فشل وفضيحة أخرى لوزارة التربية



نضال نعيسة
2019 / 6 / 13

تصرف مندوبة وزارة التربية السورية مع إحدى الطالبات بالمركز الامتحاني باللاذقية وتفتيشها جسديا بأماكن حساسة وتعريتها أمام زميلاتها أمر معيب ومهين وخارج عن كل المعايير الأخلاقية وعار كبير في جبين وزارة فاشلة ومسؤولين أكثر جهلا وعنجهية وعطرسة وفشلا شبه أميين نعرف جميعا كيف وصلوا لمناصبهم بالفساد والمحسوبية والمحاباة والرشوة والسمسرة على مختلف أشكالها لوزارة باتت خارج التصنيف الدولي وغير معترف بها دوليا (لا تدفئة ولا تبريد للطلاب صيفا وشتاء ولا أي،شكل من أشكال الدعم المادي للفقراء ووازدهار التعليم الخاص وسرق المخصصات والمعونات لأطفال صغار من قبل "تربويين" (رجاء ممنوع الضحك)، وبات مسؤولو التربية والامتحانات تحديداً من أغنى أغنياء البلد لتلاعبهم بالنتائج ووو والواحد منهم بوزه ومنخاره بالسماء) ويشي -أمر التعرية والاعتداء الجسدي والعنف- بأنها تعمل جلادة بفرع تحقيق وقبو أمني (ربما فمعظمهم مخبرون)، وليس أما وتربوية ومعلمة ويعكس نمطا عاديا ومألوفا من سلوك الدولة الفاشية السورية مع رعايا تحت سلطتها بلا كرامة ولا أي اعتبار أو احترام لأدنى معايير حقوق الإنسان وما قامت به اللجنة الوزارية يقع ضمن ذات النمط والسلوك الفاشي القاسي للدولة مع رعاياها بشكل عام أولئك المجردين-أي الرعايا- من أية حصانة وحقوق والاستهتار بكراماتهم والاعتداء والأذى الجسدي والضرر المعنوي حالة عادية ها هنا مع عدم وجود أي نوع من مظلات الحماية والضمانات النقابية والدستورية والحقوقية وغياب كامل لقضاء مرتهن لذات المسؤولين الفاشلين الجهلة شبه الأميين، كما الاستخفاف بهم وبمكانتهم فلا مبرر تربوياً وافتراضيا لوجود رقابة وزارية على رقابة محلية ولا ضرورة لزعرنات واستعراضات المسؤولين الأفشل بالعالم وهم يقومون بزيارات للاطلاع على "حسن العملية التربوية" حسب خطاب الإعلام الترللي الذي يزيّن ويلمّع هذه الأمعات الفاشلة من ذوات التحصيل العلمي المتواضع عادة ويقبعون خارج التصنيف الدولي ولا احد يعترف بهم وبمعاييرهم خارج الأجهزة الأمنية التي تقوم بتنصيبهم وفرضهم بوظائفهم بناء على معايير بدائية وسياسية ونفعية وأخرى مخجلة لا علاقة لها بالتربية ولا داعي لجولاتهم الاستعراضية الجوفاء السخيفة والمضحكة على المراكز التربوية للبروظة بالإعلام وتذكير العالم بوجودهم حيث لا لزوم لوجودهم من الأساس ولا تأثير اجتماعياً ولا مكانة معتبرة لهم ونحن نتكلم بالمعايير التربوية والنفسية والعلمية على طلاب يخضعون لامتحان فكل تصرفات المسؤولين سابقا لم تؤد إلا لهذا الاستعصاء الأغرب بتاريخ المجتمعات حيث الموت السريري والشلل الدماغي لبلد بكامله وخروجه من "الخدمة" ومن المنافسة ومن السباق...
لا تنسوا مدير المناهج بالوزارة هو طبيب بيطري ما يعني باعتقادهم أنهم يتعاملون مع شوية حيو.........
معلومة للتاريخ:
استنفرت كل أجهزة الأمن والدولة حين تقدمت بطلب عودة للعمل كمدرس بقريتي النائية وحصلت على كل الموافقات المهنية والأكاديمية المطلوبة، وكنت خارج سوريا يومها، باستثناء موافقة أجهزة الأمن التي رفضت إعادتي رغم أن إضبارتي كانت مستوفية كل الشروط وقانونية مائة بالمائة ورغم أن وزير التربية يومها أصدر قرارا بالسماح لكل مغترب ولمدرسين مستقيلين بالعودة لعملهم بعد التقدم بأوراق نظامية وقانونية مسحت الأجهزة الأمنية وجنرالاتها الأشاوس المقاومين مؤخراتهم الشريفة الوطنية بقرار الوزير المسكين بالع الموس على الحدين الذي كما نعرف لا يمون على مؤخرته.

لك الله حيوووواااااا...