![]() |
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
![]() |
خيارات وادوات |
مريم الحسن
!--a>
2020 / 3 / 8
هي جوهرة قل نظيرها
غطّاها سخامُ الرجولةِ الناقصة
في مجتمع الذكور
و دفنتها المجتمعات الذاهلة عن رُقِيّها
هي هكذا المرأة العربية
جوهرة انتظرت فارسها طويلاً
فلما أتاها
أسروه و كبّلوه
و ساقوه إلى سجّان سلطان الجاهلية
فأتباع السلطان اللئيم
و كاسرو عظم الحريم
استكثروا على المرأة العربية
أن يكون فارسها
تُحفة الله في كمالهِ
و أكثر حكّام عصرهِ رأفةً بعيالهِ
فوسموه ببِدعِ جهلِهم و تطرفهِم
و ألصقوا به أفكاراً
ترفضُ الإرادة الإلهية
و تُمجّدُ أصنام الرجعية
هي هكذا المرأة العربية
جوهرة تبكي بصمتٍ تحت الرماد
و تتوهجُ بعزمٍ مُذهِلٍ يُحيي الجماد
و تحلمُ بفارسٍ
ليس كباقي العباد
و تتوق إلى يومِ فيه سيتوجها
جوهرةَ جواهرِ الأمم
و أميرةً على النساءِ شرقية
هي نَفسُها هي
البارحة و اليوم
امرأةُ الغدِ العربية
قبل قدوم فارسها
و أيضاً بعد حضوره
ستظل الجوهرة النادرة
المُتوهجة بأسرارِها
و المخفية
تلك التي تحلمُ بفكِ أسرِها
و تنتظر حلمها بفارغِ صبرِها
ليُمسحَ عنها وَحلُ سجنها
فتُشرقُ بِذا شمسُ عصرها
كوكباً يُضيءُ بِتوهُّجِها
دروبَ نساءِ البشرية
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|