من أمثال ألدكتور أفنان- تشدد بعض فقهاء ألاسلام مع ألنساء



عبد الحكيم عثمان
2015 / 8 / 22

تحية طيبة:
كنت ولازلت استهجن تشدد فقهاء الاسلام في تشريعاتهم حول ألنساء- وخاصة منع ألمرأة ألمسلمة من تلاوة ألقرآن على مسمع من ألناس- واعتبارهم أن صوت ألمرأة عورة-لانه يثير غريزة ألرجل- وللحق أقول أنه ما في يوم من ألايام أثار غريزتي صوت أمرأة- ولكن عندما طالعت مقال الدكتور أفنان ألقاسم-المرأة العربية2: الخمار ليس الحجاب -http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=48147
هالني ماورد فيه-(لكن، هناك دومًا لكن، حسب تجربتي الجامعية، كانت المحجبات من بين طالباتي الأكثر اندماجًا في نقاشاتي، الأكثر جرأة، الأكثر إغراءً، بابتسامتهن الساحرة أو بصوتهن المثير للحلم الغير البريء،) (وعذرت ألفقهاء وقلت معهم حق في اعتبار صوت ألمرأة عورة-فيبدو أن ألفقهاء على معرفة بكثير من البشر ألذين تثير غريزتهم صوت ألنساء-من امثال الدكتور أفنان ألقاسم- مما دفعت معرفة ألفقهاء بهكذا نوعية من ألبشر ألتشدد في تشرعاتهم مع ألنساء
حتى طالبوها بتغير صوتها من الصوت الانثوي ألناعم ألى ألصوت ألذكوري ألاجش ألغليض- أن ارغمتها الحاجة للتعامل مع ألرجال في ألسوق أو في ألعمل أو في ألدراسة-رغم أنه لم ترد آية في ألقرآن ألكريم-تشير ألى أن صوت ألمرأة عورة- لقوله تعالى : (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب) ولكن هناك آية أعتبرها ألفقهاء- ضروة لحث ألمرأة عدم ألتحدث مع ألرجال بصوت رخيم رقيق-لقوله تعالى-(فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً). [الأحزاب: 32]. ولايوجد حديث نبوي يشير ألى أن صوت ألمرأة عورة- وفي سؤال لاأحد ألمسلمين -هل أن صوت ألمرأة عورة؟فكان الاجابة : السؤال: هل صوت المرأة عورة؟
الإجابة: من تأمل نصوص الكتاب والسنة وجدها تدل على أن صوت المرأة ليس بعورة، بل بعضها على ذلك بأدنى نظر:

. فمن ذلك قوله تعالى يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}، فإن النهي عن الخضوع بالقول، وإباحة القول المعروف يدل على أن صوتها ليس بعورة إذ لو كان عورة لكان مطلق القول منها منكراً، ولم يكن منها قول معروف، ولكان تخصيص النهي بالخضوع عديم الفائدة.

. وأما السنة فالأدلة على ذلك كثيرة، فالنساء اللاتي يأتين إلي النبي صلى الله عليه وسلم يخاطبنه بحضور الرجال ولا ينهاهن، ولا يأمر الرجال بالقيام ولو كان الصوت عورة لكان سماعه منكراً ووجب أحد الأمرين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر منكر.

وقد صرح فقهاؤنا الحنابلة بأن صوت المرأة ليس بعورة، انظر شرح المنتهى 3/11 وشرح الإقناع 3/8 ط مقبل، وغاية المنتهى 3/8 والفروع 5/157.

ولكون ألمرأة تجهل من من ألرجال في قلبه مرض-فطالبها بعض الفقهاء-عندما تتحدث مع الرجال ان تتحدث بصوت مستعار-صوت رجالي أجش خشن
فاذا كانت ألمرأة محجبة- ورغم كل حجابها يثير صوتها غريزة الدكتور أفنان ويغرية لدرجة أن توصله ألى ألحلم ألغير بريئ- وأكيد أن هناك كثر من أمثال ألدكتور أفنان القاسم (ألشبق لديهم غاية في ألارتفاع لدرجة أن يثير غريزتهم صوت ألمرأةف ليصب يهم ألى ألحلم الغير ألبريئ)بربكم كيف لاأطالب بفصل الطلاب عن ألطالبات- وكيف لاأطالب بجامعات للبنات حصرا- وكيف لاأ طالب-بأن يكون ألكادر ألتدريسي فيها من ألنساء- وكيف لااصدق مطالبات بعض
فقهاء وشيوخ ألاسلام- بفصل البنات عن الذكور
ولكم ألتحية