مستقبل غامض لنساء أفغانستان.. بعد سيطرة عصابات داعش وطالبان!؟



محمد علي حسين - البحرين
2021 / 9 / 21

أفغانستان.. قاضيات "في خوف دائم" من انتقام "طالبان والمجرمين"

الاثنين 20 سبتمبر 2021

"لا يمكنهم رؤية والدتهم تُقتل"، بهذه العبارة تتحدث القاضية الأفغاني بيبي عن مخاوف أولادها من تصفيتها على يد طالبان، قائلة إن "قوات الحركة يعتقدون أن من حقهم العثور علي وقتلي، فهم لا يخافون شيئا".

وأوضحت بيبي، التي استخدمت اسمها الأول في حديث لشبكة "سي أن أن"، أنها اضطرت إلى مغادرة مكان عملها حين سقطت كابل، ولم تتمكن من العودة إلى مكتبها الذي يحتوي على جميع ملفات عملها ومعلوماتها الشخصية، بما في ذلك صورتها ورقم هاتفها وعنوان منزلها، وهو أكثر ما يرعبها.

بيبي، هي واحدة من 250 قاضية أمرت بعدم العودة إلى العمل من قبل طالبان التي ترعب هذه الفئة من النساء، اللواتي تخشين الانتقام من مجرمين سابقين حكمن عليهن بالسجن.

وبعد استيلاء طالبان على السلطة في منتصف أغسطس، هربت بضع عشرات من القاضيات من أفغانستان، بينما أجبرت من بقيت على الاختفاء، بحسب ما قالته القاضية فانيسا رويز من الرابطة الدولية للقضاة (IAWJ)، مقرها الولايات المتحدة.

نبيلة (طلبت عدم الكشف عن هويتها)، وهي قاضية أيضا، تتنقل وأسرتها من منزل إلى آخر كل بضعة أيام لتجنب تعقبها، لاسيما أنها تلقت تهديدات هاتفية بالانتقام والقتل بعد يومين على وصول طالبان إلى كابل، على حد قولها.

وقالت نبيلة: "لا نشعر بالأمان، نفس المجرمين الذين حكمنا عليهم بالسجن يسعون وراء حياتي وحياة عائلتي الآن".

نساء أفغانستان.. تخوف من خسارة حقوق مكتسبة بعد عودة طالبان إلى السلطة

مع عودة حركة طالبان إلى السلطة، تتصاعد المخاوف من أن تفقد المرأة الأفغانية الكثير من الحريات التي اكتسبتها منذ عام 2001.

وأطلقت حركة طالبان سراح جميع "السجناء السياسيين" في أفغانستان، بعد أيام من فرض سيطرتها على العاصمة كابل.

وأكد زعيم حركة "طالبان"، هبة الله آخند زاده، حينها أن هذا القرار يطال كافة سجون البلاد، مطالبة جميع حكام الولايات بـ"إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين دون أي قيد أو شرط، وتسليمهم إلى أسرهم".

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/09/20/%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D9%88%D9%81-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86

فيديو.. المرأة الأفغانية في مواجهة مستقبل غامض.. وما هي مصادر تمويل طالبان؟ - مدار الغد - 2021.09.04
https://www.youtube.com/watch?v=iSLsxhTeFUA


نساء أفغانستان.. تخوف من خسارة حقوق مكتسبة بعد عودة طالبان إلى السلطة

الأربعاء 18 أغسطس 2021

"هيومن رايتس" دعت المجتمع الدولي إلى ضمان حقوق المرأة

مع عودة حركة طالبان إلى السلطة، تتصاعد المخاوف من أن تفقد المرأة الأفغانية الكثير من الحريات التي اكتسبتها منذ عام 2001.

وأعربت "هيومن رايتس ووتش" عن مخاوفها من عودة طالبان إلى السلطة، قائلة إن "النساء الأفغانيات تجدن أنفسهن في موقف يتعذر الدفاع عنه في البحث عن مساعدة المجتمع الدولي".

وشددت المنظمة الحقوقية على أنه "بقدر ما كانت انتهاكات طالبان ضد النساء عام 2001 صادمة، إلا أنها أصبحت أكثر من ذلك الآن"، معتبرة أن "الوقوف إلى جانب النساء الأفغانيات في كفاحهن، وإيجاد الأدوات للضغط على طالبان والإرادة السياسية للقيام بذلك، هو أقل ما يمكن للمجتمع الدولي أن يفعله.

في المقابل، شدد إنعام الله سمنغاني، مسؤول في طالبان، خلال تصريحات بثها التلفزيون الأفغاني الحكومي، الذي تسيطر عليه الحركة الآن، الأربعاء، على أن "الإمارة الإسلامية لا تريد أن تكون النساء ضحايا".

لكن كثيرا من الأفغان يخشون أن تعود طالبان لممارساتها القاسية السابقة المتصلة بفرضها ما تقول إنه أحكام الشريعة الإسلامية. ففي فترة حكم الحركة بين عامي 1996 و2001 لم يكن يسمح للنساء بالعمل، وكانت الحركة تطبق عقوبات مثل الرجم والجلد والشنق.

بالمقابل، قال المتحدث ذبيح الله مجاهد، في أول مؤتمر صحافي السيطرة على البلاد: "الحرب انتهت (...) (زعيم طالبان) عفا عن الجميع"، وأضاف: "نتعهد السماح للنساء بالعمل في إطار احترام مبادئ الإسلام".

