يوميات امراة تعيش في هذا الزمن



مليحة ابراهيم
2015 / 1 / 24

قررت اليوم كتابة سلسلة من المقالات عن النساء وعن احوالهم في مجتمعنا الحاضر في محاولة لمعرفة مايختلج في راسهن من افكار مشاعر ومحاولة معرفة الضغط والمشاعر المكبوتة اللوتي يعانين منها وردود افعالهن وتصرفاتهن
تختلف النساء في طبائعهن وسلوكياتهن مثلهن مثل مجتمعن الذي يعشن فية وبلرغم من تسلمها المناصب والمسؤليات ولكن يبقى تاثير سنين الحرمان والكببت واضح وجليا عليها مثلها في ذلك مثل الرجل الذي تظهر جلية علية اثار سنين الحرمان والكبت من خلال الجهل المفرط والغرائزية الطاغية ولذا فان كل تصرف في تسلسلة الفكري والحدثي سيؤدي بدورة للغريزة ولجهلة والتي تشعرة بلرضا عن نفسة تشعرة بتميزة وسلطتة والنساء في هذا لايختلفن عن الرجال بشيء ومثلما الرجال عندما يتقلد منصب او مسؤلية نرى انة قد تغير 360 درجة فنراة يتباها ويمشي وراسة مرفوع للاعلى وعندما يكلم الاخرين يكلمهم بتعالي وبنفس ضيق مقطوع عند محاولة التناقش معة او استيضاح الامور تظهر كل العقد النفسية المشاكل الاجتماعي ويتراس على ذلك تاج الجهل المقدس فهو مسؤل لايخطيء ولايصح ان يواجة بلخطاء فالمقابل هو المخطىء لانة هو من لم يعرف كيف يكلم ويتعامل مع صاحب التاج ذو المنصب الرفيع .وفي النساء تكون هذة الظاهرة ايضا واضحة وجليةونضيف اليها فوق ذلك ان طبيعة النساء ميالة للكلام المتواصل وهذا نابعة من الجانب الفني الذي تتميز فية طبيعة المراة ولكن مع استلام المناصب وهذة العقد المكبوتة فانها تكون ثرثارة غيارة تحاول استمالة رضا الرجل باي شكل من الاشكال حتى لو كان ذلك على حساب نفسها وعندما تصدم او تجرح بمشاعرها فانها تستذكر كل ماتغاضت عنه وكل كبت تعانية وبدون ان تشعر تفرغة بالاخرين فمثلا مديرة لمدرسة بنات تحارب هؤلاء الفتيات وتضطهدهن مرة بحجة الدين ولغاية التقرب من الجهات السياسية التي وضعتها بهذا المنصب وهي ان لم تضغط على البنات او تحاسبهن فان اصحاب المقامات الرفيعة من وضعوها بمنصبها سيحاسبوها وايضا هي تعتبر هؤلاء الفتياة بطموحهن وحبهن للحياة عدو لها ويجب القضاء على هذا العدو من خلال قتل هذا الطموح والقضاء علية وتحويلة الى كبت ومعاناة ولتكن النتيجة ان حالهن كحال المجتمع الذي يعشن فية وهذة مطالب الجهات الرسمية والدينية والسياسية فعلى البنات ان يرتدين الحجاب والعباية حيث ان الحجاب لو حده هذا لايدل على ستر ويدل على ان البنت متمردة وهذة التي تقرر ان لاتلبس الحجاب فهذة سيئة السلوك والطباع ويجب تقويمها بلقسوة والعنف وحتى بحرمانها من درجاتها ومن مستواها الحقيقي فنحن ببلد اسلامي وهذا مايقولة الاسلام فاي مديرة هذة واي مسؤلة ربما من الافضل لو كانت مسؤلة بحسينية او بمجلس عزاء فهذا الدور اضبط لها وانسب لها وللجهات السياسية التي تمثلها والتي تحاول ان تقتل العلم وروح الطموح بافكارها الخاطئة عن الدين فبنظرها الدين هو خنق للحياة وكبتها والقضاء عليها وهناك بعد الموت والحساب الجنةموجودة وتعمل ماتشاء ومايحلو لها فما فرق مثل هذة المسؤلية عن ارهابي او شيخ جامع يقراء براس انسان عادي ويحولة الى ارهابي يفجر نفسة الاخرين غضبا حنقا على المجتمع والذي ملىء بافكار ان المجتمع غير منصف ولايعطية حقةاي حق هذا يريدة هو وشيخة الذي ملىء راسة واي عدالة وحق تحاول هذة المسؤلة ان تغرسها باجيال الفتياة الصغيرات ؟؟؟؟
وللحكاية بقية