حرق بحرينية ب-الأسيد- على غرار حرق وجوه النساء في ايران!؟



محمد علي حسين - البحرين
2021 / 3 / 1

بحريني يحرق طليقته بـ"الأسيد"

الاثنين 1 مارس 2021

تفاعل رسمي وشعبي مع القضية التي اعتبروها غريبة على مجتمعنا البحريني

أكدت امرأة بحرينية أصابتها حروق عميقة في مناطق مختلفة من جسدها نتيجة قيام طليقها بإلقاء مادة حارقة عليها بعد أن هددها بالقتل وقام بخنقها محاولاً اغتصابها بعد أن استدرجها إلى شقته بإحدى قرى محافظة العاصمة.

من جانبه صرح رئيس نيابة محافظة العاصمة بأن النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من مركز شرطة الخميس (ب) مفاده قيام شخص بالاعتداء على سلامة جسم طليقته بأن قام بسكب مادة حارقة على انحاء متفرقة من جسدها اثر خلاف بينهم.

وقد باشرت النيابة التحقيق بالواقعة فور اخطارها بها حيث قررت المجني عليها اثناء تواجدها بمنزل طليقها برفقة والدته وشقيقه طلب منها طليقها التوجه للمطبخ برفقته وقد حصل خلاف بينهما قام على اثره بوضع يده على عنقها وخنقها وعندما استنجدت بالصراخ قام باخذ كأس به مادة حارقة وسكبه على جسدها وقد تدخلت والدته وشقيقه وتم نقلها الى المستشفى، وقد واستجوبت النيابة المتهم الذي انكر مانسب اليه من اتهام واضاف انه اثناء المشاجرة سقط كأس يحمل المادة الحارقة عليه وعلى المجني عليها، كما استمعت النيابة إلى اقوال شقيق المتهم وندبت خبراء مسرح الجريمة والطبيب الشرعي للكشف على الطرفين وأمرت بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيق واستكمال التحقيقات وانتظار التقارير الفنية تمهيداً للتصرف النهائي بالقضية حسب ماتسفر عنه التحقيقات.

وحول تفاصيل القضية أكدت الضحية «ب.ي» البالغة من العمر «38 عامًا» لـ«الأيام» أن طليقها «42 عامًا» استدرجها قبل أيام إلى شقته الواقعة بمنزل والده حيث كانت في زياره لأم طليقها بدعوى تعليمها على تشغيل الغاز والطبخ، حيث استدرجها للمطبخ وقام بإغلاق الأبواب أمامها لتتفاجأ بمحاولته اغتصابها بشكل مفاجئ فقاومته، مؤكدة أنها وجدت مادة تشبه «الأسيد» في إحدى القناني الزجاجية غير أنه لم تكن تتصور أنها مادة حارقة جهزها طليقها ليحرقها بها، مضيفة أنه طلب منها القيام ببعض الأفعال الخاصة ورفضتها، قبيل أن يتهمها بالخروج مع شخص آخر وهو الأمر الذي رفضته مجددًا، ليقوم بعد أكثر من ساعة من المحاولات والنقاش بتهديدها بالقتل وتذويب جسدها وتشويهه، حيث بدأت بالصراخ ليقوم بخنقها ورميها بمادة الأسيد التي أحرقت أجزاء متفرقة من جسدها وشوهت وجهها ورقبتها وأجزاء خلفية من جسمها، وجرحها بمادة جارحة «تعتقد أنها غرشة زجاجية».

وأضافت الضحية: «لولا لطف الله ودخول أمه وشقيقه لنا بالمطبخ بعد سماعهم استنجادي وصراخي لكنت في عداد الموتى وما تركني إلا جثة هامدة».

وأكدت الضحية «من منطقة سترة» وهي أم لابنتين أن علاقتها بطليقها الذي خرج مؤخرًا من السجن بعد أن حكم بأحكام قضائية في قضايا تعاطي واتجار بمخدرات حكم على أثرها بسنوات طويلة، قضى منها 10 سنوات، كانت جيدة جدًا ولم تكن تشوبها أي توترات حتى بعد انفصالهما عن عش الزوجية، مضيفة أنها لم تطلب منه أي مبالغ نفقة لها ولأبنائها بل كانت تصرف على الصغار من أموالها الخاصة، كما أنها كانت وباستمرار ترسل الأبناء إلى والدهم ليجلسوا معه ومع أسرته، مضيفة أنها كانت تدعوه للجلوس معهم في أوقات مختلفة لكي لا يشعر الأبناء بفقد والدهم ما ينعكس على تربيتهم نفسيًا، إلا أنها تفاجأت بفعله هذا مرة واحدة دون سابق إنذار.

