ايران.. قتل الأبناء على غرار التعذيب والإعدام في سجون ولاية الفقيه!



محمد علي حسين - البحرين
2021 / 5 / 24

الضابط المتقاعد في جيش "جمهورية الإعدام والإبادة" اكبر خُرّمدين، يرتكب جرائم بشعة بقتل أبنائه وتقطيع أوصالهم ورميها في حاويات القمامة!؟

جرائم هذا الضابط المتقاعد تشبه جرائم الجلاد خميني وخلفه السفّاك خامنئي!

هذه الجرائم البشعة تذكرنا بواقعة مأساوية هزت إيران العام الماضي، ولا تزال تداعياتها تتفاعل في الشارع الإيراني ووسائل الإعلام والفضاء الالكتروني. حين أقدم أب بقطع رأس ابنته "رومينا أشرفي" البالغة 14 عاما.ً

يبدو أن السفاك اكبر خُرّمدين مصاب بمرض السادية القاتلة

"السادية" هي اللذة بإيقاع الألم على الآخرين سواء كان لفظيًا أو جسديًا، فالشخص السادي هو شخص متسلط، عديم الرحمة، عديم المسامحة لمن أخطأ بحقه بقصد أو دون قصد، يسعى بكل الطرق لتحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، ويتلذذ بذلك، ولا يشعر بالذنب عند ارتكابه الأخطاء أبدًا، ويتصف بعدم الثقة بمن حوله، والشك الدائم بالآخرين، والتعصب لرأيه وفكره، وعقاب من ينتقده، وغالبًا ما يعاني الشخص السادي من الوسواس القهري.

ويقول علماء النفس إن بداخل كل منا شخصية سادية قد لا تطغى علينا لكنها تظهر في مواقف بسيطة، مثل أن تستمتع بألم لاعب في الفريق المنافس، أو أنك تفرح وتستمتع بألم أحد أبطال أفلام الأكشن، إذ إن استمتاع الشخص بألم الآخرين جزء من الشخصية السادية.

وتعود تسمية “السادية” للأرستقراطي والروائي الفرنسي المعروف بـ “ماركيز دي سادا” الذي كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسي في الحياة هو السعي للمتعة الشخصية المطلقة دون أي قيود أخلاقية أو دينية أو قانونية، وقد سجل تاريخه فضيحة تمثلت في جلده فتاة شابة والإساءة إليها جنسيًا وبدنيًا في أحد الفصح، إضافة إلى العديد من الفضائح المتسمة بالعنف والقسوة في تعاملاته الجنسية، لكن هذا المصطلح لم يعد مقتصرًا على العلاقة الجنسية وحصول المتعة فيها بإنزال الألم بالشريك بالضرب والتقييد والشتم والوحشية بحق الطرف الآخر، بل تعدى ذلك إلى ضرب الإخوة أو الأبناء ضربًا مبرحًا، وكذلك إلحاق الأذى بمن هم تحت إمرته، والاستمتاع بسماع توسلاتهم، ليصبح مصطلح “السادية” مرادفًا للعنف والدموية والقتل!.

فيديو.. قصة رعب حقيقية لتعذيب وقتل فتاة بريئة بأبشع طرق
واحدة من أبشع جرائم القتل والتعذيب والسادية التي يمكن أن تسمع بها عمومًا، كانت جريمة تعذيب وإغتصاب وقتل اليابانية junko furuta التي عاشت تجربة أسوء من الجحيم لمدة 44 يوما إلى أن ماتت
https://www.youtube.com/watch?v=OkBCpvOFaZc


خدّرا ابنهما وقطّعا أوصاله... جريمة قتل وحشية تهز إيران

السبت 22 أيار 2021

صدم الإيرانيون بجريمة بشعة ارتكبها زوجان إيرانيان في حق ابنهما بعدما خدراه وقطعا أوصاله، واعترفا أيضا بقتل ابنتهما وصهرهما بنفس الطريقة قبل سنوات.

صدم الإيرانيون بجريمة بشعة ارتكبها زوجان إيرانيان في حق ابنهما بعدما خدراه وقطعا أوصاله، واعترفا أيضا بقتل ابنتهما وصهرهما بنفس الطريقة قبل سنوات.

وشغلت قصة مقتل صانع الأفلام، بابك خرمدين، 47 عاما، الصفحات الأولى للصحف الإيرانية بعناوين مثل "المجتمع في حالة صدمة".

ونقلت صحيفة "الغارديان" أن الجريمة أثارت نقاشا مكثفا على وسائل التواصل الاجتماعي حول نظام قانوني يوفر تساهلا نسبيا للآباء الذين يقتلون أبناءهم.

