بين الأردنية يارا.. والايرانية كيميا التي هربت من ايران!؟



محمد علي حسين - البحرين
2021 / 5 / 20

في عام 2018 توجت البطلة الأردنية يارا قاقيش، موسمها بذهبية البطولة العالمية للجوجيتسو والتي جرت في أبو ظبي الشهر الماضي، بعد حصادها لخمس ميداليات خلاله، مع شكواها من ضعف الدعم الرسمي لهذه البطولة القتالية الفردية.

وقد تم ترقية قاقيش بعد فوزها بالبطولة العالمية، دون أي خسارة في مبارياتها كافة برصيد 780 نقطة، إلى الحزام البني في اللعبة، لتتصدر قائمة المشاركين الآسيويين، والمركز الخامس عالميا.

تقول يارا عن مشاركتها بالبطولة، إنها كانت ضمن 15 مشاركة عن كل فئة وزنية، لتواجه بالمباراة النهائية بطلة العالم العام الماضي عن وزن تحت 70 كيلوغرام، واصفة البطولة بالصعبة والممتازة في ذات الوقت.

"فقد كانت مشاركتي في هذه البطولة تمثل حلما لدي، ولم يكن سهلا الوصول إليه، خاصة بعد محاولاتي خلال السنوات الماضية المشاركة فيها، إلا أن مواصلة التدريب ساعدني بالحصول على الميدالية الذهبية".

أما أبرز التحديات التي تواجه يارا، فتتمثل بكونها تعمل في مجال التسويق، وتدريبها على رياضة الجوجيتسو، إضافة إلى تدربها الشخصي عليها، والذي يمتد لساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا.

وتعرب يارا عن أسفها، من غياب الدعم الكافي لهذه الرياضة، خلافا لما هو عليه في دولة الإمارات العربية التي أقامت بها منذ عام ونصف، حيث تحظى باهتمام الجهات الرسمية المعنية، الأمر الذي ساهم بتقدمها وتطورها بالأداء.

فـ"نحن نحصد الميداليات في مختلف البطولات، إلا أن هناك غيابا للتواصل من المعنيين باللاعبين، وخاصة المقيمين خارج المملكة"، تقول قاقيش.

فيما يؤكد أمين سر الاتحاد الأردني للجوجيتسو جاهد سعيد، دعم الاتحاد للرياضيين في هذه اللعبة، مشيرا إلى التوجه لإدراجها ضمن الألعاب الأولمبية بحلول العام 2024.

وحول مشاركة يارا بالبطولة العالمية، يقول سعيد إنها كانت بصفة شخصية وليس من خلال الاتحاد، الذي أكد على استعداده لدعمها في حال عودتها إلى المملكة، مهنئا إياها بالنتائج التي حصدتها في البطولة والتي ستكرم بسببه.

ويلفت أمين السر، إلى تراجع اهتمام الإعلام برياضة الجوجيتسو، مرجعا ذلك إلى متابعة معظم الجمهور بالرياضات الجماعية التي تأخذ نصيب الأسد من التغطية الإعلامية.

ويؤكد سعيد على ما تحققه الرياضات الفردية من إنجازات بمختلف البطولات والمستويات، معربا عن أمله بتغطية إعلامية كافية تبرز مثل هذه الإنجازات بما يدعم تلك الرياضات.

وتطلق رياضة الجوجوتسو، التي تعني باليابانية، فن الليونة، على مجموعة من أنماط الفنون القتالية اليابانية بما فيها القتال الأعزل أو المسلح، فيما تم اشتقاق نموذج رياضي دخل الألعاب الأولمبية هو الجودو، والذي تم تطويره من عدد من الأنماط التقليدية في أواخر القرن التاسع عشر.

فيديو.. يارا قاقيش اردنية تتربع على عرش الجوجيتسو
https://www.youtube.com/watch?v=G7Healnoq0Q


الإيرانية كيميا علي زادة تلعب تحت العَلم الألماني في الألعاب الأولمبية


الإثنين 20 يناير 2020


ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن كيميا علي زادة، بطلة التايكواندو الإيرانية، ستشارك في أولمبياد طوكيو المقبل، تحت العَلم الألماني.

سبق أن أعلِنَ أن كيميا (21 عامًا)، ستلعب تحت عَلم غير إيراني في أولمبياد طوكيو، لكن لم يتم ذكر أي بلد معين.

نقلت صحيفة "بيلد آم سونتاج"، في عددها الصادر الأحد 19 يناير (كانون الثاني) 2020، عن كيميا قولها: "سأكون سعيدة للعب باسم ألمانيا. هناك أتمنى حياة هادئة دون أي مشاكل هنا".

أشارت الصحيفة إلى أن اللاعبة الإيرانية موجودة حالياً بمدينة هامبورغ الساحلية شمالي ألمانيا، وأنها في محادثات مع المسؤولين الألمان.

