الحماية القانونية والاجتماعية للمرأة التي تقضي حياتها دون أستخدام بأجر



سحر مهدي الياسري
2006 / 7 / 6

كثيرا ما تقضي المرأة في مجتمعاتنا الجزء الاكبر من حياتها بالاعتناء بأفراد الاسرة المعالين دون أن تقوم بأي عمل يدر دخلا عليها ويقوم الزوج أو أحد أفراد الاسرة بأعالتها أقتصاديا ولسبب ما قد تفقد هذه الاعالة بسبب موت المعيل أو عوقه أوفقدانه لعمله ماذا سيفعل المجتمع والحكومة لمثل هولاء النسوة ؟ في مخططات الضمان الاجتماعي المرتكزة على العمالة المكسبةتعني التبعية الاقتصادية لهولاء النسوة تبعية في الحماية الاجتماعية ايضا .أن الحق الشخصي هو حق الفرد الذكر أو الانثى في الفوائد الاجتماعية بأسمه /بأسمها الشخصي وينجم هذا الحق عن نشاط الشخص الوظيفي الخاص أو عن إقامة معترف بها في بلد ما وهو مستقل عن الاحوال الشخصية أو الوضع العائلي يمكن أن يكون حق شخص ما غير.لابد من دعم عالمي أساس للمرأة التي لاتتقاضى أجرا التي أضطرت الى أيقاف عمالتها للعناية بالاطفال أو أقارب آخرين والتي بالتالي غير قادرة على المساهمة في الضمان الاجتماعي والذي يجب تمويله بفرض ضرائب بهدف الاستجابة للحاجات الاساسية من حيث المخصصات العائلية والخدمات الاجتماعية أو العناية الطبية.ويمكن ان تكون الحقوق المسهمة من التأمين الطوعي ومشاطرة الحقوق بين الزوجين أن الحق المتأتي هو حق الفرد في تلقي فائدة أجتماعية بسبب أعالته / أعالتها الحقيقية أو المفترضة من شخص يغطيه الضمان الاجتماعي ويعتمد هذا الحق عادة على أحوال الفرد الشخصية المأخوذة غالبا كأثبات لوجود أو غياب مثل هذه الاعالة ويجب ملاحظة بعض الاعتبارات الهامة
1-تكييف الحقوق المتأتية مع البنى العائلية المتغيرة بحيث يأخذ بنظر الاعتبار مثلا الاتحادات بموجب القانون العام والطلاقات والانفصالات النموذجية
2-ضمان تكافؤ المعاملة بين الارامل الاناث والذكور
3- إمداد الاشخاص الباقين على قيد الحياة خاصة الاهل العازبين
4-وضع تدابير لصالح الاهل العازبين