الى الأمام نحو 8 آذار يوم المرأة العالمي، يوم ارجاع أنسانية المرأة إليها !



الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
2018 / 3 / 2

الى الأمام نحو 8 آذار يوم المرأة العالمي، يوم ارجاع أنسانية المرأة إليها !

لم يبقى الا اسبوعين من اليوم العالمي للمرأة، هذا اليوم هو يوم الأعتراض ضد كل المظالم ضد المرأة، ضد دونيتها ، وفرض الرجعية و الدين و الرجولية و القتل و الأهانة و الاغتصاب والقبلية، و التميز و فرض عبودة عمل البيت عليها ، و في كلمة واحدة سلب انسانيتها. هذا اليوم ليس يوما للاحتفال بل يوم اعتراض ضد النظام الرأسمالي و ضد كل الأنظة السياسية الرجعية و الطبقة البرجوازية المتعفنة و من اجل تغير العالم الى الأفضل.
الظلم ضد المرأة ليس ظلما فقط في البلدان المعروفة ب" العالم الثالث" كالدول " الأسلامية " او " العربية" الذين يحكمهم الدين الأسلامي او القومية الرجعية و الأنظمة المستبدة و الأنظمة الدينية التي تمارس ابشع انواع الظلم ضد المرأة، كالرجم و القتل و اغتصاب الأطفال تحت شرائع متخلفة و مذاهب دينية كقانون الأحول الجعفري في العراق، و فرض الحجاب و سلب حق حرية الملبس و اختيار شريك الحياة و التحكم بجسدها و اختيار مكان عيشها و طريقة حياتها. ان الظلم ضد المرأة اوسع من ذالك حسب تقرير في فرنسا ان اربعة ملايين من الناس يغتصبون في سنة اي واحدة من كل ثامني من نساء فرنسا، و هناك اغتصاب و التحرش الجنسي في مراكز السلطة و ألرسماليين كبار كأحد كبار هوليوج و رأيس حزب المحافظين في كندا و كبار مسؤولين سياسين في امريكا و شخص دونالد ترامب بين من يتهم السكسيزم. ان الظلم ضد المرأة ملازمة للانظمة الطبقية على مر الزمان و في النظام الرأسمالي اخذ طابع هذا النظام.
ان المرأة العراقية تعاني اكبر المظالم من القتل و سلب الحقوق و فرض الدونية عليها و فرض القوانين و قرارت همجية و بربرية مثل قانون الأحوال الجعفري و فرض البيت الطاعة عليها و زواج القاصرات ما دون سن التاسعة من العمر. ان قتل المرأة بسبب الشرف تعتبر ابشع انواع القتل و الأهانة بالمرأة و تشمل كل مناطق العراق و فقط في مناطق كردستان هناك اكثر من 10000 قتيل منذ سلطة الأحزاب القومية، و تساندها قوانين العقوبات العراقي مثل قانون 409 الذي يوفر غطائا قانونيا لحماية القاتل تحت اسم قتل الشرف. ان النظام الطائفي و القومي في العراق يشكل اكبر تحدي و تهديد على حياة النساء بتشريدهن و اغتصابهن في المخيمات، ان الذين نجو من اغتصابات داعش لم ينجوا من الميليشيات القومية و الطائفية.
ان اليوم العالمي للمرأة هي يوما اشتراكيا و تشكل يوما نضاليا لانهاء النظام الراسمالي و انهاء المظالم ضد المرأة، ان انهاء هذا النظام المتعفن و انهاء الظلم ضد المرأة ممكن و ضروري لارجاع انسانية المرأة اليها و ارجاع حقها في التحكم بجسدها و تقرير مصيرها، ان هذا اليوم يوم عالمي و لا ترتبط بمكان او امة او جماعة او لون معين انها جزء مهم و حيوي لنضال الطبقة العاملة و الحركة الاشتراكية العالمية لانهاء التميز ضد المرأة من جذزرها.
اننا ندعو النساء و الرجال في العراق الى مشاركة يوم المرأة و تبيان اعتراضاتهم ضد المظالم و التميز و فرض الدونية ضد المرأة باي شكل ممكن و بصوت عالي ان السلطة القومية و الطائفية تستطيع البقاء فقط في ظل بقاء الظلم و الدونية ضد المرأة، ان هذا النظام يجب اسقاطه انها معادية للانسان و المرأة. يجب عدم افساح المجال لها باعادة تجديد نفسها في مهزلة انتخاباتية جديدة. الحل بيد الطبقة العاملة و الجماهير الثورية لانهائها و التدخل في مصيرها السياسي و الأقتصادي ارجاع مكانة المرأة الأنسانية اليها.
عاش اليوم العالمي للمرأة !!
المساواة الكاملة بين المرأة و الرجل!!
عاشت الأشتراكية!!