امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



أمال السعدي
2017 / 9 / 24

امرأة و أنثى؟؟؟؟؟؟؟؟
فرق بين أن نشير الى المرأة أو الى ما بها أنوثتها، فبين الاثنين اختلاف التفسير وبه يمكن أن نحيل ما به الحكم يقيم لعل بنا وقت في أن نصف بعض الحروف لنلقي التفسير في رحاب القاموس ونصحح البعض من الاختلاف.....
--امرأة:- اسم لوصف خليقة وهي المرادف للرجل ...جمعها نساء أو نسوة...فاعلها مَرُؤ.. وبها المرؤه تفيض.....
--أُنثَى: أسم و الجمع : إِناث و أُناثَى، الأُنْثَى : خلاف الذكر من كل شَيءٍ،وامرأَةٌ أُنْثَى : كاملة الأُنوثة
الْمَرْأَةُ الَّتِي تَحْبَلُ وَتَلِدُ مشبعة بروح البعث و الجاذبية.... و ما به يشار في كل وقت الى أنها مكتملة الاثارة و هذا ما به خطأ التفسير في ما نقيم لفهم الانثى....
حين أجتماع الاثنين في النساء يقال عنها امرأة متكاملة في الوصف لاكتمال الصفات الخُلقية بها.... وما به الذكر والشعر و الإشارة الى النساء بما لهن من جمع أو أنوثة غراء...
هناك قول يذكر( كل أنثى امرأة وليس كل أمرأة أنثى) ومن هنا يمكن الإشارة الى أن أغلب ملكات الجمال قد يكن نساء بلا أي صفات أنثوية لما به يضعوا لهن من المقاسات التي تقربهم من النظريات الجبرية وما به ،أنا أرى به ما هي الا عملية بها يقيموا على إلغاء تام للمرأة بشكل عام....وما هي سباق بل هو مهاترة من اجل الغاء كونية المراة و الكل يسير خلف رياء المال وما يدر من الربح ... صعب في أن نضع مقياس للخلق وفقا لما به نقيم التحديد و ألإقراء..... الأنوثة سحر رباني وهِبة بها الله وجد لا يمكن لأي من الزينات أن تخلقها وفقا لما بها يضع خبراء التجميل من المقاسات.... و المرأة كائن أدمية الوجود بها مواصفات بين القوة والضعف، كما هو أي أنسان لا أختلاف في الحال... و ما كيدهن إلا في المقدرة على التحمل والتدبير و السير رغم كل الاثقال الحياتية....
الفرق بين الخليقة وصفتها هي حقيقة منطقية لا جدال عليها....التعريف بين الاثنين أو وضع الفرق ما هو إلا عملية إحصاء لعمق خصوصيات الكلمتين وموازنتها وفقا لما بها تحمل من قدرة الخلق بها...لا يمكن تقدير الاثنين ولا يمكن بل من الصعب أن يحدده سفور وحجاب أو زينة و أجتهاد بل هي عملية بها يمكن المعرفة بالمعايشة التامة.... ما بها يمكن الإ شارة الى أكتمال الصفتين بها أو ما تحمل بعض من النقص... المرأة الانثى هي تلك الحنون التي تفضي ما تحمل من حب الى من تحب و خاصة و ليدها أو وليدتها ... و ليست من أكتملت بها المقدرة الجنسية و الاثارة في ما تثير الرغبة عند الرجل كما به كل الرجال يتمنون!!
