احاديث عن النساء



مليحة ابراهيم
2020 / 3 / 11

الحديث عن النساء حديث ذو شجون كثيره وكثيرا ما تحدثنا عن النساء كيف يكن قويات وطموحات وقادرات على اداره حياتهن بشكل ايجابي ,وبصراحه ان هذه العبارات مطاطه وتحمل الكثير من المعاني وبالاتجاهين الايجابي والسلبي
ولكي يكون لحوارتنا معنى نصل من خلاله لنتائج ايجابيه مؤثره لايجب ان ننكر ان هناك سلطات كثيره تمارس ضغوطاتها على النساء مثل العادات والتقاليد والدين والقوانين والانظمه وكل واحده من هذه الضغوط كفيله باحباط المجتمع باكمله ليس النساء فقط ولكن لان السلطه ذكوريه يكن نصيب النساء من هذه المعادله اكثر هذا من جانب ومن الجانب الاخر هي مشاكل المراه مع ذاتها بنائها الجسماني تركيبتها وهرمونات جسمها وكل هذه تؤثر بعواطفها بشكل مفرط سواء اكان بفرح اوسرور او غبطه اوحزن اواحساس بالالم والظلم والغيره والاساءه ولاننسى ان نذكر هنا الاساءات المفجعه التي تعرضن لها النساء من داعش الارهاب من تفجير وقتل ويتم وترمل وضعف الحال الى السبي والبيع بسوق نخاسه والتعرض للاعتداءات المتكرره وكل هذا يتم بمسميات وتفسيرات دينيه دنيويه الغايه منها استلاب سلطه او حق او مال اومصادره حريه واراده طرف ضعيف من قبل طرف جبان غير قادر على على ان يكون انسان محترم يحترم حياه الاخرين وارائهم تفكير قمه (بالهمجيه +)
وقديما في تاريخ العرب وبرغم حروبهم المستمره وعمليات السبي التي كان تحدث كنا نجدهم يحترمون المرأه القويه والشجاعه والنجيبه كانا يعتبرون ان من تحمل مثل هذه الصفات سيكون ابنائها بهذه الصفات ولذا نجد ان النساء بذاك الوقت وبرغم قساوه الحياه وبداياتها لكنهن لم يستسلمن ولم يركن جانب الاستسلام بل على العكس فالتاريخ الجاهلي والتاريخ الاسلامي يروي الكثير عن قصص نساء قويات ونساء متسلطات ونساء سيئات وجيدات
وفي الوقت الحاضر من المعيب جدا ان نتكلم عن النساء بالعقليه والطريقه القديمه مع هذه التغيرات الكبيره التي تحدث بالحياه نجد ان الكثير من المشاكل ان لم تكن كلها تحل بالطريقه والعقليه القديمه والتي تشجع على الفساد والسرقه وتكونغطاء لها فبدلا من افتاج مراكز ومشاريع تقويم يتطوير وتعليم المرأه لمشاريع تعمل منها وتعليمها كيف تدير حياتها وتواجه مصاعبها وتثقيفها عن نفسها عن نوازعها وكيفيه تفسير رغباتها بالطريقه الصحيحه لايجاد الحلول الناجعه لها نجد ان كل الافكار والحلول تاتي من نتاجات دينيه لاتمت لموضوع المراه الاقتصاد باي صله بل على العكس من ذلك تمركز اكثر من سلطه الرجل على المراه وحتى من يمثلن القوانين ويشاركن فس سنها سواء في البرلمان او في المحاكم نجد انهن اكثر خنوعا وخضوعا من البائعات بالاسواق الشعبيه بالرغم من تعليمهن وحلفياتهن القادمات منها فاغلبهن ان لم يكن كلهن اصبحن من اصحاب الشهادات العليا والمتميزه هن وكل افاراد عائلتهن حتى اغبيائهم اصبحوا يملكون الشهادات ولكن لم يخرجن لنا بحل ا جزء من جل لمشاكل النساء وازماتهن واذما اجريت مقابله معهن تجدهن يتكلمن عن العراقيل ولايتكلمن عن الحلول فاذا كان هذا حال من بيده القرار فيا ترى كيف يكون حال من ليس بيده القرار
طرفه عن النساء : حرامي دخل بيت امرأه عجوز ليسرقها وقرر انتظارها حتى تنام ولكنها ضلت تسرح بشعرها لوقت طويل جدا حتى نامت بوقت متاخر وعندما نامت دخل الحرامي ليسرق فلم يجد شيء وعندها نكشلها شعرها وهرب
وفي الختام احب ان اقول لكل النساء في بلادي حبي الحياه وحبي الاخرين واعملي على المحبه بالمحبه لانك رمز للمحبه
+ الهمج هم صغار الذباب عندما يخروجون من البيوض ويبدأون بالحراك بدون اي وعي