حجاب المرأة مؤامرة..! (إستغلال وإستغفال) .



عدلي جندي
2018 / 3 / 12

حجاب المرأة مؤامرة (إستغلال وإستغفال) .....!
هل حجاب المرأة المقصود به ومنه كان فقط عزل وإضعاف والسيطرة علي المرأة (دعونا من حدوتة أنه فرض ومذكور في القرآن وكل ما يردده رجال الدين في رتابة كئيبة منقطعة النظير دون تمكنهم من إثبات تفسير مُقنع واف وصريح عن فرضية الحجاب وكأن سور وآيات الغزو والجزية والسبي والقتل و القتال المتداولة قراءة وكتابة يومياً وموقوف العمل بها كان لزمانه أما حجاب المرأة فهو صالح للزمكان ..!
إذن الحجاب كان خطوة أولي وضرورية في تحقيق هدف مهم إلا وهو بريق وكرسي السلطة فكانت المرأة هي التضحية ( أو الضحية ) التي قدمتها جماعات دينية(في السابق الأخوان المسلمين واليوم الجماعات السلفية ) علي مذبح السلطة حتي ترضي عنهم آلهتهم فقط (السلطة) ولا هدف سوي إنشاء طابور خامس من خلال تربية الأنثي علي تقبل ما يردده رجل الدين وبالتالي ستتولي الأنثي (الأم) تربية الأجيال علي الإنصياع وإتباع كل ما ينصح به رجل الدين ..
رجل الدين الذي جاهد في سبيل هداية المرأة ...!! بتحجيبها إليّ صحيح دين الإسلام وبالتالي شعور وهمي برضي إله الإسلام عنها (عن المرأة)
مقابل الهدية والهُدي هو تربية النشء علي إتباع ثقافة القطيع وكان ما كان حين تمكنت جماعة فاشلة تاجرت وأثرت تحت ظل كتابهم الديني (شركات التوظيف والبنوك الدينية ومحلات ذبح علي الشرع وخلاف..) ودعايتهم وتحجيبهم للمرإة تمكنت جماعة مثل الإخوان المسلمين من حكم مصر ولولا الصراع علي السلطة (بكل ما تحمله هذة الكلمة من إثراء ورفاهية علي حساب معاناة وظُلم البُسطاء من الشعب المصري) ما بينهم وبين الجيش ما تمكن أحد من تنحيتهم فالحجاب لا يزال له مفعول ولا تزال المرأة وحجابها هي رمانة ميزان الجماعات السلفية في مشوار تطلعهم إليّ كرسي السلطة .
حجابك عفافك علي وزن حجابك إستغلالك..!