القصد من كل هذا أسباب منها أن لا نضع أي تفسير سبب لالغاء حقيقة بها نقيم صمت و الظن أن به قد نقيم حق لما به مصلحة فرد لا ما به الحق ينص....صدق سقراط حين قال "أن تثقف امرأة يعني أنك تثقف مجتمع بأكمله"...وحين تثقف و تقيم أكتمالية المجتمع هذا لوحده أثبات حق للمرأة لا جرم و عار بها يلحق في كل شبر من الحياة...نحن نراقبها على مدار الساعة ما لبست حديثها صوتها جلستها ضحكتها... الخ هذا لوحده قيد وجب بنا أن نلغي غوغائية التحليقفي ذمها و نعيد التفكير في رقي التعايش الانساني ين الجنسين قبل أن يكون بين الشعوب...قوله تعالى (وخلقتكم شعوبا وقبائل لتعارفوا على بعض)) وما به الله رسم أن لا إختلاف بين الاجناس قبل أن نكون شعوب أو لم يأتي بها الذكر على أساس أنها فرضية محسومة!!!
" ترانا بشرٌ لعشقِ التفريق نحمل أم لعشقِ الرغبة في وئام بيننا نُثبت" ؟؟؟
لكل ما ما به الخبرة تضيف له أو لها ما تعتبره قول وحكمة تُبقي بها صورة الاختلافات و تقيم التصحيح من أرض الاسرة التي هي اول المصب قبل الخروج الى العالم .. أن لم تحسن تغيير الغير أبدء بنفسك وهو و الله أرقى أنواع الايمان والاصرار في مسار نبني به صرح الحياة بلا نزاع أو حتى التفكير به...لكم بعض مما أرى به القول وما أعتقد هو الصحة لمعالجة داء الفهم العام بين الجنسين:-
-المرأة الأنثى هي من تقيم تربية خصال المجتمع وبه تحيض وتفيض العلم.
-المرأة الأنثى هي أول درس بها يقيم الإنسان فهم كونيته ومنها يقيم التفسير.
-المرأة الانثى هي من تحيل امرها لنفسها قل أن تطلب العون و تبقي صمت العويل.
- حين ترتبط بامرأة ولا ترى بها الأنوثة التي تريد لا تظلمها وبها بالخيانة تفيض.
-الأنوثة صفة وراثية لا يمكن أن تُدرس أو تشذب بل هي هبة ربانية.
- المرأة الأنثى ثرمومتر للحب و استكمال الحياة.
أيها الرجل نحن لا نفترق لكنا لا نلتقي أبدا كما قال المرحوم درويش...
أنت ترى بي أنثى و أرى بنفسي امرأة متكاملة وبين الاثنين لن يتوفر لك المقارنة، وعليه معادلتك تبقى صعبة ولن تصل الى هدف المحاصصه ولا قياس لحظة حوار أو محادثة... بيني وبينك خيط لو عرفت ربطه لأكملت والله الفائدة وربما نحقق بعض من الائتلاف....أن عرفت أني بعض من أكتمال به الخالق أقر في بناء الحياة ما لهثت لدعوى أو فرض أو غمام به تلصق عليها غِواء لا تحمله... أن كنت تحترم رحم به أقام لك روحا باحثة عن الاكتمال أيقن أن بها ومعها لن تفي العمر الا بما يرضي نفسك و الله ،و هذا ما به عزة لا غناء خرافة الاشواه...العدل قامة بها تسن قانون الحب لا الافتراء...لكم خلق البصيرة لتبصروا و ما بصرتم ولن تبصروا تقوى بها الخالق أقر إعجاز به غيبتم الفهم و الرجاء.... من يبحث عن نصفه هو و الله أعتراف على انه بعض من محاصصة لا بشر خُلق كما خُلقت حمل بعض من الاكتمال....انتِ لست نصف كما هو ليس نصف بل هذه حوارية تقر لك أن تبقي تحت ناص تفسير السفهاء..ما كُنت و لن تكوني عقداً به يُقر أنتقال ملكيتك بل أنت الملكية التي بها تعطي ما وهبك الرحمان... خطوتك هي التي تقر ثبات عزيمتك لا ما به الانتظار لما لك يُعطى وما به يقدم بعض من فتات... أن صحوتِ حينها يصحى الكون و نحقق الحق و عدل البشرية و يلغى فجور الولاء....
24-9-2017
أمال السعدي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