أطفال ونساء ايران وأفغانستان.. ضحايا جرائم عصابات الملالي وطالبان!؟/1



محمد علي حسين - البحرين
2021 / 9 / 5

بالصور.. عمالة الأطفال في إيران بين النفايات والأمراض

20 مايو 2020

تنتشر ظاهرة عمالة الأطفال في #إيران لكن أحدثها استغلال هؤلاء للعمل في جمع النفايات والقمامة في طهران وكثير من المدن الكبرى.

وتنشر وسائل الإعلام الإيرانية المختلفة صوراً للأطفال العاملين في جمع القمامة والنفايات واتساع هذه الظاهرة، التي يعترف بها المسؤولون في النظام أيضاً.

وفي أحدث تصريحات حول القضية، كشفت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس بلدية طهران، إلهام فخاري، أن مقاولي بلدية العاصمة يستغلون الأطفال في جمع النفايات وعزلها مقابل أجور زهيدة وظروف عمل شاقة.

وأكدت فخاري، في مقابلة مع وكالة "مهر" الإيرانية، أن المقاولين يفضلون الأطفال على البالغين لأنهم كصغار سن لا يدركون ما هي حقوقهم، مما يجعل من السهل على العديد من المقاولين والمستثمرين الاستمرار في استغلالهم لجميع أنواع الوظائف الشاقة.

وأضافت أن الأطفال، الذين يتم التعاقد معهم لإدارة النفايات، يقومون بجمع القمامة ونقلها إلى المناطق الريفية، ومن ثم عزلها حيث يقوم المقاولون بعدها ببيع المواد المعزولة.

كما طالبت عضوة مجلس بلدية طهران بمواجهة هؤلاء المقاولين، مشيرة إلى ضرورة إصلاح القوانين المتعلقة بالعمل للحيلولة دون استغلال الأطفال في الأعمال الشاقة.

وأوضحت أن "هؤلاء الأطفال لا يعملون فقط بل يعيشون أيضاً وينامون في حاويات القمامة المليئة بالحشرات والروائح. ونحن ندرك جيداً المخاطر التي يواجهها هؤلاء إضافة إلى الجانب الصحي مثل مخاطر تعرضهم للأمراض العقلية والجسدية أو الاعتداءات الجنسية".

استغلال التلاميذ

ولا تشمل الظاهرة الأطفال الفقراء فقط، بل تلامذة المدارس أيضاً يتم استغلالهم من قبل المقاولين، حيث قال أحد المعلمين من مدينة يزد، في مقابلة مع "إيلنا" في 6 نيسان/أبريل الماضي، إنه "في نهاية كل عام، أشهد توظيف الطلاب الصغار من قبل مقاولي المجلس البلدي الذين لا يهتمون إلا بتكديس أرباحهم الخاصة".

وتابع: "غالبية الأطفال الصغار والطلاب في مدينتنا يأتون من أسر فقيرة للغاية. ولأن أسرهم تكسب أقل القليل، فإنهم يقدمون على هذه الأنواع من الأعمال، ونتيجة لذلك يقضون طفولتهم الثمينة في الشوارع والطرق السريعة الملوثة المليئة بالضوضاء".

وتقول وسائل إعلام إيرانية إن وجود عمالة الأطفال في العاصمة ومدن إيرانية كبرى أصبحت ظاهرة منتشرة منذ سنوات وأزمة لا يمکن إنکارها.

ومن بين عمالة الأطفال هناك الباعة المتجولون إلى العمل في المداجن والأفران المصنعة للطوب، إلا أن العمل في القمامة هو الأسوأ بالنسبة للأطفال.

وكانت صحيفة "شرق" الإيرانية قد نشرت في أبريل الماضي تقريراً عن الوضع المأساوي للأطفال الذين يضطرون للعمل في أصعب الظروف ونقلت عن فتاة صغيرة قولها: "أتمنى أن لا أكبر.. لكي لا أعمل أكثر".

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور الصادمة أرجو فتح الرابط
https://www.alarabiya.net/iran/2018/06/05/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA

فيديو.. اطفال القمامة وفساد حكم الملالي في ايران
https://www.youtube.com/watch?v=XLbpY5t2EW4


طفلان أفغانيان فرا مع عائلتهما من طالبان توفيا في بولندا جراء تناولهما فطراً مسمماً

الخميس 2 سبتمبر 2021

توفي طفل في الخامسة من عمره تم إجلاؤه من أفغانستان في مستشفى في بولندا، بعد تناوله نوعاً ساماً من الفطر، في حين يصارع شقيقه الموت، بحسب ما أفاد أطباء الخميس.