ولدى سؤاله عن أوجه الاختلاف بين حكومة طالبان التي أطاحها تدخّل عسكري غربي بقيادة الولايات المتحدة قبل عشرين عاما والحركة اليوم، قال "إذا كان السؤال يستند إلى العقيدة والمعتقدات ليس هناك اختلاف... لكن إذا كان يستند إلى الخبرة والنضج والبصيرة، فمن دون أدنى شك هناك أوجه اختلاف كثيرة".

بدورها، جمعت وكالة "رويترز"، في تقرير لها، ست مجالات تحسنت بها حياة النساء منذ سقوط آخر حكومة لطالبان منذ 20 عاما، والمكاسب التي يُخشى الآن أن تكون معرضة للخطر.
التعليم

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/08/18/%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D9%88%D9%81-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9

فيديو.. هل غيرت طالبان نظرتها للمرأة؟.. أكاديمية أفغانية تكشف التفاصيل
https://www.youtube.com/watch?v=aLnVt1xxB2I


مخرجتان أفغانيتان تطلقان نداء استغاثة من مهرجان فينيسيا السينمائي

الأحد 5 سبتمبر 2021

أدلت مخرجتان أفغانيتان بشهادة مؤثّرة في مدينة فينيسيا الإيطالية، مع استعراض الحالة المأسوية للأوساط الفنية في البلد إثر استيلاء حركة "طالبان" على السلطة، ودعتا المجتمع الدولي إلى التحرّك.

وخلال مؤتمر صحفي على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي حول وضع السينمائيين والفنانين الأفغان، قالت صحرا كريمي المخرجة البالغة من العمر 38 عاماً والمكرّمة بجوائز في مهرجانات عدّة: "خلال أسبوعين لا غير، غادر الفنانون الأكثر موهبة البلد، أقلّه من تسنّى لهم المغادرة".

وتوجّهت إلى الصحفيين الحاضرين الذين انضمّ إليهم مدير الموسترا أنتونيو باربيرا قائلة: "تخيّلوا بلداً بلا فنانين!".

وتطرّقت المخرجة، بوجهها الشاحب وشعرها الأسود، إلى الهزّة التي أحدثتها حركة "طالبان" باستيلائها على السلطة في منتصف آب/أغسطس: "توقّف كلّ شيء خلال بضع ساعات. وباتت المحفوظات الآن تحت سيطرة "طالبان"، وتبدّدت أعمال المخرجين في بضع ساعات، والبعض منهم تسنّى له أخذ حاسوبه عند الفرار، لكنّ آخرين غادروا بدون أيّ شيء".

وأردفت زميلتها المخرجة ساهرة ماني التي أعدّت في جملة أعمالها وثائقياً عن ضحية لسفاح القربى بعنوان "ايه ثاوزند غيرلز لايك مي" ("آلاف الفتيات مثلي") أن "هذا الانهيار المباغت جعلنا نفقد كلّ شيء".

وتطرقت المرأة التي يبدو عليها الخجل لكن المعروفة بحزمها، إلى وضع مدرسة الموسيقى المختلطة الوحيدة في كابول، قائلة والغصّة تعتصرها: "احتلّ عناصر طالبان الموقع وحطّموا الآلات والتلاميذ يختبئون"، وهي أسفت على أن يكون كلّ العمل الذي أنجز في السنوات الأخيرة قد ذهب سدى.

لمشاهدة الصورة أرجو فتح الرابط
https://www.alkhaleej.ae/2021-09-05/%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86-%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A/%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA/%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA

فيديو.. أفغانستان.. "رؤيا سادات" تشهر سلاح السينما لرفع صوت المهمشات
https://www.youtube.com/watch?v=-TMdD3exKTY


أي مستقبل للرياضيات الأفغانيات تحت حكم طالبان؟

الجمعة 20 أغسطس 2021

تثير عودة حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان منذ 15 آب/أغسطس مخاوف كثيرة. ومع عودة الشريعة كمنهج حكم في البلاد، تتوجس الرياضيات الأفغانيات من فقدان الحريات المكتسبة خلال العقدين الأخيرين بل بلغ بهن الأمر للخوف على حياتهن.

طيلة عشرين عاما، عرفت أفغانستان فترة حرية نسبية بعد إسقاط حركة طالبان عن الحكم من خلال التحالف العسكري الذي قادته الولايات المتحدة. وطيلة تلك الفترة، عرفت الرياضة النسوية انتعاشا في خضم تطور حقوق المرأة. ولكن عودة الحركة إلى الحكم تثير مخاوف كثيرة بشأن مستقبل الحريات في البلاد.

في فترة حكم طالبان الأولى، مُنعت الألعاب والموسيقى والتصوير وحتى التلفزيون. ولم يكن للفتيات الحق في الولوج إلى التعليم. أما فيما يخص النساء، فلم يكن لديهن الحق الخروج دون محرم أو العمل. وإذا ما اتهمن بارتكاب جرائم على غرار الزنا، فكان يطبق عليهن الجلد والرجم حتى الموت. وخلال أول ندوة صحافية للحركة في كابول، أكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الحركة ستحترم حقوق النساء ولكن في حدود "الشريعة الإسلامية".

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.france24.com/ar/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/20210820-%D8%A3%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86