اللهُ أكبر واغتصاب الايزيديات...من جرائم الدولة الإسلامية ضد المخطوفات الايزيديات


امين دنايي
2022 / 8 / 18

قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بغزو مناطق الأيزيديين في آب 2014 وتمكنوا من قتل مئات الرجال وأجبر آخرون على اعتناق الإسلام عنوة تحت طائلة القتل ،وخطف آلاف من النساء والفتيات والأطفال الإيزيديين في سنجار وأستعبدن على يد داعش باعتبارهن سبايا وغنائم وملكات يمين الدولة الإسلامية وبيعهن في أسواق النخاسة الإسلامية وممارسة العنف الجنسي ضدهن وهي جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد داعش "أن ما يقوم به من سبي النساء يستند إلى الشريعة الإسلامية ومرتبط بالقرآن".
خطف وسبي الايزيديات كان خطة ممنهجة ومعدّة لها مسبقاً بهدف إذلالهن واستراتيجية للإبادة الجماعية ضد الايزيديين وتحطيم المجتمع الأيزيدي كلياً وتركيعه لداعش ومحاربته معنوياً ونفسياً.
الايزيديين في نظر الدولة الإسلامية كفار ومشركين وكانوا يعتقدون أن الايزيديين سيقومون بقتل بناتهم في حال عودتهن وبالتالي يحقق التنظيم هدفه ولكن هيهات ، فالايزيديات رغم كل ما عانينَ من ظلم وجرائم ومأساة، بقيت روح لالش ومعتقداتهن الأيزيدية النقية في أعماقهن وقلوبهن .
واستقبل الايزيديين الناجيات بالورود وبعز وفخر و سعادة وبخاصة بعد القرار الذي أصدره بابا شيخ الراحل،الاب الروحي الايزيديين في العراق والعالم،في 6شباط عام2015 ، حثّ فيه جميع الايزيديين على استقبال الناجيات وتقبلهن ومساعدتهن. وهن يمارسن حياتهن بالعلم والتحلي بالشجاعة والصبر والأمل دون اي مشاكل من الناحية الاجتماعية والدينية من قبل المجتمع. وحصلت عدة حالات زواج سواء في العراق او في الخارج كما انخرطن في العمل ضمن المنظمات النسوية والمشاريع الخيرية في المخيمات . بدأت بعضهن لأكمال الدراسة. وحصلن على جوائز عالمية لدورهن الكبير في مساعدة المجتمع وايصال صوته الى العالم وكشف وفضح جرائم داعش.

من جرائم الدولة الإسلامية ضد المخطوفات الايزيديات:


