عن التكفير والتخوين والقذف



رانية مرجية
2006 / 7 / 12

إبتلينا هذه الأيام بداء التكفير والتخوين والترهيب , ليس لذنب او لمعصية ارتكبناها الا اننا حاولنا وسنظل نحاول لاخر نفس ان ننهض ونرقى بمجتمعنا.. وذلك بمحاربة الفساد والآفات الاجتماعية والجهل الآخذين بالانتشار بصور فظيعة ومخيفة,متناسين ان رانية هي مسلمة ومسيحية في الوقت ذاته ان من شاهد المسرحية حقا يعلم جيدا اننا لم نتطرق للاسلام او المسيحية ولم نقارن بين (عيسى او محمد), قلتها قديما وسأعيدها الان ..لا فرق فينا بين دين محمد او دين عيسى بالسلام .. الدين وحدة وطنية والانقسام شريعة المستعمر.

انا لا اريد الان التطرق للمسرحيدية ( انا قتلتك يما) ولكني اريد ان اتطرق للهجوم السافر المنتهج ضدي منذ ست سنوات واكثر وانا اتلقى الشتائم والتهديد وطعنت ايضا في احدى العروض إضافة الى اعتداءات متنوعة لا اريد الخوض فيها .

لست مناضلة او محاربة او امرأة خارقة , انا امرأة عربية لا ولن ترضى بظلمها او تهميشها او كسرها أحاول جاهدة العمل على كشف الحقائق , فهنالك العديد ممن يدعون الاسلام والتقوى والشرف , والاسلام بعيد عنهم بعد السماء عن الارض , الذين يفتون ويدينون ويوزعون علامات بحق فتيات ونساء يرتكبون الآثام والأوزار بحق الأنسانية ,بقذفهن بشتى الاتهامات , هذه فاسقة وتلك فاجرة وهذه تقية . متناسين الاية القرانية الكريمة التي تقول: والذين يرمون المحصنات دون ان يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا فهؤلاء هم الفاسقون.

وبما ان في الرملة واللد قتلت الابنة والاخت والام والعاملة والاكاديمية لا لمعصية او خطأ اقترفوها , ولكن بسبب الاشاعات المغرضة التي لا تمت للحقيقة بصلة ..وبسبب ان هنالك نساء يفتون بجهلهم و ينشروا تعاليم باطلة وعارية لقمع المرأة متناسين ان الاسلام اوجب تعليم كل امرأة وامرأة وانه كرمها ومن احدى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء) وقصد هنا زوجته عائشة.

هل اخطات يوم قلت نحن بحاجة لنساء اكاديميات متخصصات بالشرع والدين لا لداعيات .. جاهلات خربوا الدنيا نعم وهم يعلموا جيدا انهم من تعيين الموساد ويخدموا توجهاته نعم نحن بحاجة لشيوخ ونساء عارفات بالدين ولسنا بحاجة لفارغين لايحتكمون على أبسط

قواعد اللغة ومفاهيم الدين , لن نسمح لحفنة مرتزقة بتشويه الاسلام ودعوته , لقد وصل الجهل باحدى العائلات بعد ان قاموا بقتل ابنتهم بدم بارد وهي لم تتجاوز بعد الثامنة عشر , ان يعلقوا في صدر الدار شهادة تثبت ان ابنتهم ماتت وهي بكر رشيد , لقد طفح الكيل ونحن نرى كيف تذبح النساء بالحجة الممجوجة الشرف, ساظل اغني :





حرام يا ناس حرام الي عمالو يصير

بحجة الشرف بدبحو من غير ضمير

دم الصبايا بصرخ باستمرار

شو هيي الخفايا قال بقولو عار

كل مره بتنعاد ما بنعرف شو الاسباب

وكرمالا بتزداد ما بنعرف الي صار

وبعد الصبية ما تموت بعود يصعى الضمير

وبعد الصبية ما تموت بلكي يصعى الضمير



حرام يا ناس حرام الي عمالو يصير

بحجة الشرف بدبحو من غير ضمير

-----------





ختاما اقول ان الشرطة الاسرائيلية لم تقدم اية مساعدات للفتيات اللواتي قمن بالتوجه اليهم لطلب المساعدة وانقاذهم او توجيههم لملجأ وكل هذا بسبب كونهم عرب

سأستمر بالعرض لن اتوقف ,لا اخاف ,,الا الله عز وجل .