بين الجهل المقدس ….. والفكر الحر



جوان ميرزا
2022 / 7 / 24

فيا أيتها الاستاذة في علم النفس، التي تدافعين عن الزواج المبكر سترةً للبنات وتستشهدين لزوجات الرسول كنَّ في التاسعة او نساء ذاك الوقت لم يكن لديهن اي مخاطر صحية ونفسية كيف عرفتِ، إنهنّ كُنّ بصحة جيدة ولم تكن لديهن مشاكل وانتِ لاتملكين اي دليل عل كلامك غير احاديث العنعنة ولا يوجد لديك اثبات علمي اركيلولوجي او مخطوطة جدارية على استشهادك بالتاريخ الديني .

هل تعليمين يا استاذة علم النفس بان هناك دراسات توصّلت إلى أنّ آثار حمل المراهقات وولادتهنّ قد تمتدّ للمواليد الأطفال وأجيال لاحقة في العائلة. فبالمقارنة مع أقرانهم ممّن وُلدوا لأمّهاتٍ في عمرٍ أكبر، فإنّ الطفل الذي وُلد أثناء فترة مراهقة أمّه قد يكون عرضةً لخطر الولادة قبل الأوان، ومواجهة العديد من الصعوبات في اكتساب المهارات المعرفية الأساسية مثل الإلمام باللغة والقراءة والكتابة والتحكّم بالذات، إضافةً لضعف الأداء العامّ في المدرسة.

وفقًا لدراسة جديدة، فمن انجبت في سنّ المراهقة يعدّ عاملًا لتوقّع فيما إذا كان الطفل سيُظهر ضعفًا في أدائه المدرسيّ والتعليميّ .
الغريب في الموضوع إن الشيخ مع مداخلة الرجل الريفي مع استاذة علم النفس الجامعة كانوا على خط واحد، تيم ذكوري سام لدرجة القيء

في النهاية المتحدثة اشارت الى ضرورة فصل الدين عن الدولة وضرورة حماية الشراكة الحقيقية في الزواج بين الشابات والشباب بقوانين علمانية حقوقية تحفظ كرامة الرجل والمرأة على حدٍ سواء بإلغاء مادة التأديب من القانون والغاء الزواج خارج المحاكم وتجريم قتل النساء وأشارت بكلامها الى تلال المخطئات المتواجدة في جنوب العراق التي تدفن فيها جثث النساء التي تقتل من قبل ذويهن، ردت الأستاذة الجامعية عل كلام المتحدثة واضع الف خط تحت كلمة الاستاذة بان هؤلاء النساء يستحققن القتل لأنهن قتلن من اجل غسل العار …… اعتقد وجود استاذة مثلك في هكذا ندوة لديك مكانة وتأخذين راتب ومستحقات من الدولة ولديك مجاميع طلابية وجمهور هو العار بعينه !!!وجودك بأفكارك المسمومة الداع ش ي ة محصنة بالدين والعادات والتقاليد هو العار بعينه خطابك بالتحريض على قتل النساء واستباحة اجسادهن وقمع الحريات وتبرير بيدوفيليا بالاستشهاد بحديث يحث عل سن الزواج للفتاة في الثامنة !!!وتزويج القاصرات هو العار. المفروض تعاقبين أنتِ وأمثالكِ على كلامك وعلى كل حرف من مداخلاتك المسمومة بل يجب شطب اسمك من مهنة التدريس اولا ثم ملاحقتك قانونيا للتحريض عل القتل والكراهية والدفاع عن البيدوفيليا والمغتصب وكل النصوص التي تحث على اهانه المرأة وتبرير البيدوفيليا .
نحن يا استاذة علم النفس، ان كنت لا تدرين بما يحدث حولك في العالم، نعيش في زمن وصلت البشرية فيها الى قمة التطور والحداثة بالعلوم والتكنولوجيا، التي جنابك حاليا مستفيدة من احدى وسائل وتقنيات العلم والحداثة وهي (كوكل ميت) في الندوة .
امثالك انتِ والشيخ وكل الاستاذة الذكوريين المتواجدين في الندوة مصيرهم إلى مزبلة التاريخ. في زمن تساوت البشرية كلها بالرغم من اختلافات نوعها الاجتماعي والجنسي، البشرية وصلت الى ارقى مراحلها في امتناع ملايين البشر بل مليارات على هذا الكوكب عن قتل الحيوانات الاستغناء عن اكل اللحوم والمنتجات الحيوانية، وتقييد الانجاب والاستعانة عنه بالتبني للأطفال المتشردين من الحروب. والكوارث الطبيعية. البشرية وصلت بالعلم الى التلقيح الذاتي للبويضة بتطويرها في داخل المختبرات، اي سيصبح قريبا بأننا لا نحتاج الى حيوانات منوية من الرجل من أجل التكاثر، وجنابك ما زلتِ تعيشين انتِ ومن معك في زمن الخيول والجواري والعبيد والطبابة بشرب بول البعير وأكل ثلاث تمرات ،،،،،،، عجلة الزمن تسير الى الامام مهما حاولتم إعادتها إلى الوراء، البشرية تتطلع الى الحرية المساواة والرفاه للجميع دون قوامة وسلطة أحد على آخر.