الذكرى ال86 لتحرير المرأة الايرانية من الحجاب!



محمد علي حسين - البحرين
2022 / 1 / 8

الإمبراطورة فرح پهلوي: في ذكرى 6 يناير، أشير أمس باليوم وأفكر في المرأة الإيرانية

الجمعة 7 يناير 2022

في رسالة بمناسبة البدء الرسمي لاكتشاف الحجاب في إيران ، كتبت الإمبراطورة فرح بهلوي: "أقارن أمس مع اليوم وأفكر في النساء الإيرانيات وأمهات خافاران ، وأمهات لاله بارك ، وأمهات أبان. وجميع الأمهات اللواتي يعيش أطفالهن في هذه العقود المظلمة الأربعة. "لقد هزمتهم قوى الظلام.

يصادف يوم الذكرى السنوية للأداء الرسمي لاكتشاف الحجاب في إيران ، والذي بدأ خلال حفل حضره رضا شاه وزوجته وبناته في جامعة طهران التحضيرية.

كتبت الملكة فرح بهلوي في رسالتها بمناسبة السابع عشر من يناير أن اليوم هو السابع عشر من يناير. في اليوم الذي انتهى فيه النضال من أجل حرية المرأة الإيرانية ، الذي بدأ قبل الثورة الدستورية ، دخلت المرأة الإيرانية ساحة المجتمع والتاريخ بفضل حكمة وبصيرة رضا شاه الكبير.

وفي جزء من هذه الرسالة ، أضافت الإمبراطورة فرح بهلوي: "إن النساء الإيرانيات اللواتي يتمتعن بحقوق سياسية واجتماعية متساوية في عهد الإمبراطور الراحل محمد رضا شاه بهلوي ، كان لهن دور كبير ومستحق في تطور إيران وتقدمها وفي السابع عشر من الشهر الجاري". كانون الثاني (يناير) "في التقويم السياسي لجميع الإيرانيين ، يوم واحد خالد".

بعد هذه الرسالة ، كتبت الإمبراطورة فرح بهلوي أنني أقارن أمس باليوم وأفكر في المرأة الإيرانية. اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ، والدة جميع أطفالي في إيران ، أفكر في أمهات خاوران ، وأمهات لاله بارك ، وأمهات أبان وجميع أمهات الحداد الذين هزم أطفالهم على يد قوى الظلام في هؤلاء. أربعة عقود مظلمة أفكر في كل الشباب وقد ماتوا من أجل الحرية والتحرر.

في النهاية ، بمناسبة الذكرى الـ 17 لشهر يناير ، أشارت الملكة فرح بهلوي إلى أن شعوب العالم اليوم تقف إلى جانب إيران والنساء الإيرانيات أكثر من أي وقت مضى وتجعل أصواتهن مسموعة.

رابط الخبر
https://www-iranintl-com.translate.goog/202201063102?_x_tr_sl=fa&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=sc

فيديو.. هنا العاصمة - حوار خاص مع الشهبانو فرح ديبا آخر امبراطورة لايران و كيف تنظر للوضع في ايران – 1 أغسطس 2017
https://www.youtube.com/watch?v=oMCVxxj-1KA


إمبراطورةُ إيران فرح بهلوي وحفيدتُها الأميرة نور تتحدثان عن حياتهما بعيداً عن ’عرش الطاووس‘

27 مارس 2019

بقلم Caterina Minthe

تكشف جلالة فرح بهلوي، إمبراطورة إيران السابقة، وكبرى حفيداتها، سمو الأميرة نور بهلوي، عن عمق العلاقة التي تربط بينهما وما تتطلعان إليه في المستقبل، في أول حوار يجمع بينهما على الإطلاق.