-الاغتصاب والاجبار على اعتناق الإسلام.
-قتل ونحر ازواجهن وآبائهن امام اعينهن.
-إرغام المخطوفات على قراءة وحفظ القرآن وتعليم الصلاة والشهادتين وغيرها من تعاليم الإسلام.
-الإعتداء على القاصرات، وفي بعض الأحيان يتم اعتداء ثلاثة من الدواعش على فتاة قاصرة بشكل وحشي ودون رحمة.
-تغيير اسمائهن الأيزيدية إلى أسماء إسلامية مثل عائشة وخديجة وفاطمة ... إلخ
-الحمل غير الإرادي (القسري)،جعل المخطوفات ينجبن أطفالاً رغماً عنهن.
-التعقيم القسري.
-قاعة كلاكسي بالموصل( إحدى اسواق النخاسة لبيع الأيزيديات) إذ جمع فيها مئات الفتيات والنساء والتعدي عليهن وضربهن بالسياط والعصى وكان عناصر وامراء داعش يأتون ويأخذون ما طاب لهم من الفتيات بالضرب والقوة والتعامل معهن كالحيوانات.
-الدعارة القسرية ،إذ أجبر عناصر التنظيم فتاة ايزيدية على العمل بالدعارة بمقابل مادي.
-إساءة معاملة المخطوفة رغم تطبيقها"ظاهرياً وخوفاً" فروض الشريعة الإسلامية من الصوم والصلاة وقراءة القرآن وارتداء ملابس نساء الدواعش، فيتم ضربهن ونعتهن بالكافرات مرة والسبايا مرة أخرى والعبيد مرة ثالثة.
-خاطبهن احد الملالي، في قاعة الكلاكسي بالموصل،قائلاً : اتركوا دينكم القديم وما عليكن إلا بدخول الإسلام. ثم بدأت عملية البيع والشراء.
-ممارسة التقية والخداع الشرعي والنفاق مع المخطوفات.
-أمير داعشي كبير في السن ومبتور الساق ،يأتي يومياً إلى المقر الرئيس ويختار ما طاب له من الفتيات الباكرات ويعتدي عليهن دون رحمة.
-حرق امرأة ايزيدية مسنة قرب سنوني شمال جبل سنجار كانت تعيش في كوخها الصغير لوحدها ورفضت المغادرة رغم إلحاح عائلتها.
-قتل 71 إمرأة مسنة من كوجو في معهد سنجار قرب قرية صولاغ ودفن بعضهن احياء بتاريخ 16آب 2014.
-نحر 50 فتاة ايزيدية مختطفة في باغوز شمال سوريا.
-حرق 19 ايزيدية حتى الموت داخل اقفاص حديدية في 6حزيران2016 في الموصل لرفضهن ممارسة داعش الجنس معهن.
-اجبار عجوز طاعنة في السن على الزواج وضربها بأستمرار .
-قام الدواعش بذبح طفلها و وضع لحمه على الرز وبعدما اكلته اخبرتها الدوعش بالحقيقة، فأصابها الجنون.
-قتل والدها واخوتها واغتصبها في نفس اليوم .
-اغتصاب فتاة لمرات عديدة في اليوم ومن اكثر من داعشي .
-داعشي عراقي اغتصب(100) فتاة ايزيدية وباعهن لأقذر الدواعش.
-وفاة طفلة بسبب الإعتداء المستمر عليها.
-ضرب مخطوفة بالحديد والكوابل حتى فقدانها الوعي.
-قتل مخطوفة ورمي جثتها في بئر علو عنتر شمالي تلعفر بسبب محاولتها للهرب.
-وضع المخطوفات في(قبو) سجن تحت الأرض مظلم وقذر جداً لأيام مع قلة الطعام والشراب.
-اصطفى قادة داعش الفتيات الجميلات لأنفسهم.
-اخذوا الفتيات أمام انظار اُمهاتهن وهن يصرخن خوفاً ورعباً.
-تهديد زوجها بالقتل إذا لم تسلم هاتفها النقال.
اجبار الفتيات على تعليق علم الدولة الإسلامية على جدران القاعات التي تحولت إلى اسواق السبايا.
-القيام بفحص الفتيات قبل أخذهن للتأكد من عذريتهن من عدمها لأن بعض الفتيات أخبرهم بأنهن متزوجات ولديهن اطفال حتى لا يأخذوهن الدواعش.
-يأمر سبيته الأيزيدية على تهيئة الحمام لسبيته الأيزيدية الجديدة كي تستحم.
-قيام امير داعش(ابو طالب) في الكيارة بكهربة جسدها بسبب محاولتها الهرب ثم وضعها في غرفة ضيقة جداً واجبارها على شرب كلاس ماء ملئ بالملح لمدة 4 أشهر فتعرضت لكثير من الأمراض.
-بيع وإهداء طفلة تبلغ من العمر 11 سنة 62مرة.
-إقامة مسابقة قرآنية لحفظ سور وآيات من القرآن في شهر رمضان وجائزة الفائز سبية ايزيدية.
-سجنها الداعشي (محمد ابراهيم)في المرافق الصحية (تواليت)لمدة 15 يوم بسبب محاولتها الهرب مع اعطاء طعام قليل ولوجبة واحدة فقط في اليوم واجبارها على الصلاة في التواليت.
-طلبوا من النساء المسنات الكفر بدينهن وترك طاوسي ملك فرفضن ذلك بإصرار فقاموا بجمعهن في ساحة وقتلهن في الموصل.
-موت طفلة رضيعة بسبب عدم وجود الحليب،إذ طلبت والدتها منهم بجلب الحليب لها دون جدوى إلى أن جفت وتوفيت.
-نساء داعش قمن ببيع وشراء الايزيديات.
-اخذني الداعشي ابو امانج إلى نقاطهم العسكرية في سوسة لتعبئة اكياس ترابية لنقاطهم ،كل يوم كنت اقوم بتعبئة 30كيساً في شهر رمضان وكنت صائمة أيضاً وبعد انتهاء شهر رمضان اخذني إلى احد مقراتهم واجبرني على ممارسة البغاء.
-بدأت بالبكاء عندما علمت سيتم أخذها لوالي الحلب لذلك وضع الداعشي سلاحه على رأس ابنتها وهددتها بالقتل إذا لم تقف عن البكاء وتنفذ ما يطلب منها.
-أخذ بعض الفتيات إلى معسكراتهم وتدريبهن على مختلف أنواع الأسلحة.
-وضعوا فتاة على عداد(bkc) اثناء المعارك في الموصل وقُتلت نتيجة قصف الطائرات.
-بعد الإنتهاء من عملية الاغتصاب ،كان يتم ضربها واجبارها على أداء الصلاة.
-توزيع المخطوفات على مقرات الدواعش في الموصل لكل مقر 15سبية .
-التبول على رؤوس النساء المسنات.
-بعد فشل محاولاتنا للهرب في قزل قيو ،اخذونا إلى احد مقراتهم ،وكَعقاب لنا ،كانوا يقومون بأغتصابنا ليلاً وفي النهار نقوم بأعمال الخدمة من غسل الملابس والطبخ والتنظيف.
-حاولت امرأة حامل الهرب فرموا عليها وقتلوها في الحال.
-اغتصاب مخطوفة مع ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات في نفس الوقت من قبل داعشي في غرفتين مختلفتين بعد أن رفضت الأم الذهاب معه إلى غرفة النوم.
-ثلاثة اشقاء يتزوجون من سبية واحدة.
-ربط أيادي بعضهن بالسرير أثناء وجودهن بالمستشفيات.
-بعد أن نزلوا والدة طفلة من الباص في سجن بادوش واصعدوها هي ،ترجّت وقبّلت حذاء داعش حتى تبقى مع امها لكن دون جدوى.
-بيع أو توزيع السبايا على عناصر داعش عن طريق القرعة.
-كنت قد كتبت الحرف الاول من اسم والديّ على ذراعي وعندما عرف ذلك الداعشي(ابو لؤي) اجبرني على إزالته.
-حينما طلبت من الدواعش أن تذهب إلى ابنتها التي اخذوها منها انهالوا عليها بالضرب المبرح على الرأس لحد النزيف الحاد.
-اجبرني الداعشي (ابو سمية-والي شرقاط)على مشاهدة مقاطع القتل والعنف وقطع الرؤوس وكانوا يفخرون بقطع الرؤوس ويعتبرونه عملاً مقدساً.
