جمشير تنتقد العمل النسائي و-الاتحاد- بسبب ابتعادهما عن القاعدة الشعبية

انتقدت رئيسة لجنة العريضة النسائية غادة جمشير تباطؤ تشكيل الاتحاد النسائي في البحرين، موضحة ان العمل النسائي في البلاد تعتريه "معوقات بنيوية" ابرزها وجود مسافة بين المؤسسات والافراد وايضا القاعدة الشعبية من عموم النساء.
واضافت جمشير لـ "الوسط" ان هؤلاء يشكلن نصف المجتمع البحريني لذلك فان الاتحاد النسائي المزمع تشكيله منذ اربع سنوات هو في الحقيقة بعيد كل البعد عن العمل في اوساط النساء سواء في الاحياء الشعبية او في القرى. واصفة اياه بانه اتحاد جمعيات "النخب" المثقفة التي حتى الآن لم تستطع تفعيل العمل النسائي بصورة تقاوم العنف والاضطهاد الاجتماعي الذي تعانيه المرأة يوميا داخل مجتمعها. ونوهت جمشير بان هذه الاجواء المشحونة اثرت سلبا على قضايا المرأة عموما كونها تعد الموطن الحقيقي للمعاناة التي تعيشها البحرينية وذلك بسبب تبعثر الجهود مطالبة بضرورة البدء بمرحلة جديدة.
وكانت رئيسة اللجنة التحضيرية للاتحاد النسائي مريم الرويعي قد صرحت في وقت سابق للصحافة بأن هناك دعوة لعقد اجتماع موسع مع الجمعيات النسائية لعرض اقتراح العودة إلى النظام الأساسي ومراجعة أعمال اللجنة التحضيرية للسبب وراء المماطلة في إشهار الاتحاد. وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي مر بعدة مراحل منذ العام 2001 ليكون اتحادا ولكنه حتى الآن لم يشهر ولكن الجمعيات متمسكة بنص المسودة الأولى ولن تتنازل عنه.