المعلمه الشهيده مريم



حميد حران السعيدي
2021 / 4 / 25

أنا معلم شرفتني أبنتي الفاضله الشهيده مريم الخفاجي بنت الديوانيه بموقفها حين لم تتحجج بالصيام سببا لعدم ذهابها للمدرسه لتؤدي دورها التربوي .
شرفني موقفها حين راودها المجرم الحقير عن نفسها فابت ان تخون زوجها وتلوث سمعة صغارها فاختارت الموت عفة على الحياة بشرف مثلوم.
شرفني أن أجد كل هذا التضامن معها في طول العراق وعرضه من قامات تربويه ومن شرفاء لاينتمون لمهنة التعليم وما اكثر الغيارى في بلد الغيره العراقيه .
أشعر بمزيج من الزهو والألم ... زهو موقفها البطولي وألم تركها لزغب الحواصل دون ام ترعاهم ... وبمزيج زهوي وألمي أطالب لأبنتي الكريمه بما يلي .
1-قصاص عادل سريع بحق المجرم النكره بعد محاكمه عادله علنيه تظهر خزيه وتبارك عفتها على ان يكون القصاص في موقع الجريمه .
2- إصدار قرار من الجهه المعنيه بأعتبارها شهيده وتثبيتها على ملاك التربيه ومنحها كل حقوق الشهداء .
3-وضع نصب تذكاري لها في مدخل المديريه العامه لتربية القادسيه ونصب أخر في مدخل مدرستها وتسمية أقرب ساحه لبيتها باسم ساحة الشهيده مريم .
4- وضع صورتها على غلاف المنهج الذي كانت تقوم بتدريسه .
5- كتابة أسمهامع صوره تخطيطيه صغيره لمدة شهر كامل (كفورمه) في كافة مخاطبات وزارة التربيه والمديريات العامه واقسام التربيه في جميع أنحاء العراق.
شكرا لك مريم ... ومن مات مثل ميتتك الشريفه سيكون حي خالد في الذاكره مع جحافل شهداء العراق .
شكرا لك لأنك جعلتينا نشعر بالفخر .