|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
عبد الرافع كمال
!--a>
2020 / 12 / 10
و قمنا بطرح تساؤﻻ علميا .
ما هو الذي يصبر اﻻنسان علي البقاء علي قيد هذه الحياة
المملة ؟؟ .
وفق منظورنا ف ان عنصر اللذة في اﻻنسان يتبلور في
عنصرين اثنين :
.
& اوﻻ عنصر اﻻنا :
ماذا نعني باﻻنا
اﻻنا يعني ان يستشعر الفرد ذاته و اهميته في المجتمع ، و
لعل هذا اﻹستشعار يتبلور في جوانب كثيرة يستصعب حصرها
ابرزها هذه الجوانب :
* في الكيان القطري الذي ينتمي اليه .
* في الكيان العرقي و القبيلي الذي ينتمي اليه ،
* في الكيان العقيدي و القيمي الذي يؤمن به .
* في ميوله التشحيعي و الرياضي .
* في الهوية الجنسية الذي اليه ينتمي اليها ذكرا كان ام انثي
.
* في المهنة التي يمتهنها .
* في الموروث الثقافي لكيانه العرقي .
* في اسلوبه الخاص .
* في ميوله الفني .
* في كل ما يتفرد به عن من هم سواه .
و هكذا هو احساس اﻻنا عند اﻻنسان و هو احساس باطني
عميق و جميل حينما يحس الفرد بوجوده و تأثيره في المجتمع
و تفاعل اﻻخرين معه .
و يرتبط احساس اﻻنا ارتباطا عضويا بمفهوم الكرامة اﻻنسانية
و عزة النفس و هو احد اهم الحقوق اﻻنسانية علي اﻻطﻼق .
و يعني ان ﻻ يضام او يزل او يهان اﻻنسان .
فمتي ما اجتمع هذين اﻻحساسين توفرت السعادة .
-$- الانا الجمعي :
يشعر الفرد ب احساس اللذة حينما يري صعود او تصدر احد من كيانه العرقي او الرياضي او القطري او القبيلي او العائلي ...الخ الي احد المراتب العالية .
.
& ثانيا العﻼقة الجنسية :
و هو احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة و يكون في
عﻼقة التحام في سرير الحب بين اﻻزواج بحيث ينعم كل منهما
بلحظات جميلة .
.
ان هذين العنصريين هما من اكثر العناصر جلبا للذة و
السعادة في الحياة ، فيقول قائل
لوﻻ هذين العنصريين لما صبر اﻻنسان علي قيد هذه الحياة .
فالذة التي يتم جنيها من وراء استشعار اﻻنا و فعل العﻼقة
الجنسية هي بمثابة الدافع لﻼنسان في البقاء علي قيد الحياة
و التلذذ بها .
.
& اﻻنا بين المشروع و الممنوع :
ان استشعار عنصر اﻻنا بصورة مشروعة ، تكون في ما قمنا
بزكره انفا .
اما اﻻستشعار الممنوع لعنصر اﻻنا فيكون في احد اشكال "
البرنويا " و نعني الشعور الدونية او العظمة
ففي حين الشعور بالعظمة ينبني علي ذلك النظر باحتقار الي
الناس .
اي تحقير اﻻخرين و التنقيص من شأنهم في المجتمع .
اي التعالي و التكبر و هو من رذائل اﻻخﻼق .
ف استشعار اﻻنا عنصر مهم اﻻ انه ينبغي ان يكون في اﻻطار
المشروع اي ما لم يمس باﻻخرين في كرامتهم و عرضهم .
.
& الجنس بين المشروع و الممنوع : كما اسلفنا ان العﻼقة
الحميمة احد اهم اسباب جلب السعادة في الحياة ، اﻻ ان
العﻼقة ينبغي اﻻ تكون في اي مكان و اي زمان و مع اي
شخص .
ﻻ بد من وضع شروط معينة لممارسة العﻼقة بحيث تمارس
العﻼقة علي ضوء هذه الشروط .
حتي ﻻ نتميز كبشر عن سوانا من الحيوانات
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|