إمبراطورة إيران تحمل كلبها موغلي، فيما تقف الأميرة نور بهلوي مرتديةً فستاناً من ألكسندر ڤوتييه. بعدسة: ستيفاني ڤولباتو لڤوغ العربية

من نافذة في الطابق الخامس تطل على نهر السين الغارق في الظلام في باريس، تقف سيدة في الثمانين من عمرها منتصبة القامة ترتدي طقماً أبيض مؤلفاً من سترة وبنطلون أضاءا بلونهما عتمة الشتاء الرمادي الكئيب. ورغم مرور السنوات، لا زالت جلالة الإمبراطورة فرح بهلوي (تُعرَف أيضاً بالشهبانو فرح بهلوي، وباسم فرح ديبا بالفارسية) -وهي آخر إمبراطورة اعتلت عرش إيران خلال العهد الإمبراطوري الذي استمر 2500 سنة- تحتفظ بذلك القوام الذي يبدو وكأنه من نحت مَثّال. وقد أخذْتُ أتأملها بهدوء وأنا أقف على مدخل باب منزلها حيث تراءت أمامي كصورة تتماوج بين الواقع وعالم الأساطير.

لقد مر أربعون عاماً منذ أن أُرغمت الشهبانو وزوجها الراحل، جلالة الإمبراطور محمد رضا بهلوي، على الحياة في المنفى إبان الثورة الإيرانية. وقد قاد الشاه بنفسه طائرته الخاصة من طراز بوينغ 707 بصحبة زوجته وأصدقائهما المقربين يوم 16 يناير عام 1979 ورحلوا عن إيران للمرة الأخيرة إلى حيث كانت تنتظرهم رحلة طويلة لم تخل من الآلام والمآسي. فقد أصيب الشاه بمرض سرطان الغدد الليمفاوية وتُوفِّي بعد 18 شهراً من إجباره على مغادرة الوطن بعد حكم استمر 38 عاماً. وقد وارى جثمانه الثرى بمسجد الرفاعي، الذي شيّد على أرض مسجد آخر كان يسمى “مسجد الذخيرة” بُني في العصر الأيوبي، في القاهرة. ولم يستطع أصغر أبنائهما، الأميرة ليلى والأمير علي رضا، التأقلم مع حياة المنفى فوضعا حداً لحياتيهما. ورغم أنني أعتبر هذه الأحداث من المحن الأليمة، التفتت جلالتها من أمام النافذة نحوي وقالت باسمةً: “لا أشعر بالمرارة. فمثل هذه الأفكار لن تؤدي إلا إلى انتصار الأعداء”.

لم يتبق سوى بضعة أيام على حلول العام الجديد، ورغم أن الجو لم يكن شديد البرودة، كانت المدينة يخيم عليها الكآبة والعبوس. وقد أخذ الضوء الخافت المنبعث من النافذة إلى سقف الصالون المغطى بالخشب يخفت سريعاً أثناء حواري مع الشهبانو الذي استغرق ثلاث ساعات، حتى كدنا نختفي في حلكة الظلام فيما كانت سمو الأميرة نور بهلوي، حفيدة الشهبانو البالغة من العمر 26 عاماً، تجلس على يساري فوق أريكة صُفت عليها الوسائد البيضاء. وتدرس أولى بنات ولي العهد الأمير رضا بهلوي –الذي كان سيعتلي عرش إيران– ماجستير إدارة الأعمال في جامعة كولومبيا وتعمل مستشارة لصندوق الاستثمار النافذ غير الهادف للربح، أكيومين. وقد بدت الأميرةُ، التي كانت ترتدي بنطلوناً أسود ضيقاً وكنزة قطنية حمراء، ببنيتها الرقيقة مثل إحدى عارضات الأزياء الراقية، فيما كشف شعرُها الذي عقصته بتسريحة ذيل الحصان عن وجنتيها البارزتين وعينيها اللوزتين الواسعتين اللتين تشبهان عينيّ جدها الراحل.

نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد مارس 2019 من ڤوغ العربية.

