تحية صميمية ل(هذه) و(تلك)



خسرو حميد عثمان
2021 / 4 / 8

أولاً- سبق وأن نشرتُ مقالاً بعنوان" عندما دافعت إمرأة عراقية عن كرامتها قبل 30 عاما" على الحوار المتمدن بتأريخ - 2011 / 2 / 21. لا أريد أن أكرر ما كتبت في تلك المقالة، يمكن قرأتها من خلال الرابط:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=247200
كانت المقالة عن (تلك): عن "السيدة نرمين شعبان" التي كانت موظفة في مديرية بلديات أربيل وقت الحدث. وكان ضابط أمن الدائرة الوارد الحروف الأولى من إسمه في المقال (أمين ججو)، مدير أمن الشمالية الذي لم يرد آسمه الصريح في المقال: كان (عبدالمحسن خليل ) المعروف ب( أبو علاء)
ثانياً - المقصودة من" هذه": الفنانة الكوردية ( ده شني موراد *Dashne Murad) التي تكلمت بجرأة ووعي وثقة بالنفس منقطعة النظير خلال مقابلة تلفزيونية في فضائية NRT2 برنامج (تال و شيرين)، وضعت ده شنى يدها، في هذه المقابلة، على الية تسخير المرأة كوسيلة دنيئة في الصراعات الشخصية داخل الحزب الواحد وبين الأحزاب في كوردستان كمجتمع أبوي بإمتياز، كانت تطرقها لكثير من المسائل مقتضبة، لكنها أجلت، كما جاء في سياق كلامها أثناء المقابلة، الدخول في التفاصيل ووضع النقاط على الحروف الى حين نشرها شريط وثائقي حول الموضوع. رابط المقابلة: https://youtu.be/4DOq6IgZd70

خلال مشاهدتي للمقابلة تذكرت أحاديث "حمزة عبدالله" المؤسس الحقيقي لحزب الديمقراطي الكوردستاني حول ألية إستغلال النساء** لغايات ظالمة وغير شريفة في المجتمعات المتخلفة عندما كنا في "دولة رقة" صيف عام 1963 حيث كنا، كشباب، نلتف حوله في مضيف "عباس مامه ند أغا" الذي ينطبق عليه ما جاء في البيتين ل( الحطيئة)، نقلته من صفحة سامي مهدي في الفيس بوك" :
(أولئك قومٌ إنْ بَنَوا أحسنوا البُنى // وإن عاهدوا أوفَوا وإن عَقَدوا شَدُّوا
وإنْ كانتِ النعماءُ فيهمْ جَزَوا بها // و إنْ أنعمُوا لا كَدَّروها ولا كَدّوا)
أتذكر عدة أبيات من قصيدة قرأها لنا كاك همزه حينئذ؛ لشاعر جزائري إذا لم تخني الذاكرة، حول الموضوع عن ظهر قلب :
«كنت انثى خدعوها بالسفور
وإذا العفة هاجت أغمروها بالخمور
لا ليتها لما أفاقت شيعوها للقبور»

*https://www.google.com/search?q=dashni%20morad%202020&tbm=isch