آن للكنيسة الأرثوذكسية وقف إهانة المرأة بالمعمودية



عبدالله مطلق القحطاني
2015 / 5 / 28

من أسرار الكنيسة السبعة سر يعرف بمصطلح سر التعميد وأشرنا إليه بإيجاز بالموضوع السابق في معرض تحدثنا عن المعمودية بين الأرثوذكس والبروتستانت ،
ولعلكم بعد أسطر ستعرفون ياسادة لماذا رجحت رأي الأخوة البروتستانت ،
بل وأدعو صراحة لثورة على تسلط الكنيسة الأرثوذكسية وإهانة المرأة في طقس التعميد وما يلحق به مما يعرف بسر الميرون ،
والعجيب أن البروتستانت ظهروا في أوروبا وكان ظهورهم سببا مباشرا في رفع الإهانة المشينة عن المرأة في أوروبا والذي كان تحرشا بالنساء وبصورة مقززة بصبغة دينية !! ،
نعم سادتي حان الوقت لرفع إهانة المرأة المسيحية وبصورة طقس وتقليد لا أصل كتابي لها إبتداء ،
وللأسف لاتزال الكنيسة الأرثوذكسية وبإصرار تبقيه !!
وبالمناسبة المعمودية بطقسها كاملا تقليد كنسي وليس له أصل كتابي ونتحدى الجميع أن يثبتوا ذلك من كتابهم المقدس ،
وننصح بالرجوع لكتاب التقليد الرسولي للقديس هيبوليتوس ، ويقرأ ما كتبه عن طقوس المعمودية وحالة خلع الملابس وأدوات زينة المرأة ،
وكذلك كتاب الأسرار للمطران كيرلس سليم بسترس ،
وليتأكد البعض أننا نكتب عن بحث ومعرفة ودراسة وليس لغرض آخر ،
وحتى لا أطيل أتابع وبإيجاز قائلا :
بعد سر التعميد يأتي سر الميرون أو سر التثبيت ،
ولمعرفته بالتفصيل أنصح بالرجوع لكتاب اللاهوت الطقسي للأنبا بنيامين وهذا الكتاب معتمد ويدرس بالكلية الإكليريكية ، وليصبر على كثرة أخطائه اللغوية ،
وليرجع بروية لكلام الأنبا بنيامين في معرض جوابه عن سؤال هذه صيغته : أي أجزاء الجسم التي ترشم ؟!!


وسأصدقكم القول ياسادة :

تعمدت ألا أذكر أي صغيرة أو كبيرة عن هذا الطقس لأنني كما أسعى لرفع الإهانة عن المرأة المسلمة ، كذلك أسعى أيضا بالنسبة للمرأة المسيحية وعلى وجه الخصوص من الأرثوذكس ، وليس غرضي شيئا آخر على الإطلاق ! وإلا ذكرت ما لا يرغب البعض بذكره ،

وباعتقادي أن الرسالة ولو بالإشارة والتلميح وصلت .