صفة والتحرر كمفهوم وممارسة, مقابل مفهومي التخلف أو العفة وما بينهما من حدود رفيعة نستطيع التمييز فيما بينهما؟, وهل نعت الرجل للمرأة بالعاهرة هو ما معناه التعري والانحلال الجنسي, أم هو الاعتراف الضمني بتفوق المرأة عليه؟, أم ان العهر يعني بمفهومه الذي يشمل الرجل والمرأة على حد سواء ومعناه انعدام الأخلاق أو الشعور بالقيمة؟
ج : العهر هو أن يحيا المرء بلا مبادئ و أن يقبل بتسليع نفسه ، و ليس المقصود جسدياً و لكن المقصود فكرياً و أخلاقياً فى المقام الأول ، و لكن مجتمعاتنا تحصر القيمه و الشرف فى مهبل المرأه و حفاظها على غشائها و تحصر قيمة الرجل فى حجم قضيبه و مدى صلابته ، لهذا نرى العديد من جرائم الشرف التى ينحصر ضحاياها فى الغالب فى النساء فقط كأن لا يوجد رجال مخطئين ، و أيضاً صرف المليارات على المنشطات الجنسيه للرجال ، فى مجتمعات تعانى من الجهل و المرض و الفقر الشديد .
إن منع الحريه الجنسيه ليس الهدف منه أخلاقياً بتاتاً ، فهى كانت متاحه حتى فى عصور الدوله الدينيه و يمكن مراجعة كتاب الشبق المحرم للدكتور إبراهيم محمود ،
و لكن منع و تضييق الخناق على الحريه الجنسيه يتم بهدف حدوث ألهاء موجه الهدف منه التعتيم على قضايا و أحتياجات الأفراد فى مختلف المجتمعات ، إن مجتمعاتنا مهووسه بتتدين و تجنيس كل شئ ( أى بأعطاء بعد دينى و بعد جنسى ) إن أكبر نسبة أغتصاب و تحرش جنسى حتى للأطفال ، و مشاهده لأفلام البورنو و الخيانه الزوجيه و هوس بترديد النكات و الأحاديث الجنسيه هى فى المجتمعات العربيه و هذا بحسب العديد من الدراسات المعتمده ، إن السماح بوجود حرية جنسيه بمختلف أشكالها تتزايد مساحتها بتزايد مساحة الرخاء الأقتصادى الحقيقى و حدوث نهضه ثقافيه سلوكيه و فكريه شامله، سيكون لها أعظم الفوائد فى مختلف الأبعاد حتى بالنسبه للبعد الأخلاقى ، وأيضاً بخلاف ما سبق لا يوجد أرتباط حقيقى بين الجسد و الأخلاق ألا فى القليل جدااً .
و للأسف بعض مدعى التنوير يفسروا تحرر المرأه و يقولبوا هذا المصطلح بأنه التحرر من الملابس كما أعتقد الكثيرين فى الغرب و يتجلى هذا بشكل ما فى ما يسمى بخطوط الموضه العالميه التى هدفها ليس الجمال فى الغالب و لكن التعرى فقط
أرضاء لأذواق الرجال و شهواتهم ، و أيضاً تسليع للمرأه ضمن دائرة التسليع الرأسماليه الذكوريه العالميه الفاسده و المفسده لكل لكل شئ بلا أدنى أستثناء .
التحرر هو أن يكون المرء كما يريد أن يكون بلا خوف أو قمع أو قولبه مجتمعيه .