-50 داعشياً تتالوا على جسدها فما وجدت نفسها إلا في المستشفى.
-نتيجة التعذيب النفسي والجسدي والاغتصاب المستمر ،فقدت قواها واصابها الأمراض ولم تقوّى على النهوض.
-مسنة تعرضت للضرب والتعذيب الجسدي رغم قيامها بأعمال شاقة ايام فصل الشتاء وهي حافية القدمين.
-كانت والدة الداعشي (عماد) تضربني في كل مرة ارفض الصلاة.
-الداعشي ابو محمد اخذني إلى مقرهم وكنت اغسل ملابسهم واخدمهم ثم اجبروني على ارتداء الحزام الناسف والذهاب معهم الى المعارك كدرع بشري في سوريا.
-إرغام المسنات على اعتناق الإسلام قسراً وممارسة ابشع الأساليب ضدهن لأنهن بأعتقاد داعش يؤثرن على الأطفال والفتيات ويمنعهم من تقبل تعاليم الدين الإسلامي.
-اشتراني داعشي من سوق النخاسة بدير الزور واخذني للعمل في بستان للقطن من الساعة 12بعد الظهر إلى الواحدة ليلاً وهناك كان يغتصبني هو واصدقائه الثمانية بأستمرار فتعرضت بسبب ذلك للنزيف والمرض.
-كسر رؤوس النساء المسنات في تلعفر في الأيام الأولى عندما وقفن بوجه داعش لمنعهم من أخذ الفتيات الصغيرات.
-اجبار المخطوفات على مشاهدة مقاطع العنف وقطع الايادي والرؤوس قائلين لهن:نحن نقتلهم من أجل الدين والله سيسامحنا ويدخلنا إلى الجنة.
-اجبار المخطوفات على أن تختار كل واحدة منهن واحد من المجاهدين لأنهن سبايا دولة الإسلام.
-ضرب الداعشي (حجي مهدي)على رأس طفلة رضيعة عمرها شهر واحد في تلعفر.
-وضع المخدرات أو الحبوب المنومة في الأكل.
-ضربها الداعشي (حجي باقر العراقي-تاجر السبايا وأمير في تلعفر) بكل وحشية لأنها رفضت الذهاب معه.
-الضرب بأسياخ حديدية والعصا والخراطيم حتى فقدان الوعي.
-اجبار الدواعش بتسجيل مقاطع فيديو للمخطوفات وهن عاريات أو شبه عاريات.
-اربعة من مجرمو الدواعش قاموا بضربي بالحديد دون رحمة على كل اجزاء جسدي وعلى جبيني حتى سال الدم وفقدت الوعي كل ذلك لأنني رفضت النهوض قائلة لهم أنا متزوجة وأم لطفل.
-اغتصبي الداعشي المجرم والضخم (حجي مهدي) وأنا طفلة بعمر 11 سنة وكلما اصرخ بوجهه يؤلمني أكثر،فحدث نزيف قوي عندي واغمى عليّ ،اخذني إلى المستشفى ولم اكن قادرة على الوقوف وبعد ثلاثة أيام جاء واعتدى عليّ ثانية.
-قام بربطها بالسرير بكل وحشية وهو يغتصبها ويضربها ولم تكمل الثانية عشرة من عمرها.
-قتل مسنات لأنهن رفضن اعتناق الإسلام وكنّ يحثنَ المخطوفات على عدم الرضوخ لأوامر الدواعش بالزواج منهم.
-رغم ضربها واغتصابها وتعامل زوجته القاسية معها،قام خاطفها الداعشي في أحد الأيام بدفعها (وهي تبلغ من العمر 12 سنة) نحو المدفأة النفطية فأحترق وجهها وبحضور والدتها.
-سجّنها الداعشي (ابو دجانة الشيشاني)في سجن الجرائم بتهمة محاولة الهرب من دولة الإسلام إلى دين الكفار فنالت العذاب والمأساة لعدم وجود اغطية للنوم وقلة وسوء التغذية.
-اجباروها على الذهاب معهم وكانوا يرمون الحجارة عليها من الخلف.
-في الموصل جاء أحد الملالي مخاطباً فينا:اتركوا دينكم القديم وما عليكم إلا بإعتناق الإسلام.
-داعشي مُسن مبتر القدمين كان يأتي إلى المقر كل يوم ويأخذ له فتاة يغتصبها بعد ربطها بالسرير ويعيدها اليوم الثاني ويقول اريد ان احطم رقم قياسي في فض بكارة الفتيات واغتصبَ أكثر من 50 فتاة.
-فصل البنات من امهاتهن وسحب بعضاً منهن بالقوة من شعورهن.
-باع احدهم في يوم واحد ثلاث فتيات ليتمكن من شراء جبس لأطفاله.
-وضعني الداعشي (ابو زبير الليبي) في كرفانة لمدة شهرين يعتدي عليّ ويضربني بحجة عدم الإلتزام بأوقات الصلاة ولا أحفظ الكثير من سور وآيات القرآن.
-بيع فتاة عمرها11 سنة لداعشي سعودي في 50 من العمر.
- بسبب محاولتي الهرب قام(ابو البراء) بضربي بالحديد وجاء بأربعة دواعش واغتصبوني حتى فقدت الوعي.
-طلب الداعشي (ابو خالد)من الحراس الستة أن يغتصبوني بعنف لأني كنت امتلك موبايل واخفيه عنهم.
-غسل عقول الأطفال الإناث فيتم تعليمهن الصلاة وقراءة وحفظ القرآن والتعاليم الإسلامية.
-امراء ومقاتلي داعش كانوا يضحكون ويستهزئون ويتحرشون بالفتيات قائلين لهم:لقد سيطرنا على ارضكم ودينكم واصبحتم سبايا الدولة الإسلامية ومُلك للمجاهدين في سبيل الله والسبايا، وجلبوا القرآن وطلبوا منهن شتم ديانتهن.
-الداعشي (ابو ذياب شهاب احمد علي العنزي) من بادوش اغتصب 15 فتاة وقام ببيعهن جميعاً.وهو الداعشي الذي شارك في قتل نساء مسنات من كوجو في صولاغ.
-اغتصاب القاصرات واجبارهن على مشاهدة الدواعش وهم يغتصبون مخطوفات أو والداتهن.
-الداعشي(ابو منصور) من منبج قام بقتل فتاة بسبب رفضها أداء الصلاة.
-المزايدة على المخطوفات في سوق السبايا.
-كان عمرها 14سنة سجنها مالكها لمدة 45يوماً وكان يغتصبها كل يوم ويأخذ صور لها وهي عارية.
-الداعشي (ابو خطاب العراقي) يتاجر بالسبايا ،اشترى اكثر من 100 فتاة اغتصبهن ثم باعهن.
-كنّا نشرب من ماء تنظيف ايادي الحراس وماء الحمامات والمجاري.
-تكبيل فتاة تحت شمس الصيف الحارقة.
-احدى النساء المسنات تشاجرت مع الدواعش لمنعهم أخذ كنّتها فضربوها دون رحمة حتى سال الدم من رأسها.
-عمرها 50 سنة طلب منها الداعشي (ابو حمزة المصري)حفظ القرآن كاملاً ولعدم مقدرتها على ذلك، فكان يضربها كل يوم وكسر اصبعها وربطها بالسرير ويجلس على صدرها من الصباح إلى المساء بينما زوجته تتلو الآيات وتطلب منها حفظها.
-الامير كان يتلذذ بتعذيبها ويقيدها ويمنع عنها الاكل والشرب ويضربها ويعطيها مواد مخدرة ثم يغتصبها.
-اجبار مخطوفة في سوريا على تجميل بقية المخطوفات لبيعهن أو ارتفاع اسعارهن في أسواق السبايا.
-اثنين من حراس الأمير الداعشي (ابو البتار-تاجر السبايا) اغتصبا امرأة مسنة في سوريا.
-البيع عن طريق سحب القرعة.
-وفاة طفلة عمرها 10 سنوات بعد تعرضها للاغتصاب من قبل زكريا الليبي في سوريا.
-اشتراها داعشي وكان يقود السيارة بسرعة فائقة فأدارت هي مقود السيارة وانقلبت ،ماتت هي والداعشي أيضاً.
-كان يتفنن بتعذيبها من حرق يديها واجراء اخرى من جسدها بالشموع المشتعلة.