وعادة ما يعتبر القتل جريمة يعاقب عليها بالإعدام في إيران، لكن الأشخاص الذين يقتلون أبناءهم يواجهون عقوبة السجن لمدة أقصاها 10 سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن والدي خرمدين يواجهان عقوبة الإعدام إذا حوكما بتهمة قتل صهرهما.

واكتشفت الجريمة في الساعات الأولى من صباح الأحد، واستدعيت الشرطة إلى ضاحية اكباتان بطهران بعد أن عثر شخص على أجزاء بشرية في صندوق.

وعثرت الشرطة على بقايا بشرية، من بينها يدان، واستخدمت بصمات الأصابع للتعرف على الضحية. ما قادهم إلى منزل والدي خرمدين، وفق ما نقلت الصحيفة.

وذكرت صحيفة "همشري" الإيرانية أن أكبر خرمدين (81 عاما) وزوجته إيران خرمدين (74 عاما) أبلغا الشرطة أنهما استخدما الأقراص المنومة قبل خنق ابنهما وطعنه وتقطيع جثته.

وبعد احتجازهما، اعترف الزوجان بأنهما قتلا صهرهما قبل 10 سنوات، وابنتهما قبل ثلاث سنوات، بنفس الطريقة.

وركز نقاش الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي على سبب عدم دفع اختفاء الزوجين السلطات إلى إجراء تحقيق.

وقال المراسل مزيار خسروي على تويتر "بغض النظر عما يدعيه الأب، من الواضح أن الشرطة كانت مهملة في عدم التحقيق في مصير شخصين مفقودين (ابنتهما أريزو وزوجها)".

وادعى الوالدان أنهما قتلا صهرهما لأنه كان مسيئا، وقتلا ابنتهما لأنها أصبحت مدمنة على المخدرات، واستهدفا ابنهما لأنه أعزب وكان على علاقة بالطلاب الذين يدرسهم السينما، وفقا لما نقلته الصحف عن حسين رحيمي، رئيس شرطة طهران.

وخلال جلسة المحكمة، قال أكبر لمراسلي همشري إنه غير نادم على ذلك. "لست نادما على ما فعلته بالتعاون مع زوجتي. لقد كانوا فاسدين وأشكر الله".

وروى أكبر كيف قامت زوجته بتخدير ابنهما في البداية. "كانت ليلة الجمعة عندما طبخت والدته الدجاج ووضعت فيه المنوم، ووضعت الطعام في الثلاجة، وفي اليوم التالي استيقظ وأكله".

وأضاف أكبر أنه بمجرد أن أغمي عليه حوالي الساعة الخامسة مساء، قيده على كرس ووضع كيس بلاسيتكي على رأسه وطعنه عدة مرات".

وحملا الجثة إلى الحمام وقاما بتقطيعها إلى أجزاء حملاها فيما بعد في ثلاث حقائب ووزعاها في أنحاء متفرقة من المدينة، وفق ما كشف الأب في اعترافه.

وأشارت الغارديان أن مسؤولي المحكمة قالوا إن الوالدين يبدوان سليمي العقل إلى حد كبير، كما بدأت السلطات البحث فيما إذا كان أفراد آخرين من الأسرة فقدوا في ظروف مريبة.

Iranian filmmaker Babak Khorramdin killed by parents in a case of honour killing
https://www.youtube.com/watch?v=eExth3CtfzQ


مأساة رومينا أشرفي.. جريمة بشعة تكشف “منظومة القتل المباح” في إيران

10 يونيو 2020

واقعة مأساوية هزت إيران ولا تزال تداعيتها تتفاعل في الشارع الإيراني ووسائل الإعلام والفضاء الالكتروني. حين أقدم أب على ذبح ابنته روميا أشرفي البالغة 14 عاماً، بمنطقة “تالتش” شمال غرب محافظة كيلان الإيرانية.

فصول المأساة التي سيطرت على الحديث العام في الشارع الإيراني، بدأت حين أحبت رومينا البالغة 14 عاماً شاباً في التاسعة والعشرين من عمره، وقررت الزواج منه كي تتخلص من عنف والدها الذي رفض زواجها من الشاب. وبسبب رفض الأب اتفقت الفتاة على الهرب مع حبيبها إلى منزل أحد أقاربه للمضي قدماً في إجراءات الزواج، إلا أن والدها أبلغ الشرطة التي سرعان ما ألقت القبض على الحبيبين وأحالت القضية إلى المحكمة.

القاضي اعتمد على صغر سن رومينا، وأمر بتسليمها لوالدها حسب القوانين الدينية السارية في إيران. ولم يستجب أحد لصرخات الفتاة التي كانت تخشى من قتلها على يد والدها إن أعادتها الشرطة إليه مرة أخرى.

فيديو.. قضية مقتل الطفلة رومينا أشرفي على يد والدها تهز الرأي العام في ايران والعالم
https://www.youtube.com/watch?v=Ovi-el9JpGI