وداعا كلودى.. اندريا



مارينا سوريال
2020 / 8 / 17

عاد الخوف من جديد كلودى.سامحينى لن استطيع الاختباء من جديد،انتظر الموت محدقه بجثه
شخص قد كنت اعرفه،لن افعل ،ربما امو ت لا بأس ،كرهت الخوف منه ،سافعل ما يحلو لو لى
فى ايامى الباقية،كلودى سأموت بتلك الكورونا اللعينة لكن لن اضيع ثانيه في التفكير
اغلقوا اماكن السهر ،حسنا سالهو في الطرقات وان أمسكوا بى سارقص لن أبالى
اضعت ثلاثين عاما تائهة،ادركت متأخرة اننى خسرت..عاندتك كرهتك..كلما تركتنا صغارنا
وذهبت للعمل،كلما أصبحت ناجحة أكثر كرهتك لاننى لن اكون كلودى أخرى..شعرت بالسعادة عندما رأيت تخسرين
كل الاشياء عملك اللعين ولدك وزوجك حرصت أن اتواصل معك دوما لاحصل على السرور
كلوديا امنت .. كلوديا إصابتها لوثه جنت تطوف الشوارع كمشرده ..يختبىء منها اصدقاء العمل
تتذلل لى لأجل الغفران..لن اطلب غفرانك ابدا كلوديا لاننى ببساطة فشلت أن أحب أندريا على يديك ..وداعا كلودى