الثقافة الجنسية ....الدكتوره نکین جعفر إمرأة من وطني.



سروه رشيد حميد
2021 / 10 / 11


دكتوره نكين من أهالي محافظة حلبجه، دكتورة مختصة في الأمراض النسائيه والحالات المستعصية في الإنجاب وايضا كل ما يدور حول العضو الجنسي لكلا الجنسين على حد سواء الذكوري والانثوي . دكتورة بدأت حياتها العمليه بعد تخرجها من كلية الطب في دولة الدانمارك، وكان عمرها لا يزيد عن عشر سنوات حين هاجرت عائلتها كوردستان الى أوروبا بسبب القهر السياسي ابان حكم الطاغية صدام.
بالرغم من انها امرأة من مجتمع الذكور الأبوي التسلطي ،ثقافة متخلفة وصعوبة القبول ومناقشة اي حوار بين الجنسين حول العضو التناسلي بشكل علني ،الكشف او طرح المشاكل التي تعترض بشكل مفتوح في الممارسة العلاقات الجنسية بين الجنسين، التي سبقتنا بها الدول الأكثر تطورا في العالم، إلا أن الدكتوره نكين قدرت عن طريق صفحات الإتصال الاجتماعي والفيديوهات وافلام المصورة إن تبث ، تكتب وتنشر كل ما تعلمته من العلم والثقافة الطبية في هذا المجال الأكثر تعقيدا وقبولا لدى مجتمعاتنا.
في صفحتها على الفيس لديها أكثر من ثلاثون الف صديق ويمكن اكثر. وهناك تفاعل ما بين الجنسين في طرح المشاكل ومناقشة الحالات التي تنشرها الدكتوره، اما الخاصة منها ترسل عن طريق الماسينجر المفتوح للجميع والإجابة تكون لاحقا ببرنامج خاص أو كتابة منشور وأكثر الأحيان تستخدم الصور وتؤشر عليه من قبلها ، بها يستفاد منها عدد أكبر من الإجابة.
في بداية الأمر كان الوضع جدا متازم وضغط كبير عليها من قبل الذكور المتشددين في صفحتها اعتبروا هذا الإباحة الجنسية ورفض هكذا نشر علني وافلام يظهر العضو الجنسي للإناث خاصة لأنها تفتح عقول الناس في الاتجاه الخاطئ ويؤدي إلى المناقشات العلنية وبها يفسد المجتمع كليا، لكن بمرور الوقت، بدأ الكثير من الأصدقاء تقبل هذه الثقافة العلمية الطبية من أجل الاستفادة والعكس صحيح كل ما زاد الإنسان ثقافته الجنسية كلما قللت ظواهر الإباحة وأصبح الإنسان أكثر قبولا ومتفتحا ومعرفة بأحد الاعضاء الجسميه الرئيسية التي لا تختلف عن أي عضو في جسم الانسان .
دكتوره نكين قوية ،صلبة وجريئة جدا، لديها دوما إجابة ورد أدبي ضد المتخلفين. أصبحت اليوم أكثر شيوعا وقبولا، تظهر وتستضيف في أكثر من قناة تلفزيونيه. قدرت بعلمها وثقافتها أن تتحدى ثقافة المجتمع المتخلف وتتحدى أخطاء هذا المجتمع الذي كان كتوما لدهرا من الزمن . كما قيل سابقا ولم يطبق بتاتا ( لا حياء في العلم ). انا شخصيا متابعة دوما لكل ما تبثه وتنشره حيث قلبت الموازين إلى صالح المعرفة العلمية والثقافة الطبية .