وطالبت الضحية الجهات المعنية بإنزال أقسى العقوبات بالمجرم، وبالتدخل العاجل لعلاجها وتوفير الأدوية الخاصة بذلك، إذ أشارت إلى أن الجهات المعنية وفرت لها علاجًا بجمع السلمانية الطبي، إلا أن بعض الأدوية تضطر لشرائها من الخارج وهو الأمر الباهظ ماليًا والذي لا تستطيع تحمل تكاليفه، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للمرأة قام بتكليف محامٍ خاص لمتابعة قضيتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى حاجتها بمزيد من الدعم المادي والنفسي خصوصًا في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها والتي قد تستمر طويلاً ولا تستطيع معها الخروج من المنزل بسبب الحروق والإرهاق النفسي والجسدي الذي أصابها، حيث بقيت بالمستشفى لأكثر من أسبوع، ولا زالت آثار الحروق بارزة في جسدها.

ولاقت القضية التي نشرتها «الأيام» تفاعلاً رسميًا وشعبيًا كبيرًا والتي اعتبرت غريبة على مجتمعنا البحريني المعروف بطيبته والمشهودة بين الجميع.

رابط بحريني يحرق طليقته بـ"الأسيد" + صورة
https://www.alayam.com/alayam/first/895917/News.html
**********

ماء النار سلاح عصابات الملالي لمعاقبة النساء

بالأرقام والصور .. أسيد البسيج يشوه 380 امرأة في إيران

يواصل عصابات الملالي في إيران انتهاكه لحقوق الإنسان خاصة النساء والأطفال دون مراعاة لأدنى مبادئ الإنسانية.

وقال حساب انفوجرافيك السعودية على تويتر إن هناك عصابات متطرفة تعمل لحساب نظام إيران تقوم برش الأسيد على وجوه الإيرانيات واستخدامه في تعذيب المعتقلات منهن حيث بلغت الضحايا ما يزيد على 380 إيرانية.

بدأت ظاهرة رش الأسيد على وجوه النساء في أصفهان ثم انتقلت إلى طهران وشيراز وكانت أصغر الضحايا طفلة في الثامنة من عمرها.

والمتهم الرئيس في تعذيب الإيرانيات بحسب انفوجرافيك السعودية هو ميليشيا متطرفة مقربة من النظام الإيراني تسمى قوات الباسيج.

والباسيج كلمة فارسية تعني التعبئة أو قوات التعبئة الشعبية هي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين ذكور وإناث أغلبهم من أبناء الريف الفقير الذين وجدوا في المنظمة مصدراً لامتيازات حرموا منها.

وبالرغم من توعد الشرطة الإيرانية الشكلي بتعقب من يرش الأسيد على وجوه النساء إلا أن الظاهرة انتشرت بشكل مقلق في العديد من المدن الإيرانية.

رابط بالأرقام والصور.. أسيد البسيج يشوه 380 امرأة في ايران
https://www.almowaten.net/2016/07/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%AC-%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%87-380-%D8%A7%D9%85/
**********


عصابات خامنئي تقمع مظاهرات احتجاجية ضد حرق النساء

هاجمت الوحدات الخاصة التابعة للشرطة الإيرانية تجمعات احتجاجية ضد ظاهرة رش النساء بالأسيد في كل من العاصمة طهران ومدينة أصفهان، مما أسفر عن اعتقال 20 متظاهرا وجرح آخرين.

ووفقا لوكالة “هرانا” لأنباء حقوق الإنسان في إيران، فقد هاجمت وحدة مكافحة الشغب جموع المتظاهرين أمام مبنى وزارة الداخلية في طهران، وانهالت عليهم بالضرب، واعتقلت ما لا يقل عن 20 شخصا منهم.
وأضافت الوكالة: “إن قوات الشرطة والأمن مازالت تنتشر بالسيارات والدراجات النارية والجنود المدججين بالسلاح في الشوارع المؤدية لمبنى وزارة الداخلية”.

من جهة أخرى، هاجمت الشرطة تجمعا آخر للمحتجين في أصفهان، حيث تجمع المحتجون أمام مبنى البلدية، وقامت الشرطة بتفريقهم بعنف وانهالت على عدد من الشبان بالضرب بالعصي والهراوات.

فيديو.. تقرير عن اعدام ريحانة وعن ظاهرة حرق وجوه النساء بالأسيد في ايران
https://www.youtube.com/watch?v=3n19EA9NcoE

المصادر: مواقع الصحف البحرينية والعربية