-طلب منها الداعشي جلب الحطب للتنور وعندما حملت الحطب على كتفها قام الداعشي برش النفط الابيض واشعل فيها النار لتحترق الفتاة وتصبح فحماً .
-الداعشي (ابو مالك الفلسطيني -تاجر السبايا)قام بأغتصاب العشرات من الفتيات ممن لم يتجاوز اعمارهن 12 سنة.
اجبارهن على الصعود لسياراتهم بالسلاح.
-الامير الداعشي (عبدالصمد المصري)كان يقرأ القرآن فوق رأسي ليلاً لمدة خمسة أيام ثم نال من كرامتي.
-الداعشي (ابو مالك الجزراوي)كان يقوم بضرب ابنتي(مواليد2004) كل يوم ويجردها من ملابسها محاولاً اغتصابها لكنها لم تتحمل.
-قتل النساء الحوامل.
-الداعشي (ابو ابراهيم السعودي)ادخلني في إحدى الغرف وامرني بخلع ملابسي وعندما رفضت قام بضرب رأسي بجدار الغرفة عدة مرات واغتصبني بالقوة واجبرني على تناول حبوب منع الحمل.
-جلد ممن حاولن الهرب 80 جلدة لكل واحدة منهن.
-الداعشي (ابو عبدالرحمن السوري) هددني بقتل اطفالي إن لم انفذ ما يريده مني.
-إكراه النساء على ترك ملابسهن وارتداء ملابس العرب (العبايات السوداء والنقاب).
-حتى لا تتعرض للاغتصاب، رمت نفسها من الطابق الثاني لكنها لم تمت فكسرت أنفها واعضاء اخرى من جسدها ورفض الدواعش معالجتها فكانت تصرخ ليل نهار.
-سألني الداعشي (علي حسين-قاضي محكمة الميادين)،سألني ما هي الديانة المسالمة في العالم،جاوبي بصراحة لا تخافي، قلت الايزيديين والمسيحيين هم مسالمين ولا يحبون الحرب والقتل فغصب مني وزاد من سرعة السيارة وضرب رأسي ببابها.
-اخدني الداعشي (ابو شهد عبدالكريم جرجيس الموصلي) إلى مقر في حي الكفاح بالموصل واجبرني على العمل في صناعة الاحزمة الناسفة.
-موت امرأة مسنة جوعاً وكرباً.
-ضربها وحبسها في غرفة لمدة يومين لأنها رفضت أن يأخذ صور معها.
-امرها بالاستحمام وعندما رفضت قام بضربها ضرباً مبرحاً عانت من كسور ورضوخ في جسدها لم تكن قادرة على المشي.
-اطلاق الرصاصات النارية بين ارجل الفتيات والنساء لتخويفهن واجبارهن على الصعود بالسيارات.
-زوجة الداعشي (ابو قتادة اللبناني)كانت تنعتني بالكافرة والجارية والعبدة والكافرة والسبية وملكة اليمين وتجبرني على الاستحمام والتبرج والخدمة المنزلية وتضرب ابنتي.