وقال ياروسلاف كيركوس من مستشفى "سي زي دي" للأطفال في وارسو: "لقد تأكدنا من وفاة الطفل"، وأضاف أن فرص نجاة شقيقه البالغ ست سنوات والذي ساءت حالته منذ إجراء عملية زرع كبد ضعيفة.

وأوضح مدير المستشفى ماريك ميغدال للصحافيين قائلا: "إن وضعه مشابه لما كانت عليه حال أخيه الصغير قبل يومين"، وأعرب عن أسفه لعدم تمكن المستشفى "من مساعدة الصبيين".

وكان الطفلان وصلا إلى بولندا في 23 آب/أغسطس مع عائلتهما، وبقيا في الحجر الصحي في مركز للمهاجرين في بلدة بودكوفا ليسنا، بالقرب من وارسو. ونُقل الصبيان وشقيقتهما البالغة 17 عاماً إلى المستشفى يومي 26 و27 آب/أغسطس، وما لبثت الفتاة أن خرجت منه لاحقاً.

وأفاد موقع "أوكو برس" الإخباري بأن والد الطفلين، وهو محاسب، عمل في الجيش البريطاني سنوات عدة، وتولى الجيش البولندي إجلاء الأسرة بطلب من بريطانيا.

وأشار الناطق باسم مكتب الهجرة ياكوب دودزياك في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى أن ما مجموعه خمسة أشخاص طلبوا المساعدة الطبية بسبب مشكلات معوية، لكنهم لم يفيدوا في البداية عن تناولهم الفطر.

ونفى تقرير صحفي ورد فيه أن الطفلين أكلا الفطر لأنهما لم يحصلا على ما يكفي من الطعام، مشيراً إلى أن المهاجرين يتلقون "ثلاث وجبات في اليوم". وأكد دودزياك أن "موظفي مراكز الأجانب سيعملون بدافع هذا الحادث المؤسف على توعية النازحين الأفغان، بعدم استهلاك منتجات مجهولة المصدر".

وقد أنجزت بولندا الأسبوع الفائت مهمة الإجلاء التي شملت إخراج 1231 شخصاً من كابل. وسيبقى معظم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في بولندا بعد الانتهاء من الحجر الصحي الإلزامي. وأجلت القوات البولندية آخرين بناء على طلب دول ثالثة أو منظمات دولية.

**********


معاناة المرأة الايرانية في ظل ولاية الفقيه

12 يناير 2020

تعتبر إيران من أسوأ الدول ترتيبا في جودة الحياة حسب المؤشر العالمي لجودة الحياة لمنتصف عام 2018 الصادر عن مؤسسة (نامبيو)، حيث تحتل المرتبة 64 من أصل 66، كما تعتبر من أكثر دول العالم في تطبيق احكام الاعدام؛ اذ نفذت 86 حالة اعدام بحق نساء وفتيات خلال الولاية الاولى، ومستهل الثانية للرئيس حسن روحاني، (أي ما بين اعوام 2013 و2018)، كما سجلت نحو 223 حالة اعدام حتى مطلع اكتوبر 2019. وهذا ما يعكس وضع المرأة الإيرانية المتردي للغاية والتي سنشير اليه فيما يلي:

أولًا : المرأة في القانون والدستور الايراني

ثمة تغييرات كثيرة لحقت بالوضع القانوني والتشريعي، في إيران، في أعقاب وصول الخميني إلى الحكم؛ حيث تم فرض حزمة قوانين جديدة، قام فيها ، بإلغاء المدونة القانونية الخاصة بالأسرة والمرأة، والتي أطاح من خلالها بكل المكتسبات التي حظيت بها المرأة والتي كانت تضمن لها العديد من الحقوق؛ كحق الطلاق، وتحديد تعدد الزوجات، وحضانة الأطفال، علاوة على الغاء حق المرأة في السفر من دون إذن زوجها، كذلك حرمانها من المناصب العليا في الدولة، والتي تحتكرها فئة بعينها من الرجال وطبقة رجال الدين.

