بكارة المرأة و بكارة العرب المتمصرون ؟



جورج المصري
2006 / 1 / 23

الحديث عن الجنس و عن العملية ألجنسيه من أكثر المواضيع التي تجذب القارئ بل تلهب خيالة في أغلب الأحيان بل في معظم الأحيان.

البكارة في نظر العرب موضوع والبكارة في نظر العالم المتحضر موضوع أخر . فالبكارة للعربي هو ختم الطهارة إلي لا يقبل ألا إن تكون به الزوجة مختومة لكي يـتأكد أنه الوحيد من دلف إليها وفيها وبين رجليها اندفي فيها.

ولم يخطر علي خاطر العربي الجاهل أن البكارة للامرأة تعني لها أكثر بكثير من معني الشرف المحدود في عقل العربي المتخلف، فالمرأة تعطي بكارتها لمن يخطف قلبها لمن يخطف عواطفها لم يعرف كيف يضمها إلي قلبه بحنان وحب.فالمرأة هي المخلوق المضطهد في كل مكان وزمان وبالذات في هذا الدين العجيب الذي يكرم الإنسان بقتل مشاعره وحريته في الاختيار حياة أجبار ولا مجال ألا الإجبار في الاختيار و ألا لقبت المرأة بألقاب تهين كرامتها وتمتهن عواطفها.

اما رجال العرب المتمصرون فبكارتهم من النوع المطاط يخترقون يوميا بأفكار لعينه لا تمت للشرف بصله وان قيست هذه الأفكار ببكارة النساء لما وجد رجل عربي متمصر واحد لم يفقد عذريته علي يد التطرف . فبكارة الرجل في إيمانه بالحق و حق الأخر. فبكارة الرجل في أن يكون إنسان عادل ومعتدل لا يسرق ولا يشهد شهادة زور. فبهذا الكيل تستطيع أن تعمم فكل عربي متمصر هو رجل فقد عذريته تحت سلم خدم الأمارة في عمارة الإسلام الوهابي.