-جاء أمير داعشي إلى قاعة كلاكسي (سوق السبايا) وأمر جميع المخطوفات على الصلاة الجماعي امامه.
-اراد الداعشي ابو حمزة أن يغتصبني فرفضت فضربني بمؤخرة سلاحه على رأسي من الخلف حتى فقدت الوعي ثم بعد ذلك اجبرني على الصلاة معه وبينما كنت اصلي مغمضة العينين خوفاً قام بأغتصابي.
-قبّلت احذيتهم ليرجعوا ابنائها دون جدوى.
-ضربها ولعن معتقداتها الدينية اثناء اغتصابها.
-قيدني ابو حمزة المجرم بالسرير في احدى مقراتهم وبقيت على هذه الحال لمدة عشرين يوماً مع الإعتداء اليومي عليّ.
-إكراه المخطوفات للانخراط في دورات تدريبية لتعليم الإسلام والقرآن والقتال وجهاد النكاح وصناعة وتفجير الألغام والعبوات الناسفة.
-حاولت أحدى الامهات الانتقام من عناصر داعش بعدما اخذوا ابنها عن طريق سحب سلاح احدهم لكنهم ضربوها بالسلاح حتى اطروحها أرضاً وفقدت الوعي.
-ربط الأيدي والارجل بالسرير ثم الاعتداء عليهن بالقوة.
-اطعمني الداعشي (عدنان ابو قحطان) اللبان الجنسي(علكة نسائية للتحفيز الجنسي) لزيادة الشعور الجنسي لديّ وبالتالي يقوم بالاعتداء عليّ.
-جمعونا في ساحة المدرسة وطلبوا منا المشي امامهم مثل عارضات الأزياء.
-اجبارهن على تفخيخ السيارات وتفجيرها.
-ضربوها بالبلاستيك ورموها بالحجارة امام انظار الناس في تلعفر بسبب اخفاء ابنتها عنهم.
-اجبار المخطوفات على نطق الشهادتين.
-الداعشي (ابو عمر النجدي الجزراوي-تاجر السبايا)يشتري سبية ويعتدي عليها ويجبرها على الاستحمام والتجميل ويأخذ صور لها ويبيعها مرة أخرى.