ومن بين الأمور الجديدة، التي ترتب عليها واقع المرأة في إيران، بعد تأسيس الجمهورية الإسلامية بأشهر، إقرار قوانين تمييزية وعنصرية؛ فرضت الحجاب على جميع النساء، سواء المسلمات أو من غير المسلمات، ومنعت الاختلاط بين الجنسين، مع تشديد الرقابة الأمنية، ضد غير الملتزمات بالحجاب الشرعي. وكانت المرأة التي تضبط مخالفة لهذه القيم السلوكية، تتعرض لعقوبة تصل إلى 70 جلدة أو السجن 60 يوماً.

أما في الدستور الإيراني فتضمن مادة تقضي بضرورة أن يكون رئيس الجمهورية رجلاً، ومن الشيعة الاثني عشرية. ولطالما حاول بعض المقربين من النظام، تأويل “رجل” بأنّها تعني الجنسيين، ولا تحصره في المعنى أو التوصيف الجندري، وأنّها صيغة مستمدة من الدين، ولغة الخطاب القرآني، لكن واقع الحال، يشير إلى خلاف ذلك، وهو ما تقر به الوقائع والممارسات.

بالإضافة الى منع المرأة من تولي مناصب في القضاء، وتخفيض السن القانوني لزواج الفتيات إلى تسعة أعوام، بعد أن كان 13 عاماً، وحظر على النساء المتزوجات الالتحاق بالمدارس العادية، وغيرها من الحقوق المدنية.

واقع المرأة الايرانية

معدلات البطالة بين النساء في ايران

كشف مركز المعلومات الاستراتيجية التابع لوزارة العمل والرفاه الإيرانية عام 2018, عن ارتفاع معدلات البطالة بين أوساط النساء في ظل الظروف المعيشية الطاحنة الناتجة عن سياسات اقتصادية حكومية خاطئة، وافاد المركز بانخفاض معدل القوى العاملة النسائية بمقدار 32.3 %، كما وصلت أعداد البطالة النسائية إلى مقدار الثلث في نحو 30% من الأقاليم الإيرانية؛ وتشير تلك الأرقام، إلى أن نسب البطالة بين النسوة الإيرانيات تأخذ منحنى تصاعديا وبناء عليه فتعد نسبة مشاركة المرأة الإيرانية في القوى العاملة واحدة من أدنى المعدلات في العالم مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى، وهو ما يعزى بالأساس إلى انخفاض معدلات مشاركة إيران بشكل عام في العالم وتدهور حاد في الاقتصاد.

يذكر أن القوانين تلعب دورًا مهمًا في تزايد معدلات البطالة بين النساء، حيث تنص المادة ” 1117″ من القانون المدني على ان الزوج بإمكانه أن يمنع زوجته من العمل، بل تؤكد المادة علي أن المرأة ينحصر دورها كزوجة وام فقط .

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://marsad.ecsstudies.com/17428/

فيديو.. مقابلة قناة ايران انترناشونال مع المحامية الايرانية الشجاعة نرگِس محمدي حول معاناتها في سجن إفين.
المحامية والناشطة الاجتماعية ونائبة رئيس حقوق الإنسان نرگِس محمدي تقول بأنها لا تخشي تهديدات مسؤولي السجن، حتى إذا تعرضت للإغتصاب! - 1 سبتمبر 2021 - بالفارسية
https://www.youtube.com/watch?v=EgbCLMaLp4s


تظاهرة نسائية في أفغانستان للمطالبة بحق العمل

الخميس 2 سبتمبر ,2021

النظام الجديد الذي يواجه عراقيل اقتصادية كبرى

نظمت عشرات النساء في أفغانستان تظاهرة نادرة للمطالبة بحق العمل في ظل النظام الجديد، الذي يواجه عراقيل اقتصادية كبرى وارتياباً من قبل الشعب، في الوقت الذي أعلنت حركة طالبان اليوم الخميس أنها قريبة من تشكيل حكومة جديدة.

وتسري تكهنات كثيرة حول تشكيلة الحكومة الجديدة، رغم أن مسؤولا كبيرا قال الأربعاء، إنه من غير المرجح أن تشمل نساء.

