النساء رافعات للإقتصاد و التنمية



كمال آيت بن يوبا
2021 / 3 / 11

إتحاد الربوبيين العرب

الحرية ديننا
العقل رسولنا
الطبيعة كتابنا
المساواة والأخوة مبادئنا

نحن في إتحاد الربوبيين الناطقين بالاعرابية أيضا مقتنعون بوجود قدرة إلهية عظمى سبق بمشيئتها السامية أن تجسد فكرها المطلق العلم و القوة الظاهر بالقوانين الطبيعية التي إكتشفها العلم الحديث بالعقل و التجربة في الكائنات الحية و غير الحية و أن تجعل في كل ركن من أركان الكون تجلي عظمتها بما فيها أرضنا ...

و إذن في منظورنا ليس صدفة أن تلقي هذه القدرة الإلهية العظمى بكل ثقل وظيفة التوالد البشري على السيدات .

فالحمل كما هو معلوم و مراحله و معاناته التي تدوم 9 اشهر و الوضع الذي ينتهي به كلها ظواهر بيولوجية أليمة بالنسبة للسيدات يتخطينها بشجاعة في أغلب الأحيان ..

و الدليل هو عدد سكان العالم الحالي الذي يتجاوز 7 مليار من البشر...

هذا لا يعني أن الرجال لا يساهمون باي شيء في هذا النمو المهول لسكان العالم ..لكن قلنا أن ثقل وظيفة التوالد يميل إلى جهة السيدات ..

و إذن في إحترامنا نحن للسيدات (غير المتورطات في أفعال يجرمها القانون طبعا أو تدينها الأعراف السليمة) نحترم القدرة الإلهية العظمى التي نعتقد في وجودها و حضورها الكلي كل لحظة من حياتنا ..

لأنه بالسيدات تتحقق مشيئة القدرة الإلهية العظمى في إستمرار قصة و حياة النوع البشري ..

و إذن في كل مجتمع فالسيدات يساهمن بقسط وافر في إنتاج تلك الآلات البشرية و السواعد التي تحتاجها التنمية و البحث العلمي و البناء و التفكير و الفن و الأمن و غير ذلك ...

و يمكن القول أن النساء هن رافعات حقيقية من روافع الإقتصاد و السياسة و غير ذلك ..

و إ‘ذن فأي مخططات على المدى البعيد في أي مجتمع كان (بغض النظر عن موقع ذلك المجتمع في معادلات السياسة الدولية) إذا لم تنظر لوضعية السيدات بجدية من أجل تحسينها لتحسين ما يرتبط بها من مهام داخل المجتمع ، فكأنها تتجاهل أحد العناصر المهمة في معادلة التقدم و النماء و الرفاهية لذلك المجتمع ...

يصير إذن من البديهي أن مسألة المساواة و الكرامة والحرية و إحترام النساء بسبب ما ذكرنا أعلاه من مهام النساء البيولوجية بواسطة قوانين و تمكينهن من حقوقهن الإقتصادية لخدمة إستقلاليتهن المادية لقطع الطريق عن إمتهان ما يمكن ان يحط من كرامتهن أو يعيق نموهن الطبيعي و تبويئهن المكانة اللائقة بهن داخل المجتمع من تحصيل الحاصل المنطقي في أي مخططات تنموية للرفع من وتيرة التقدم والإخاء و السلام المجتمعي ....


مع تحايانا الخالصة