رسائل مفتوحة لجناب حكًام الإمارات العربية المتحدة



ماجدة منصور
2019 / 10 / 30

الرقص على أوتار الوجع العتيق
مثلي كمثل الشريك المحتال على حبال عدالتكم المزعومة في إماراتكم العامرة حينما كنت أمشي بشوارعكم المضاءة بأنوار الأمريكي توماس أديسون.
مثلي كمثل الشريك الغريب كانت أموالي و شركاتي تُسلب مني ....جهارا نهارا و على مرأى عيونكم الساهرة ...على أمن الوطن و المواطن!!!
مثلي كمثل فراشة جذبتها ألوان أبراجكم الشاهدة....على مدى تحضركم و إنسانيتكم التي طالما غنيت لها في مهجري البعيد!
رحم الله والدي....تاجر الذهب العتيق...الذي صاغ لأميراتكم الغابرات أحلى المجوهرات و أغلى العقود....حينما قال لي:::من كان له مال و أنفقه في غير موضعه...كان كالذي يُعٌد فقيرا و إن كان موسرا كآل روتشفيلد..
و أنا أنفقت جزء كبيرا من أموالي....في إماراتكم اللامعة بنهود الصبايا و ذهب الصين.
ها أنا....الليدي ماجدة منصور...تخاطبكم من أرض الكنانة مصر حيث كنا ننقل أموالنا ....ذهابا و إيابا...ما بين حلب و المحروسة....عندما كان جلالة الملك فاروق سيدا و ملكا كريما قد حكم شعبا أكرم منه.
لتنرحم قليلا....أيها السادة المتربعون على خزانات النفط...على جلالة الملك الراحل.
ها أنا...الكاتبة القديمة...تخاطبكم من أرض القداسة...مصر....حيث خاطب سيدنا موسى رب العزة و الجلالة...من قمة جبل موسى.
سوف أسألكم بدهشة طفل و حيرة إمرأة....
إمرأة ليست بناقصة عقل
ولا ناقصة دين
لمُ ((تتمنع سفارتكم ))المضيافة عن إستقبالي؟؟؟؟؟؟؟
و أين شقتي المسجلة بإسمي في دائرة أراضي مدينة دبي؟؟؟؟
و السؤال الذي أحتاج إجابة عاجلة له:::: لما سجنتموني مع بقايا بغاياكم؟؟
و لما أفرجتم عني فجأة....!!!!!!!!!!
لما فتحتم أبواب سجنكم....و الذي يشبه سفارتكم في مصر؟؟؟
لما يمتنع حتى ملحقكم الثقافي عن مقابلتي في الوقت الذي تعج مكتباتكم بكتبي؟؟؟
لست أستجديكم...و لست أتسول بقايا فتاتكم....فأنا أشفق عليكم من قادم الأيام...فالأيام حُبلى....سوف تلد لكم كل عجيب!
سأحاول في قادم الأيام...مقابلة سفيركم الذي عجزت كل وسائل تواصلي...عن التواصل مع جنابه!
كدت أن أصدق بأنكم لا ...تكتمون صوت الإنسانيون و الشرفاء و الأحرار.
ها أنا المرأة السورية الأصيلة....سوف أعمل بأصلي....و للمرة الأخيرة....و أحاول مقابلة سفيركم....قبل سفري الى ( لاهاي )
هنا أقف
من هناك أمشي
و لي عودة
و حديثنا سيطول
باي