-عندما منعتهم والدتي من أخذ شقيقتي في تلعفر ،قاموا بسحلها وأخذوها حافية القدمين.
-كانوا يقولون لنا كل يوم:الصلاة تقربكم من الله وتحفظكم من الأمراض،ونحن في قبو قذر تحت الأرض نموت جوعاً ونصيب بالأمراض وطلبوا منا اداء الصلاة وقراءة القرآن.
-الضرب والتعذيب بالكابلات بسبب منعهم أخذ ابنتها في تلعفر.
-قتلوا الرجال امام اعيننا وعندما ركضنا نحو جثثهم ،قاموا برمي اطلاقات نارية بين ارجلنا ومنعونا من الوصول اليهم.
-وضع الكلاشنكوف على رأسها قائلاً لها:إذا لم تتزوجي من المجاهدين سوف اقتلكِ.
-قتل مالكي(ابو ميمون لطيف محمد حجي العراقي) على اثر القصف الجوي فحدثث خلافات بين اشقائه كل يريد أن أكون سبيته فأقترح والدهم اجراء قرعة واجبرني على سحب ورقة كي اكون من نصيب الفائز، وكان والدهم مجرم يقوم بضربي بقسوة و وحشية ويصفني بالكافرة.
-بعد أن تم خطفنا بأيام نقلونا إلى البعاج وبدأت السيارات تجوب بنا في الشوارع والنساء ينثرن الحلويات علينا ابتهاجاً بنصرة المسلمين والدولة الاسلامية.
-وضع كيساً في رأسي وطلب مني نطق الشهادتين.
-نقلوني إلى كوجو وبقيت لوحدي لمدة اسبوع دون اكل وشرب مع الضرب حتى فقدان الوعي.
-كتب داعشي قذر اسمه على ايادي ثلاثة اخوات في سجن بادوش ،بمعنى أنهن من نصيبه.
-قتلوا ابني الوحيد وسبوا عروسته وابنتي أيضاً ،فقدت كل شيء.
-يتبادلون المخطوفات فيما بينهم لمدة ساعات أو يوم واحد.
-طلب مني الداعشي (ابو عبدالرحمن الجزراوي)في تلعفر أن استحم لكني رفضت فقام بضربي حتى فقدت الوعي وكسر ضلعاً في ظهري.
-قيامهم بإهداء المخطوفات لبعضهم بعضاً.
-بعد قتل مالكها في المعارك ،جاء والده وأخذها لنفسه.
-ابو عبدالرحمن الجزراوي في تلعفر ربطني بالسياج لمدة ثلاثة أيام مع الضرب المبرح لأني رفضت صنع الاحزمة الناسفة.
-عندما عرفوا بأني حامل،قام الداعشي (ابو ميمون لطيف محمد حجي العراقي)وزوجته وكل افراد عائلته بالضرب على بطني وشتموني واعطاني حبوب ثم اجهضت بعدها بأيام.
-داعشي ليبي أخذ طفلها ورماه من السيارة وبعد يوم واحد جاء بطفلها الذي تعرفت عليه بصعوبة من كثرة آثار الضرب والتعذيب في جسده.
-اشتراها الداعشي (ابو جمال السعودي) من سوق السبايا في دير الزور وباعها بسعر غالي لأنها تعلمت الصلاة وحفظت القرآن.
-اخذتني زوجة شقيق الداعشي (ابو ميمون لطيف محمد حجي العراقي) إلى المطبخ واسكبت الماء الحار على جسدي لأني نسيت من التعب والعذاب أن اضع الشاي في إبريق الشاي،
وأمرني الداعشي لطيف على تقبيل رجليها ،وبعد ايام وقعت صحن من يدي وكسر فقامت الداعشية بجرح قدمي من ذلك الزجاج المكسور.
-فتح دار لتعليمهن القرآن في الموصل.
-بعدما ينتهي من اغتصابي ،كان يدعو اصدقائه ليقومون بأغتصابي ويطلب منهم المال مقابل ذلك.
-ادخلني الداعشي العراقي (الأمير شيخ عبدالله) المرحاض وربطني بالصنبور(الحنفية) لمدة اربعة ايام بسبب محاولتي الهرب.
-ضربها بالسيف والساطور على ظهرها ورماها من الطابق الثاني في ميادين.
-ضربني ابو ثابت الجزراوي وزوجته بقسوة كل يوم لأني كنت ارفض الصلاة وحفظ القرآن واخذني إلى معسكرهم وكانوا ينحرون البشر أمامي.
-تعذيب طفلة حتى الموت على يد الداعشي (ابو جهاد الليبي)في سوريا.
-الداعشي (ابو ميمون لطيف محمد حجي العراقي)من القيارة يغتصب طفلة عمرها 11 سنة وهو يقول النصر لنا وزوجة اخيه واقفة خلف الباب تقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر ،لا ترحمها أنها زوجتك.

