المرأة العربية بين خيارين



عبد الرافع كمال
2020 / 2 / 15

في التراث الثقافي العربي "فولكلور " هنالك نظرة اجتماعية مرتبطة بالمرأة نلخصها في الاتي :-
..
§ المرأة حرمة :
حيث يسمون النساء ب "الحريم " . هذا الوصف ينبني عليه حجر و حجز اجتماعي . عن انظار الرجال .
§ المرأة عرض :
حسب التقليد العربي فأن المرأة هي عرض للرجل . سواء أكان من اسرتها أو عائلتها أو قبيلتها .
هي عرض في فرجها أو في جسدها كلها و حسب التقليد فأن العرض واجب حفظه من قبل مالكه .
يجب حفظ العرض حتي مجرد الانظار . و صيانته لحين تسليمه لمن يحوزه بالشرع الحلال .
@ المرأة ولية :-
حسب التقاليد العربية فأن المرأة ولية لواليها من الرجال خصوصا ابوها او اخوها او اي من ينوب عنه من القبيلة . و المراة الصالحة هي من تلتزم تعاليم الوالي و عدم عصيانها حتي لا تتسبب في جلب العار او اي ما يشين و يلطخ سمعة القبيلة او العائلة .
و حسب التقليد العربي فأن الحر الكريم .هو من يحسن ادارة مواليه و تصفو سمعته و يصون عرضه .
...
هذا في اطار التراث الثقافي العربي .
في الحقب الاخيرة و مع حدوث الانفتاح علي العوالم الاخري .و ظهور التقانوية "تكنولوجي " و دخول قائمة حقوق الانسان الي الوعي العربي كمنطق متعالي و مسلم به تبقي امام المرأة العربية خيارين .
أما أن تبقي في جلباب التراث و قوانينه و تكسب منطق الأصالة .
و أما أن تختار حقها في مطلق الحرية و تسقط في اطار الاستلاب .
..
نستطيع القول فقط بأن المرأة العربية بين خيارين .
التراث و الاستلاب .