- هل تتحمل الأديان القسط الأكبر في انعزال المرأة وتخلف المجتمعات؟, ماذا عن
اضطهادها باسم الحزب , والسلطة وحرب الاستخبارات؟
- ج : يتحمل مروجى الفكر الدينى الرجعى المقولب الغير إنسانى و أتباعهم و من يؤمن بأفكارهم و أقوالهم ويدعمهم مادياً و معنوياً و أعلامياً و قانونياً أو حتى يتعاطف معهم و يبرر لهم أفعالهم و أقوالهم _ للأسف بعضهم من النساء المثقفات المنتمين لمختلف الشرائح الأجتماعيه و الخلفيات الثقافيه _ مسئولية ما يقع على المرأه من تشويه وقهر نفسى وعنف لفظى وجسدى، و ليس النص نفسه لأن النص يمكن تفسيره بطريقه إنسانيه تخدم المجتمع و يمكن تفسيره بشكل غير أنسانى يدمر المجتمع ، و المسئوليه الأكبر فى مجتمعاتنا يتحملها كافة التيارات العلمانيه و الليبراليه و اليساريه و كل من هو تنويرى لأنهم لم ينجحوا فيما نجح فيه التنويريين فى الغرب من تحجيم لدور رجال الدين و تفسيراتهم فى أدارة المجتمع ، نعم يوجد أضطهاد سلطوى ممنهج للمرأه أما بتقديمها كسلعه جنسيه أو بتقييدها و قمعها و تدعيم و أطلاق يد مختلف التيارات التجهيليه المضلله لتشويهها فى مختلف وسائل أعلامها و خداعها بتفسيرات فاسده منتهية الصلاحيه منذ أنتاجها خوفاً من قدرة أتحاد المرأه و الرجل على تحقيق المستحيل
و أذكر هنا حتمية تنقية الخطاب الدينى لما له من قبول و تأييد أعمى فى الغالب لا يستحقه و مراجعة كتب الفكر و التراث الدينى بأنواعه و حذف ما قد فقد صلاحيته ،
و منها كتاب ( بستان الرهبان ) وهو كتاب من التراث الدينى المسيحى المصرى الأرثوذكسى وهو يمتلئ عن أخره بعبارات تحتوى على كراهيه و تحقير شديد للمرأه ، و كذلك التعريف الأجتماعى _ المؤيد من قبل رجال الدين أرضاءً لرغبة من يديرون المجتمع و ليس خوفاً على الأخلاق كما يدعون ، فلا علاقه للجنس بالأخلاق ألا فى حالات نادره _ المغالط للزنا بأنه العلاقه بين غير المتزوجين و ليس بأنه الأغتصاب و العلاقه بين طرف متزوج و طرف أخر غير شريكه الأساسى و هذا هو التعريف الصحيح و على حد أعتقادى لا يتعارض مع أى دين ، فمثلاً فى الوصايا العشر قيل لا تزن لا تشته أمرأة قريبك ولا بيته ، قد تم النهى هنا عن أشتهاء ما للأخرين بهدف التنظيم و كذلك فى العهد الجديد قيل من نظر إلى أمرأه ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه
و لم يقل فتاه أو أنثى و هى نفس الكلمه المستخدمه فى الترجمه الإنجليزيه و النص الأصلى ، هذا بخلاف ضرورة فحص و تنقية و تجديد الخطاب الدينى المكتوب و أيضاً الخطاب الثقافى و الأعلامى و التعليمى ، بل و حتى التراث الفلسفى ، لوجود الكثير من الفلاسفه والأدباء اللذين قد ساهموا فى تشويه صورة المرأه وتحقيرها، معاصرين وغير معاصرين بل وحتى إلى تلك اللحظه،مثل سقراط و أفلاطون و أرسطو و أغسطينوس وترتليانوس و الأكوينى و أرثر شوبنهور والعقاد و توفيق الحكيم و عبد الحميد جوده السحار، يمكن مراجعة مجموعة الفيلسوف والمرأه للدكتور أمام عبد الفتاح أمام و كتاب عن المرأه للدكتوره نوال السعداوى و كتاب ثقافة الوهم للدكتور عبد الله محمد الغذامى .
يجب أن نعرف بوجود الدين الشعبى و هو ما هو سائد من سلوكيات و ممارسات طقوسيه ذات بعد دينى و معتقدات و مفاهيم و تفسيرات شعبيه للنص الدينى ، و أيضاً بوجود الدين الرسمى و هو ما تقدمه المؤسسات الدينيه المعتمده رسمياً من الدوله من فكر و تفاسير للنص الدينى تخدم أحياناً كثيره المستفيدين من بقاء الأوضاع كما هى و تحفظ مصالح و بقاء سلطة من يديرون المجتمع،كما يوجد الدين الثورى و منه ما هو أصلاحى تقدمى تنويرى سلمى و منه ما هو تكفيرى مسلح و يوجد أيضاً الدين الأصلى و هو النص الدينى الموجود فى الكتاب المقدس لدى من يؤمنون به ، و دائماً النصوص تحتمل مختلف التفسيرات ونحن لنا أن نختار من التفسيرات ما يؤدى الى تقدم و صلاح مجتمعنا لأننا من سيحصد النتيجه أو نختار ما يؤدى إلى تخلف و دمار مجتمعنا و نحن من سيدفع الثمن ، المسيح قال السبت هو لأجل الإنسان و ليس الإنسان لأجل السبت ، و هذا معناه إن النص موجود لأجل الأنسان و ليس العكس ، و على حد علمى قال الأمام على أن النص حمال أوجه ، و قال أبن رشد أذا تعارض النص مع المصلحه وجب الأخذ بالمصلحه، و المقصود هنا بالمصلحه هو مصلحة المجتمع بل و البشريه بأكملها.