-طلبوا مني ذبح رجل كانوا قد خطفوه لكني رفضت وقمت بإطلاق سراحه من السجن فعاقبوني بشدة وضربوني حتى سال الدم من رأسي بكثرة و وضعوني في السجن لمدة 40 يوماً في ميادين.
-احدى الفتيات أرادت الهرب في تلعفر فلبست ملابس داعش وحملت مسدساً لكن شرطة الحسبة كشفوا امرها فرمت على شرطي الحسبة والقوا القبض عليها وعذبوها ورموها في بئر علو عنتر.
-الداعشي ابو محمد باعني إلى داعشي آخر مقابل سيجارة.
-الضرب والإهانة والشتم بعد الاغتصاب.
-ابو دار التونسي ادخلني السجن لمدة 15يوماً مع 100 جلدة في الرقة.
-حاولت بعض المخطوفات في مخيم الهول تسليم أنفسهن إلى القوات المتواجدة داخل المخيم ،فتم قتلهن من قبل نساء داعش.
-الضرب حتى العمى.
-اجبار المخطوفات على صنع القنابل والمتفجرات.
-عند صعود المخطوفات بسيارات الحمل الكبيرة في بداية الإبادة،قام أحدهم بركل امرأة حامل برجليه.

-فتشوا نساء مسنات وعندما وجدوا معهن بعض الرموز الايزيدية مثل البراة والخيط المقدس، قاموا بضربهن ضرباً مبرحاً واقتيادهن إلى جهة مجهولة وعرّفت الناجيات فيما بعد بأنه تم قتلهن.
-تعرضت المخطوفات أو اطفالهن إلى الإهانة والضرب والشتم والمعاملة القاسية من قبل زوجات الدواعش.
-الاغتصاب أثناء الدورة الشهرية بالقوة مع الضرب بعنف وامراضهن لم تنقذهن من الاغتصاب.
-استخدام المخطوفات كدروع بشرية اثناء القصف والمعارك وقتلت أكثر من مخطوفة بسبب القصف كما جرحت أخريات.
-موت فتاة على اثر انفجار عبوات ناسفة أثناء الهرب في سوريا.
-شتم الايزيديات بأستمرار ونعتهن بالكافرات وسب وشتم ديانتهن الأيزيدية.
- اغلب الدواعش كانوا يقومون بالصلاة مع صيحات الله اكبر قبل الاغتصاب وبعده.
-إكراه المخطوفات على الاستحمام و وضع المكياج (التبرج)وارتداء الملابس الخفيفة وأخذ صور لهن قبل الاغتصاب أو لأرتفاع اسعارهن في اسواق النخاسة.
-اغتصاب طفلة بعمر تسع سنوات بالقوة مع الضرب والتعذيب.
-اخذوا منا كل شيء متعلق بالايزيدية وقص الخيوط وأشياء أخرى بالمقص.
-بيع بعضهن من(20-50) مرة.
-تم بيعي مقابل(10000)عشرة آلاف دولار.
-فتيات اعمارهن من 6-8سنوات تم سحلهن من شعرهن من الطابق الارضي إلى الطابق الثاني واغتصابهن بالقوة لأيام.
-اغتصاب فتاة عمرها 8سنوات بالقوة عن طريق ربط الايدي والارجل في سوريا.
-قتل افراد من عائلاتنا امام انظارنا.
-كانت عند والي الموصل وخططت للهرب وعندما فشلت المحاولة قام الدواعش بفتح دائرة وسط كرسي بلاستيك وأدخلوا رأسها فيها وتدوير الكرسي في رأسها وأبرحوها ضرباً .


