النضال النسوي



نساء الانتفاضة
2021 / 12 / 13

على مدى تاريخ المرأة ونضالاتها المستمرة من أجل الحصول على المكانة إلتي تستحقها في شتى مجالات الحياة وأن تكون مساوية لجنس الرجال في الحقوق الشخصية والمجتمعية وان يكفل المجتمع حق الفردين.
احيانا تصبح فئة من النساء الضحايا والمستسلمة للوضع الحالي عائقا أمام التقدم،
في حين تناضل المرأة في العراق من اجل تثبيت مكانتها وإيصال صوتها عن طريق فئه من النساء تجرؤا على كسر القيود بمواقفها و تعبيرها عن نفسها وداعية إلى المساواة.
بالمقابل هناك نساء في السلطة، لا يمثلن سوى واجهات وهمية تحاكي ما يتماشى مع المصلحة الشخصية والفئوية، متجاهلات ما تمر به المرأة وما تتعرض له يومياً من ظلم وعنف خلفته السلطات الإسلامية.
لم تكن يوماً نضالات المرأة ضد الحياة والتقدم والعلم كي يرفضها المجتمع؛ بل كانت دائما ضد الظلم والتمييز والتحجيم والتهميش والعنف وأي شكل من أشكال السيطرة.
كان هذا هو موقفها منذ زمن بعيد وإلى يومنا هذا، لازال النضال المتواصل نحو النجاة من كل هذه الفوضى التي تحدث في بلدنا على مرور كل هذا الأزمان.
ومنذ الأزل يحاولون أن يمحو دور المرأة وأهميتها مجتمعيا من أجل ان يبرزوا هيمنتهم وذكوريتهم وتسلطهم وفقاً لكلام ما يدعونهم بالفقهاء وكلماتهم المقتصرة على "الرجال قوامون على النساء".
لا أحد قائم علينا سوى أنفسنا، وأن تقييم الإنسان أن كان رجلاً أو امرأة هو بقيمه الانسانية وحبه للمساواة وفي التعامل والتقبل ونشر السلام.
. مطلب النساء الأول كان حب الحياة ولا زال السعي مستمر من أجل ذلك