- روجت الكثير من الاديان والأحزاب الشمولية والمحافظة بتحرير المرأة حسب معاييرها البرّاقة,واختبأت تحت عدة يافطات مكبلة المرأة بأقسى القيود,أليس
يتجلى الاضطهاد هنا بمختلف الاشكال؟, وماذا يحتاج العقل الإنساني والشرقي خصوصاً لأجل حل هذه الإشكالية التي يمكن أن نسميها إن صح النعت بإشكالية القرون؟
ج : ليس فقط من فسروا الدين و وضعوا مبادئ الأحزاب بحسب أهوائهم الذكوريه ،
أيضاً المرأه تساهم فى كل ما يقع عليها من قهر و ظلم برضوخها لتلك المعايير المخادعه و أحياناً كثيره تأييدها لتلك الأطارات بل و الدعوه أليها ، فالكثير من تلك الأحزاب تشارك فيها النساء ، كما تدعوا الكثير من النساء ممن تم أدلجتهم ، و يدعوهم الأعلام بالمثقفات ذوات الفكر المستنير الثورى الأصلاحى !!! ،لتبنى تلك المفاهيم الملوثه التى ظاهرها الرحمه و باطنها العذاب ، بدايات الحل الجذرى هو أن تتخلى المرأه عن سلبيتها الشديده جداً ، و تتبنى بقوه أنطلاقاً من ثقافه إنسانيه، ليس فقط ما يحقق مصالحها الماديه و لكن ما يخدم مصالحها و مصالح مجتمعها و الوجود بأكمله .
للأسف كثيراً ما كان المثقفين المدلسين المؤدلجين لاعقى أحذية السلاطين من يتجردون من قيمهم بحسب الطلب ثم يرقصون لمن يدفع أكثر ، حجر عثره فى طريق الوصول لمجتمع إنسانى ، خصوصأ المتمسحين منهم فى الدين خوفاً من فضح بلادة أذهانهم
و ضحالتهم وجهلهم المعرفى و ضعف قدراتهم العقليه و عدم أستطاعتهم أستيعاب متغيرات العصر وضرورات اللحظه التاريخيه الراهنه،يجب علينا الإنفتاح على كافة الثقافات بلا أستثناء ليس فقط على الفكر و النظريات الفلسفيه و الاقتصاديه و السياسيه و لكن أيضاً النظم الأجتماعيه و السلوكيه و الخبرات التاريخيه و الحياتيه المعاصره .
- أليس بروز المعرفيين والمعرفيات عبر التاريخ أمثال ( سيمون دي بوفوار, ليليان تراشر, نوال السعداوى ، جمانه حداد ، وآخرين وأخريات) مؤشراً على أن الصراع قديم بين قوى الجهالة والمعرفة حسب نظرية الحب وجود والوجود معرفة؟, وهل تحقيق رسالة المعرفة يمثل خلاص حقيقي للرجل والمرأة على حد سواء؟
ج : إن قضية العلاقه بين المرأه و الرجل لها العديد من الأبعاد التراثيه الناتجه عن تراكم سنوات و سنوات من الجهل و التجهيل الممارس من القائمين على أدارة المجتمع و أتباعهم منذ تحول المجتمع من مجتمع أمومى ألى مجتمع أبوى فى مختلف مكوناته .
تتمثل فى تراث أجتماعى و تراث ثقافى مقروء و مسموع و تراث دينى و تراث سلوكى ، وللأسف كافة مؤسسات المجتمع بلا أدنى أستثناء فى مختلف العصور بلا أستثناء و فى كافة المجتمعات بلا أستثناء ، بدايةً بمؤسسة الأسره تسعى للأبقاء على كل ما سبق من تراث قمعى فاسد ملوث فاجر و عاهر فكرياً و سلوكياً بهدف الحفاظ على مواقعهم و مصالحهم و مكتسباتهم ، ولا أستثنى فى ذلك من يصفق لهم كتاب و مثقفى المؤسسات و يدعوهم الأعلام بالرواد و المفكرين الكبار ، أذا ما بحثت فى مؤلفاتهم
و أحاديثهم بتدقيق ستجد الكثير من العفن و الروث الفكرى و القيم العنصريه المتخلفه الغبيه البلهاء ، بل و حتى العلماء لا يتحدث أى فرد منهم عن عدم تدريس نظرية داروين أهم النظريات العلميه فى العصر الحديث و رفضهم التحدث عن الأعضاء الجنسيه بنفس أسمها العلمى و أستخدام مصطلح ذو مدلول و هو الأعضاء التناسليه .
نحن بحاجه شديده إلى ثوره معرفيه تقتلع ما هو سائد من منظومه فاسده لتستبدلها بمنظومه جديده،منظومه قائمه على العداله والحريه،منظومه ذات وجود فعلى حقيقى.