هذه هي بعض الجرائم التي ارتكبتها الدولة الإسلامية في حق الايزيديات ودفعت تلك الجرائم والمعاملة اللانسانية ببعضهن إلى الانتحار وفضلن الموت على البقاء والعيش مع هؤلاء القساة والمجرمين وحسب شهادات الناجيات والباحثين اكثر من 120 من الفتيات والنساء الايزيديات انتحرن بشتى الطرق وحاولت آخريات الانتحار لكن محاولاتهن باءت بالفشل وكن يتعرضن للتعذيب والعقوبات بوحشية بسبب محاولات الانتحار أو الهرب من التنظيم.كما تعرّضن إلى الانهيار النفسي والجسدي والأمراض.

الحكومة العراقية (الضعيفة الفاسدة)تخاذلت مع قضية الناجيات وهي التي تتحمل جزء من مسؤولية ما حدث للعراقيين اثناء غزو داعش لبعض مناطق العراق وبخاصة ما حدث للايزيديين من إبادة جماعية ،فلم تقوم بتشكيل لجنة للبحث عن المخطوفات في العراق وسوريا ومخيم الهول بعد سقوط داعش عسكرياً في سوريا،وليس لها أي دور في تحريرهن منذ عام ٢٠١٤ إلى اليوم ،وفي الوقت الذي استقبلت فيه الدول الإنسانية مثل المانيا وكندا وفرنسا واستراليا بأستقبال الناجيات ضمن برامج التأهيل النفسي وتقديم كافة الاحتياجات لهن ،اهملت الحكومة العراقية قضية الناجيات اللواتي يعشن مشردات في الخيم وبيوت غير مكتملة في شمال العراق وحتى قانون الناجيات لم تكن الحكومة العراقية تعترف به لو لا ضغوطات الدول العظمى والمنظمات الدولية ،ورغم مرور ثمان سنوات على الإبادة الايزيدية إلا أن الحكومة لم تبذل جهوداً كبيرة لافتتاح بقية المقابر الجماعية وانتشال رفات الضحايا ،التي جرفتها الأمطار واكلتها الكلاب،وينتظرها الأهالي للتعرف على الضحايا ودفنهم بكرامة.ولم تهيئ الأرضية المناسبة لعودة النازحين مما يدفع بالكثير منهم إلى الهجرة.


المصادر:

1-الكتب:
-داود مراد الختاري ،ناجيات من جحيم داعش،ط١. ٢٠١٩.
-خالد تعلو القائدي،ناجيات بأجنحة منكسرة،ط١. ٢٠١٨.
-حسو هورمي،من أجل الحياة ..قصة الناجية حلا موسى ،ط١٢٠٢٠.//المرأة الأيزيدية والإبادة الجماعية،ط١٢٠٢١.
-حسين حاجي باعدري،ورود بيضاء في غابة سوداء،ط١٢٠٢١.//خه ونين خه نقاندى..لسه ر جينوسايدا ايزيديا ،ط١٢٠١٩.
-حسين قائيدى ،عه شراوى و ٧٢ حورى ،ط١٢٠١٩.
-وثائق داعش.
-صحيفة ذي انبندنت البريطانية.

2-مقابلات مع الناجيات:

-مقابلة مع الناجية(ج.أ)في مخيم قاديا-زاخو،2021/8/2 .

-مقابلة مع الناجية"ايمان عيدو كورو" في ناحية سنوني- سنجار، 2021/8/8.

-مقابلة مع الناجية "تيسير سليمان حسين"في كوجو-سنجار،2022/8/15.