ثقافة الموت عبر التنميط الوهابي بمواجهة ثقافة الحياة للمواطن



احمد صالح سلوم
2020 / 7 / 19

تمنع المحكمة دستورية بلجيكية الاشارات الدينية في المدارس والجامعات وغيرها والجميع وافق من البلجيك الا عصابة الاخوان المسلمين ومحميات البزنسة من الشعارات الدينية بمقاولات الارهاب الداعشي وهؤلاء لا تراهم لا في المظاهرات مع فلسطين ولا غيرها ولا مع الدفاع عن الحقوق الاجتماعية التي يستفيدون منها كالضمان الاجتماعي فقط في مظاهرات للدفاع عن قطعة قماش على الرأس ..
فيما لو ترك الامر وفق عقلية عصابة الاخوانجية والسلفية الوهابية الارهابية ستجد الكثير من المتعصبين وهم كثر و يزدادون يضعون صليبا كبيرا او نجمة داوود او غيره مما يفكك مكونات البلد واطره التعليمية الحيادية التي تأتي للمدارس والجامعات للتعلم وليس للبروزة والتعبير عن دينها او مذهبها فهذا حق تمارسه ببيتك مع ما تسميه الهك ..
بامكانك ان تعرف ايضا من الحجاب من هي من اخوانجية اردوغان ومن من اخوانجية تونس والمغرب ومن من سلفية الخليج ومن هي شيعية ومن هي اباضية اي انه حتى الحجلاب تعبير عنصري يميز بين مرتديه..
بالمناسبة هؤلاء لا يهمهم التعليم وحياديته ..من اراد ان يلبس اشارات دينية سواء حجاب او اشارة صليب او نجمة داوود ان يذهب الى محمية ال ثاني الارهابية او محمية اردوغان الارهابية او محمية ال سعود الارهابية او الى كانتون جعجع والكتائب او المغتصبات الصهيونية فهناك العنصرية مسلحة وفاشية وداعشية ارهابية..
وشخصيا لاافهم مسلم متعصب يكفر كل شيء ما الذي اتى به الى اوروبا فهو سيعيش من الضرائب على الدعارة الرسمية والخمر و لحم الخنزير والقمار وغيرها اذا لم يكن يعمل او سيدفع لبطالة القحاب ومن لايعجبوه اذا كان يعمل اي من منطلق دينه وتعصبه وفتاويه عليه ان لايكون في البلاد الاوروبية ..
بالاساس لو لم يكن الاخوانجية مقاولي لارهاب المخابرات الاستعمارية لم بقيوا يوما واحدا لان كلامهم عن الاسلام يتنافى مع اسس المجتمعات الاوروبية التي تقوم على المواطنية وليس المذهبية او الطائفية وهذا يعني مساواة الناس ومنع ما يفرقهم من رموز دينية اما في البلاد العربية فهي دول انتحرت جماعيا اي انها لم تعد تدرك ما تفعل للنهوض بالبلد ولا كيف تحافظ على مواطنية الناس ومساواتهم امام القانون بعيدا عن نقل اديانهم الى الفضاءات العامة اي هذه صلة خاصة بينهم وبين من يعتقدون انه اله مذهبهم او ظائفتهم ويمارسونها ببيتهم فقط دون مضايقة احد في الشارع او الفضاءات التعليمية و التشغيلية العامة
وهذه العصابات الاخوانجية وقطيعها هي الوجه المكمل للعنصرية والقوى الفاشية اليمينية فهما وجهان لعملية يمينية واحدة تخدم سلطة رأس المال فمجرد ان يوافق على مظاهرة تدافع عن الحجاب تمتلأ منشورات الاحزاب اليمينية بالتهويل بان اوروبا تأسلمت وهاهم يريدون ان يفرضوا ثقافتهم العنصرية بالحجاب وكأنها ثقافة اوروبية وغدا سيمنعون المسابح ويقطعون الرأس والايدي وفورا بعد هذه المظاهرات والدعاية التضليلية لليمين الذي يبالغ بها ويضخمها و يضخم من مخاوف البلجيكي العادي على ان هناك ثقافة داعشية اخوانجية ارهابية قادمة رغم انه لم تفز احزاب الاسلام بنائب واحد على المستوى البلجيكي كله اي ان تطور وعي الاقلية المهاجرة وانضمامها الى احزاب شيوعية واشتراكية وديمقراطية اندماجية وعلى اسس نضال اجتماعي بات السمة العامة للمهاجرين ولم تعد تفلح اموال الارهاب من محمية ال ثاني الروكفلرية المجرمة ولا من محمية الامارات الصهيونية المجرمة ولا من محمية ال سعود الداعشية ان تشتري الناس لان اغلبية المهاجرين او من اصول مهاجرة باستثناء عصابة الريال القطري الاخوانجي ومن لف لفهم لاتقبل ان تكون لحم مظاهرات لرفع رصيد اليمين الفاشي والعصابات الفاشية الاخوانجية الاردوغانية القطرية السعودية الاماراتية الصهيونية الارهابية