أشباه الرجال



شيري باترك
2021 / 4 / 13

ذات يومًا قالت : حقًا إنها إلهة رغم كونها امرأة
ففي قلبها شيئًا من الآلهة فهي تغفر ..
تصفح ..
تحب ..
تمنح ..
لقد قالت له :
عندما لا تَعرف إلى أين تذهب اتجه نحوي ..
كيف استطاعت أن تَقل ذلك ؟..
الأمر معقد ..
ليس بسيط كما تَظن
أما أنا فأقول لكَ ...
لما رَحلت بعيدًا عني ؟
وصارتُ عِظمة !!
لستُ إله يقييم العظام اليابسة ؟ أنا
وما الذي جعلك تصير تائهًا.. مُخدراً بالنساء ؟
يا عزيزي
لا تذهب نحوي
لا تأتي إليّ
لا تُقدم صلوات
لا تعتكف في محراب عيني
إبعد عني ضجة عُهرك
مع السمراء يومًا ..
مع الشقراء يومًا أخر..
مذبحي كَفر بكَ ..
لم تَعد كاهني ..
لا تتجه نحوي ..
لستُ إلهة مثلها ..
تطردك من جنتها ..
ثم تُعيدك إليها ..
أنا امرأة حينما اطردك ..
من جنتي لا اُرجعك ..
تظل شريدًا ..
وحيدًا ..
فاقد الوعي ..
مُكفنا بالموت ..
لا تتجه نحوي ..
أنا لا أحب أشباه الرجال..