وقال المسؤول البارز شير محمد عباس ستانكزاي وهو كان متشددا في إدارة طالبان الأولى، لإذاعة "بي بي سي" الناطقة بلغة الباشتو، إن النساء سيتمكن من مواصلة العمل لكن "قد لا يكون لهن مكان" في الحكومة المستقبلية أو مناصب أخرى عالية.

في مدينة هرات بغرب البلاد، نظمت نحو 50 امرأة إلى الشوارع، تظاهرة نادرة للمطالبة بحق العمل والاحتجاج على تغييب المرأة عن الحكومة الجديدة.

وقال صحافي في وكالة فرانس برس شهد الاحتجاج إن المتظاهرات رددن "من حقنا أن نحصل على تعليم وعمل وأمن". كما رددن "لسنا خائفات، نحن متحدات".

هرات تعتبر نسبيا مدينة متنوعة على طريق الحرير القديم بالقرب من الحدود الإيرانية. هي واحدة من أكثر المناطق ازدهارا في أفغانستان وقد عادت الفتيات إلى المدارس هناك.

وقالت بصيرة طاهري إحدى منظمات الاحتجاج، لوكالة فرانس برس إنها تريد أن تضم حركة طالبان نساء في الحكومة الجديدة.

وأضافت "نريد أن تجري طالبان مشاورات معنا" قائلة "لا نرى نساء في تجمعاتهم واجتماعاتهم".

بين الـ 122 ألف شخص الذين فروا من أفغانستان في الجسر الجوي الذي نظمته الولايات المتحدة والذي انتهى الاثنين، كانت أول صحافية أفغانية تجري مقابلة مع مسؤول من طالبان في بث تلفزيوني مباشر.

وطالبت المذيعة السابقة في قناة "تولو نيوز" الأفغانية السابقة بهشتا أرغاند الأربعاء "المجتمع الدولي بالقيام بأي شيء للنساء الأفغانيات"، وذلك أمام مجموعة من الدبلوماسيين خلال زيارة قامت بها وزيرة الخارجية الهولندية سيغريد كاغ ومساعد وزير الخارجية القطرية لولوة الخاطر إلى مجمع كبير يأوي لاجئين أفغانا في العاصمة القطرية الدوحة.

فيديو.. نساء يتقدمن التظاهرات في أفغانستان ضد طالبان
https://www.youtube.com/watch?v=DtvQJe0SNXI


وبدا التأثر واضحا على المذيعة الأفغانية (24 عاما) وهي تقول "أرغب في أن أصبح صوتا للنساء (الأفغانيات) لأنهن في وضع سيئ للغاية" متابعة "يجب على المجتمع الدولي أن يقول لطالبان أرجوكم اسمحوا للنساء بالذهاب إلى المدرسة والجامعة وعليهن الذهاب للعمل والمكتب والقيام بما يرغبن به".

الأعمال دون الصفر

لم تكن حقوق المرأة القلق الرئيسي في الاستعدادات لإعلان حكومة جديدة.

وأعرب سكان في كابل عن قلقهم بشأن الصعوبات الاقتصادية المستمرة منذ فترة طويلة في البلاد والتي تفاقمت الآن بسبب استيلاء الحركة المتشددة على السلطة.

وقال كريم جان وهو صاحب محل لبيع الأجهزة الإلكترونية لوكالة فرانس برس "مع وصول طالبان، من الصائب القول إن الأمن مستتب، لكن الأعمال تراجعت إلى ما دون الصفر".

وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع من "كارثة إنسانية" تلوح في الأفق في أفغانستان ودعت إلى تأمين مخرج إلى الأشخاص الذين يريدون الفرار من النظام الجديد.

وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية القطري الذي تستضيف بلاده مكتبا للحركة وتتوسط بين طالبان والدول الغربية "نأمل في أن نتمكن من تشغيله في أسرع وقت ممكن"، مضيفا في مؤتمر صحافي "نحن نتعامل معهم (طالبان) ونأمل أن نسمع أخبارا جيدة في الأيام المقبلة".

فيديو.. فرضته حركة طالبان على النساء خلال فترة حكمها في التسعينيات.. إقبال الأفغانيات على شراء "البرقع"
https://www.youtube.com/watch?v=vTMUL83Gkh0

المصادر: وكالات الأنباء والمواقع العربية وايران انترناشونال