الدعوى القضائية ضد منظمة حرية المرأة ورئيستها عمل سياسي عدائي مدروس لنفشله بنضالنا الموحد



مؤيد احمد
2020 / 2 / 9

ان الدعوى القضائية لأمانة رئاسة الوزراء ضد الرفيقة العزيزة ينار محمد رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق ليست الا عمل سياسي عدائي وأسلوب فاشي فاضح ضد المرأة والمنظمة ورئيستها والانتفاضة الحالية في العراق.
صناعة الدعاوي المزيفة أسلوب فاشي مفضوح تتبعه السلطات الدكتاتورية والفاشية في كل انحاء العالم، وها هي حكومة تصريف اعمال عادل عبدالمهدي والسلطة الميلشية في العراق وأجهزة مخابراتها العميلة لجمهورية الإسلامية في إيران تمارسها بكل فظاظة ضد منظمة حرية المرأة ورئيستها.
ذنب منظمة حرية المرأة الوحيد هو انها تصدت بكل حزم وجسارة وطوال ما يقارب 17 سنة ليست فقط لعصابات الإسلام السياسي وأحزابها وميلشياتها المجرمة وأجهزتها القمعية دفاعا عن المرأة وحرياتها ومساواتها مع الرجل انما تصدت أيضا لقوى الاحتلال الأمريكي وسياساتها واستراتيجيتها الرجعية والمناهضة للمرأة والجماهير المحرومة في العراق والتي فرضت المآسي والبؤس على الملايين من نساء العراق وجماهير العراق والمنطقة.
ان نضال المرأة ضد الطغمة الطائفية والقومية الذكورية الحاكمة في بغداد لتحقيق حرية ومساواة المرأة لا ينفصم عن الانتفاضة الحالية لإنقاذ كل المجتمع من قبضة هؤلاء المجرمين.
إفشال الحكومة الميلشياتية في ميدان "قضائهم الصوري" وخوض حملة عالمية ومحلية واسعة ضدهم مهمة آنية وملحة، لنخوض هذه الحملة بكل قوانا.
كل الدعم والتضامن مع منظمة حرية المرأة ورئيستها.
6 شباط 2020