غير أنه لم يتضح بعد هل بإمكان كيميا المشاركة في أولمبياد طوكيو تحت عَلم غير علم بلادها؛ نظراً إلى القواعد الصارمة للأولمبياد.

قبل 40 يومًا، غادرت "علي زادة"، الإيرانية الوحيدة الحاصلة على ميدالية برونزية بأولمبياد ريو عام 2016، في رياضة التايكوادو، إيران؛ لمتابعة تدريبها في أوروبا.

ووفقًا لزميلاتها في الفريق، فإن اللاعبة تريد متابعة مستقبلها في سلام، "بعيدًا عن التمييز واستخدام المسؤولين الرياضيين في إيران للرياضيات الحائزات ميداليات كآلة دعائية للنظام الحاكم"، حسب منشور لها على إنستغرام.

کانت "علي زادة" قد أكدت أنها ستبحث عن مستقبلها الرياضي في الخارج، لأنها لا تريد أن تجلس على مائدة نظام يستخدم الرياضيين لغايات سياسية، منتقدةً "النفاق، والكذب، والظلم، والتملق" المنتشر بهذا النظام.

يذكر أن رياضيين آخرين غادروا إيران احتجاجاً على قمع النظام الحاكم، ومن ضمنهم سعيد ملايي بطل العالم بالجودو في 20.


فيديو.. كيميا علي زاده تغادر إيران بسبب اضطهاد النظام
أعلنت البطلة الأولمبية الإيرانية كيميا علي زاده، انشقاقها عن بلدها، بسبب الاضطهاد الذي تتعرض له كامرأة رياضية هناك، بحسب منشور كتبته عبر حسابها الخاص على موقع انستغرام. ويأتي إعلان زاده مغادرتها البلد في وقت تجتاح فيه إيران تظاهرات عقب إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني يوم الأربعاء، وفي خضم تصاعد الحرب الكلامية بين طهران وواشنطن.
كيميا علي زاده، الإيرانيةُ الوحيدة الحاصلة على ميداليةٍ أولمبية، تترك بَلَدها هَرباً من الظلمِ والنِفاق، موجهةً بذلك صفعة قوية للنظام الإيراني.
اللاعبة ذاتُ الواحدِ والعشرينَ ربيعاً، كشفت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها غادرت إيران لأنها لا تريدُ أن تكونَ جُزءاً من النفاق والكذب والظلم والتملق، قائلةً إِنها واحدةٌ من ملايين النساء المضطهدات في بلادها.
علي زادة قالت عبر حسابها على موقع إنستغرام إن النظامَ الإيراني استخدمَ نجاحَها الرياضي كأداة للترويج والدعاية لسياساته، حيث حققت علي زاده إنجازاً تاريخياً لإيران، حين فازت بالميدالية البرونزية في رياضة التايكوندو في دورة الألعاب الأولمبية التي عقدت في ريو دي جانيرو عام 2016.
وأضافت علي زاده أنه رغم استغلالِ الحكومة لنجاحِها الرياضي سياسياً، إلا أنَّ المسؤولين كانوا يُهِينُوها دائماً بتعليقاتهم، مشيرةً إلى أنها كانت ترتدي ما يريدونَ من ملابس، وتقولُ كلَّ ما تُأمَرُ به.
وأثار تسرب خبر اختفاء علي زاده الأسبوع الماضي صدمةً في إيران. وانتقد مراقبون عَدَم كفاءةِ المسؤولين الإيرانيين الذين سمحوا لثروةٍ إيرانيةٍ بشريةٍ بالهرب.
وكالاتُ أنباءٍ وصحف عالمية تداولت خبر مغادرة علي زاده لإيران، بما فيها وكالة أنباء إسنا الإيرانية شبه الرسمية التي نشرت تقريراً تحت عنوان، كيميا علي زاده تهاجر إلى هولندا، صدمةٌ لرياضة التايكواندو في إيران.
الوكالة قالت إنها تَغَيَّبت في الفترة الماضية عن البطولات التأهيلية لفريق التايكوندو للسيدات، وإنها تأملُ في أن تشاركَ في الألعابِ الأولمبية في طوكيو عام 2020، لكن ليس تحتَ علم إيران.
الرياضيةُ الإيرانية لم تكشف عن المكانِ الذي تعيشُ فيه حالياً، إلا أن تقاريرَ ذكرت أنها كانت تتدربُ في هولندا، نافيةً أن تكونَ دُعيت إلى أوروبا أو مُنحت عرضاً مغرياً.
وفي السنوات الأخيرة، غادر العديدُ من الرياضيينَ الإيرانيين بلادهم، مشيرين إلى ضغوطِ الحكومة. كان آخرُهم الحَكَم الدولي علي رضا فغاني، الذي توجّه إلى أستراليا في عام 2018.
https://www.youtube.com/watch?v=RK8fO-42r4Q

المصادر: المواقع العربية وايران انترنشنال