الأميرة نور بهلوي ترتدي إطلالة من ميزون ربيع كيروز، وتتزين بمجوهرات من ڤان كليف آند أربلز. بعدسة: ستيفاني ڤولباتو لڤوغ العربية

وقد تحدثنا لساعات بلا انقطاع، ولكني شاهدت في اليوم التالي، في غمرة الضجة التي أثارها طاقم جلسة التصوير في منزل الشهبانو، عراكاً معتاداً في هذه العائلة، فقد صاحت الأميرةُ نور قائلةً لجدتها: “لا بأس أبداً بهذا الفستان!”. وكانت ترتدي فستاناً من ديور بلون البشرة؛ بدا صداره الرقيق أشبه برداء الراقصات أثناء التدريب ولكن من دون أكمام. ورغم أنها بدت مثل راقصات الباليه، اعترضت الشهبانو بإصرار على هذا الفستان. ولم يكن التصوير قد بدأ بعد، ويمكنها أن توقفه في أي لحظة. ولم يكن غضب الأميرة نور نابعاً من امرأة محبّة بطبيعتها للظهور والبريق، بل من إيرانية أثقل كاهلها القيود التي وضعها النظام الحاكم الذي يطالب النساء الآن بالاحتشام.

وكان جدها الأكبر، رضا شاه بهلوي، مؤسس الدولة البهلوية، قد أصدر مرسوماً ملكياً عام 1935 يقضي بمنع ارتداء الحجاب. ولكن الحجاب عاد مرة أخرى كرمز لمقاومة العائلة الإمبراطورية خلال الثورة عام 1979، التي قادها آية الله الخميني. وبحلول عام 1983 فرضت الحكومة على النساء -في هذه الدولة التي يتعايش فيها المسلمون، والمسيحيون، واليهود، وأتباع الديانة الزرادشتية جنباً إلى جنب- ارتداء الحجاب في الأماكن العامة بغض النظر عن معتقداتهن الدينية.

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://ar.vogue.me/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D8%AD-%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%8A-%D9%88%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%87/

فيديو.. لماذا لم يسمع صدام حسين نصيحة "فرح ديبا" بابقاء الخميني في العراق؟ - 3 يناير 2019
https://www.youtube.com/watch?v=g6l8MMJtPH4



نساء إيران.. 40 عاما من النضال لنيل الحقوق

11 فبراير 2019

"موقع الحرة"/ كريم مجدي

لم يكن رضا بهلوي شاه إيران قادرا على إخفاء إعجابه برئيس الجمهورية التركية الوليدة مصطفى كمال أتاتورك، والذي أحدث ثورة اجتماعية قوض بها الإرث العثماني الإسلامي في سنوات قليلة، ونقل البوصلة إلى أوروبا وأنهى الهيمنة الثقافية الشرقية على تركيا التي استمرت لقرون.

إعجاب بهلوي بصديقه أتاتورك لم يكن يخلو من الغيرة، فالمنافسة كانت محتدمة بين الرجلين في مضمار التحديث الأوروبي. وفي إطار هذا السباق، اتخذ الشاه الإيراني قرارا ثوريا في الثامن من يناير من العام 1936 عرف بـ"كشف حجاب".

مرسوم الشاه الجديد يقضي بمنع جميع أشكال الحجاب وبعض ملابس الرجال التقليدية ذو الطابع الديني، بل وإجبارهم على ارتداء القبعات الأوروبية. وقد قوبل القرار بترحيب من فئات ورفض من أخرى.

لباس النساء الإيرانيات بعد قرار الشاه

بعد 43 عاما من قرار الشاه، وفي الثامن من أذار/مارس من عام 1979 (بعد الثورة الإسلامية)، طغى على العاصمة طهران مشهد مغاير تمثل في خروج ما يقرب من 100 ألف امرأة إلى الشارع اعتراضا على قرار الحكومة الإسلامية الجديدة بضرورة تغطية النساء لرؤوسهن عند الخروج من المنزل.

