المرأة الشرقية أملي في سلام العالم



جورج المصري
2006 / 1 / 25

. المرأة الشرقية بها من الأنوثة ما لا تملكه أي امرأة في العالم . حنان الانثي الشرقية حنان طاغي حنان يذوب الصخر ومحبتها لجلاديها هي سبب بقائها لليوم شبة تتنفس. لغة العيون لديها تسحق الروح بين الضلوع ومن كان يفكر في الحب يجد نفسه في جنة الحب طائر بأجنحة من أبخرة العطر من أنفاسها. عيونها حنونة ونفسها دافئة وأحضانها تسحق الكبرياء و التكبر و الجهل في الرجل لشرقي.

وكم اردت ان ابدئ حديثي اليوم عن التناقض الرهيب بين الرجل الشرقي وامرأته كم تعجبت كثيرا عندما أري المرأة تحب بكل قوتها مسالمة تبني الأسرة وتجد الرجل الشرقي يهدم أحلامها ... يجري الرجل وراء الشباب في المرأة يجري وراء الجنس في المرأة وقلما يستطيع أن يسعد قلبها بل في معظم الأحيان أناني يعاملها كمرحاض لشهوته .

حتي الرجل في السياسة يفعل نفس الشيء في الوطن فهو أنسان عنيف لايعرف لمعني الحب الا دقائق لايعرف معني الرومانيكية في الحياة يركض و راء المال و الشهرة و السلطة لكي يتملك ويتسلط وليس ليكون انسان مبدع يبني ويفهم ويتفهم لغة الحياة.

يفتقد الشرق للسلام لان المرأة غائبة عن السلطة لأنهم حقروها وقالوا عنها ناقصة عقل ودين في حين أن المرأة هي روح السلام و الحب و العقل و الحنان فهي لا تقتل لمتعه القتل كما في الرجل الشرقي و لا تسعي للسطله عن دون وجة حق .

طالما المرأة الشرقية غائبة عن ساحة العمل السياسي و القيادي سيظل الشرق عبدا لشهوات الرجل وحبة في التملك.

عزيزتي الغالية وحبيبتي المرأة الشرقية ثوري وقومي من ثباتك فقد حان الوقت أن تدافعي عن أبنائك، ارجوكي يا سيدتي علمي الشرق السلامِ وفيضي بحبك علينا فكفانا حروبا فقد حان وقت السلام .