- ألا يلزمنا تحرير الرجل باعتباره المخاطب في الخارج وفي أغلب المراكز الرسمية, بمقدار عزمنا وحماسنا على تحرير المرأة باعتبارهما شريكين بدلاً من التطرق الاحادي نحو إشكالية المرأة؟, ألا يلزمنا تحرير الإنسان من تركة الجهل والخرافة والوهم؟
- ج : التطرق الأحادى بالطبع خاطئ يجب تحرير الرجل و المرأه كلاهما على التوازى و ليس على التوالى ، أن أحدهما لن يتحرر إلا بتحرير الأخر ، المؤسسات النسويه _ البعض و ليس الجميع _ تركز فقط على تحرير المرأه لأسباب بعضها عنصرى و بعضها أقتصادى للحصول على المزيد من الدعم و التبرعات ، فهى لا تريد حدوث تحرير حقيقى للمجتمع فهذا يعنى نقص الدعم المالى و الشهره والشعبيه ، فى مجتمعاتنا كلما كنت مزايداً متشدداً متعصباً عنصرياً بذئ اللسان داعياً للكراهيه كلما كنت أكثر شعبيه وقدره على أجتذاب الأتباع فى مجتمع تسوده ثقافة و قيم القبيله و العصبه .

- هل بقاء العائلة بهيكلها المؤسس على الدين والتقاليد يهدد الإنسانية أم يدعمها في مجتمعاتناالشرقية خاصة؟
مؤسسة الزواج بشكلها الحالى فى مختلف المجتمعات هى مؤسسه نفعيه قبليه خصوصاً فى مجتمعاتنا لعدم وجود قوانين عادله صحيه و بسبب أن الزواج السائد فى مجتمعاتنا هو زواج دينى و ليس مدنى و يشترط أتحاد الديانه _ رغماً عن عدم وجود نص قطعى يفيد بحتميه أتحاد الديانه بين المتزوجين و لكن المفسرين أنطلاقاً من قيم أقصائيه عنصريه و طمعاً فى أزدياد أعداد المنتمين لقبيلتهم ، و يؤكد ذلك أنه عندما يتحدث أى شخص عن الزواج بين مختلفى الديانات يصرخ أبناء كل ديانه و موظفى مؤسساتها الدينيه بالسؤال التالى : و ماذا ستكون ديانة الأبناء ؟ ، أدعوا كذباً و زوراً أن الدين يشترط ذلك ، و للأسف أطاعهم الكثيرين كالأنعام لسيادة روح القطيع بسبب فساد و بشاعة كافة المؤسسات التعليميه و الأعلاميه بأنواعها و لم يتأكدوا من صواب تفاسيرهم _ و يفرض جبراً أنتساب الأبناء منذ لحظة ولادتهم إلى ديانة الوالدين ، و التسميه فى الأوراق الشخصيه خاصةً بطاقة الهويه بأسم الأب ثم التسلسل التالى : الجد و أبو الجد و منع التسميه بأسم الأم _ إن تشريع و دعم و حماية الزواج المدنى بين متحدى الديانه و مختلفى الديانه هو أعلاء لقيم الحريه الشخصيه و الحب و المواطنه و بداية الأنتقال من ثقافة و سيكولوجية القبيله و الدوله الدينيه إلى ثقافة و سيكولوجية الوطن و الدوله المدنيه _ إن العالم بأكمله حتى فى أوروبا لم يصل إلى مرحلة النضج المتمثل فى الوصول إلى قيم الإنسانيه الكامله المتمثله فى العداله و الحريه و تحقيق أقصى جوده للحياه ، و تقديس السعى نحو المعرفه و نحو الحب لأن الحب وجود و الوجود معرفه،المرأه للأسف فى الغرب أنتقلت بدرجةً ما من مرحلة العبوديه و التغطيه و العزل و القمع إلى التسليع ، و هذا ما نلاحظه فى السينما و الأعلان و الأعلام و هذا ما دفع بعض المؤسسات النسويه _ كرد فعل _ المهتمات بسينما البورنو ( الأفلام الجنسيه ) الى تقديم أفلام جنسيه برؤيه أنثويه تقدم ما يسعد المرأه من ممارسات . قضية المرأه ليست جنسيه فقط هى قضية الحياه منذ نشأتها لأن المرأه هى روح الحياه .

- أخيراً وقبل أن إنهاء الحوار يسعني شكرك عزيزي ,كلمة أخيرة تود توجيهها للمرأة والرجل , ومثالاً المقاتلات الكرديات السوريات اللاتي حملن السلاح جنباً إلى جنب مع الرجل , ضد أشرس تنظيم أسلاموي همجي عرفه التاريخ , تنظيم داعش؟
أشكرك أستاذ ريبر على أعطائى فرصة التحدث بحريه ، و أقول لكل رجل و أمرأه أن الإنسان الحر هو من لا يطيق رؤية إنسان مظلوم إلا و نصره ، و أحترامى لكل إنسان معرفى صادق محب لوطنه مضحياً فى سبيله بكل ما هو ثمين .