كانت هذه بداية لسلسلة من القوانين والقرارات أصدرها النظام الإيراني التي تنتهك حقوق المرأة عقب الثورة في 1979.

بعد ذلك ألغت الحكومة قانون حماية الأسرة الذي أقر في عام 1967، والذي كان يقضي بوضع حد أدنى لسن الزواج، ونزع حق الطلاق من الزوج ومنحه إلى المحكمة، وتقييد تعدد الزوجات.

وبعد 40 عاما، لا تزال المرأة الإيرانية تواجه صنوفا من التمييز والتهميش على جميع المستويات، فضلا عن فرض قيود على حريتها الشخصية، فلا يمكن للنساء في إيران مزاولة بعض المهن أو الرياضات أو ممارسة أنواع من الفنون بحجة التحريم الديني.

سياسيا، همش النظام دور المرأة الإيرانية في الحياة السياسة مقارنة بنظيراتها في الدول الأخرى، إذ لا تتواجد وزيرة واحدة في حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني الحالية، فيما يعتبر ارتدادا حتى عن سياسة الرئيس المحافظ السابق أحمدي نجاد، والذي قد عين وزيرة في عهده.

وكانت محصلة ثورة 1979 والتي تصادف ذكراها السنوية في 11 شباط/فبراير- ترسيخ حكم ديني جديد قضى على الكثير من الحريات الشخصية والعامة.

السجن والتعذيب

بعد الثورة، شاركت النساء الإيرانيات في الحركات الاحتجاجية المناهضة لحكم الخميني. السلطات قمعت النساء وزجت بهن في السجون ليتعرضن لتعذيب ومعاملة قاسية، وتشير منظمات إيرانية معارضة ودولية حقوقية إلى وفاة عدد كبير من النساء تحت التعذيب خاصة في سجن إيفين سيء السمعة.

شيرين ناريمان، إيرانية سجنت في أوائل الثمانينيات بعد أن نشطت في الحركات الاحتجاجية ضد حكم الخميني. في هذا الفيديو تروي تجربتها في سجن إيفين سيء السمعة:

الحجاب الإجباري

صحيح أن الحجاب الإجباري فرض في عام 1979، إلا أن عملية الفرض تمت على مرحلتين. الأولى كانت في نفس عام الثورة، عندما فرض على النساء ارتداء الحجاب عند خروجهن إلى الشوارع، وارتدائه في المؤسسات الحكومية.

القرار قوبل بالرفض، ففي الثامن أذار/مارس 1979، خرجت آلاف النساء إلى شوارع طهران احتجاجا على القرار وانضم إليهم رجال من جميع الأعمار والمجالات سواء من فئة الطلبة أو الأطباء أو المحامين، وأضرب كثيرون في طهران عن العمل احتجاجا على القرار.

أما المرحلة الثانية فكانت في عام 1983، عندما أقر قانون تجريم عدم ارتداء الحجاب، ووصلت العقوبة إلى الحبس مدة شهرين و74 جلدة، وقد احتجت الإيرانيات حينها بالنزول إلى الشوارع مرتدين ملابس سوداء.

تحاول الإيرانيات مقاومة فرض الحجاب من خلال وضع غطاء لا يغطي الرأس كاملا والذي أسمته وسائل الإعلام الإيرانية الموالية للحكومة باسم "بد حجاب" أو الحجاب السيء، فيما تقوم أخريات بتظاهرات مناهضة للحجاب الإجباري تنتهي غالبا باعتقالهن.

تظاهرة ضد الحجاب

أصبحت صورة المتظاهرة الإيرانية التي وقفت بشعرها في شارع الثورة بطهران في عام 2017، رمزا لحملات رفض الحجاب الإجباري التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، وقد اعتقلت السلطات الإيرانية مؤيدي هذه الحملة مثل الناشطة والمحامية نسرين ستوده.

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.alhurra.com/iran/2019/02/11/%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-40-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B6%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82